من علامات محبة الله
غاية أي إنسان مؤمن
الوصول إلى رضا الله تعالى وأن ينال رضوانه. وللوصول إلى رضوان الله تعالى أسباب يجب
على العبد أن يأخذ بها ويجتهد فيها على رأسها إخلاص الوجهة لله تعالى في كل ما يصدر
منه، والصدق في حاله مع الله تعالى والاستقامة على أمره عز وجل واتباعه لهدى الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله والتمسك بسنته الرشيدة مع اجتهاده في ذكر الله
تعالى وخشيته له سبحانه بالغيب وتحريه لمطعمه وزهده في الدنيا حتى يصل لمحبة الله تعالى..
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله أنه قال: (ازهد ما في الدنيا يحبك الله وازهد ما في أيدي الناس يحبك الناس)، هذا مع الاجتهاد في تزكية النفس وتصفية القلب من العلائق والأغيار. هذا ولقد أشار الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي إلى الأسباب التي تجعل العبد صادقا في محبته تعالى وأيضا إلى الأسباب التي يرتقي بها العبد من منزلة المحب إلى منزلة المحبوب، ومن كون العبد طالبا لله تعالى إلى كونه مطلوبا منه تعالى. ومن كونه مريدا لله تعالى إلى كونه مرادا لله تعالى والوصول إلى منزلة العبد الرباني.
الفوز في القرآن
يقول عز وجل فى الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا زال يتقرب إلي عبدي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه). هذا ولقد جعل سبحانه وتعالى لرضاه علامات تظهر في أحوال العبد منها. أن يرزقه حبه تعالى وخشيته بالغيب والحياء منه سبحانه وتعالى. وأن يرزقه حب النبي الكريم وأهل بيته صلى الله عليه وسلم وعلى آله وحب الأولياء والصالحين ومودتهم وخدمتهم. وأن يرزقه الاستقامة والعمل الصالح.
وأن يفتح له باب التوفيق وباب القبول. وأن يرزقه محبته تعالى ومحبة الناس ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم وعلى آله أنه قال (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل عليه السلام وقال: يا جبريل إني أحب عبدي فلان فأحبه. فيحبه وينادي جبريل الملائكة إن الله تعالى أحب عبده فلان فأحبوه فيحبونه وتنفث الملائكة في قلوب العباد فيحبونه ويوضع له القبول في الأرض).
دار الابتلاء والغرور
ومن علامات رضى الله تعالى عن العبد أن يحببه في الخير ويحبب الخير فيه و يوفقه للخير ويحفظه من كل شر وسوء. وأن يرزقه الصبر والرضا ويلهمه الشكر .ويقيمه في التسليم. وأن يجعله من أهل جبر الخاطر ومن أهل البر والمعروف والإحسان ويرزقه الشفقة والرحمة بالخلق. وأن يجعله من أهل التواضع والافتقار إليه سبحانه وتعالى.
وأن يلهمه ذكره فإذا أحب الله تعالى عبد ألهمه الاشتغال بذكره.. وأن يزهده في الدنيا ويجعله مشغولا بإصلاح أمر أخراه. وأن يجعله من أهل الصفا والصفح سليم القلب لا يحمل غلا ولا حقدا ولا كراهية لأحد من الخلق وأن يحب للناس ما يحبه لنفسه من الخير. وأن يرزقه حسن اليقين والظن به تعالى وحسن التوكل عليه. وأن يرزقه الطمأنينة وأن يرزقه الاشتياق إلى لقائه عز وجل.
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله أنه قال: (ازهد ما في الدنيا يحبك الله وازهد ما في أيدي الناس يحبك الناس)، هذا مع الاجتهاد في تزكية النفس وتصفية القلب من العلائق والأغيار. هذا ولقد أشار الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي إلى الأسباب التي تجعل العبد صادقا في محبته تعالى وأيضا إلى الأسباب التي يرتقي بها العبد من منزلة المحب إلى منزلة المحبوب، ومن كون العبد طالبا لله تعالى إلى كونه مطلوبا منه تعالى. ومن كونه مريدا لله تعالى إلى كونه مرادا لله تعالى والوصول إلى منزلة العبد الرباني.
الفوز في القرآن
يقول عز وجل فى الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا زال يتقرب إلي عبدي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه). هذا ولقد جعل سبحانه وتعالى لرضاه علامات تظهر في أحوال العبد منها. أن يرزقه حبه تعالى وخشيته بالغيب والحياء منه سبحانه وتعالى. وأن يرزقه حب النبي الكريم وأهل بيته صلى الله عليه وسلم وعلى آله وحب الأولياء والصالحين ومودتهم وخدمتهم. وأن يرزقه الاستقامة والعمل الصالح.
وأن يفتح له باب التوفيق وباب القبول. وأن يرزقه محبته تعالى ومحبة الناس ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم وعلى آله أنه قال (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل عليه السلام وقال: يا جبريل إني أحب عبدي فلان فأحبه. فيحبه وينادي جبريل الملائكة إن الله تعالى أحب عبده فلان فأحبوه فيحبونه وتنفث الملائكة في قلوب العباد فيحبونه ويوضع له القبول في الأرض).
دار الابتلاء والغرور
ومن علامات رضى الله تعالى عن العبد أن يحببه في الخير ويحبب الخير فيه و يوفقه للخير ويحفظه من كل شر وسوء. وأن يرزقه الصبر والرضا ويلهمه الشكر .ويقيمه في التسليم. وأن يجعله من أهل جبر الخاطر ومن أهل البر والمعروف والإحسان ويرزقه الشفقة والرحمة بالخلق. وأن يجعله من أهل التواضع والافتقار إليه سبحانه وتعالى.
وأن يلهمه ذكره فإذا أحب الله تعالى عبد ألهمه الاشتغال بذكره.. وأن يزهده في الدنيا ويجعله مشغولا بإصلاح أمر أخراه. وأن يجعله من أهل الصفا والصفح سليم القلب لا يحمل غلا ولا حقدا ولا كراهية لأحد من الخلق وأن يحب للناس ما يحبه لنفسه من الخير. وأن يرزقه حسن اليقين والظن به تعالى وحسن التوكل عليه. وأن يرزقه الطمأنينة وأن يرزقه الاشتياق إلى لقائه عز وجل.