هذيان إخوانى!
يقول على عشماوي
أحد قيادات التنظيم السرى للإخوان في الستينيات في كتابه (التاريخ السرى لجماعة الإخوان
المسلمين): إن سيد قطب في اللقاء الأول له معه شرح أفكاره الجديدة التي كان يكفر فيها
المجتمع المصرى كله- ومن بين هذه الأفكار إن قيام ثورة يوليو كان نتاج فكر وعمل مشتركين
بين الصهيونية والأمريكان من أجل هدم الإسلام في مصر..
وكانت لهم مع عبدالناصر خطة لتحقيق ذلك تعتمد على اختلاط المرأة بالرجل.. فأقاموا المعسكرات في الجامعة المختلطة بين الجنسين، وكانوا يأخذون الفتيات لإقامة المهرجانات الرياضية، وبدأ رجال ثورة يوليو في نشر المصانع في كل مكان، خاصة في الأماكن الريفية حتى تدخلها النساء للعمل ليلا ويتركن بيوتهن، ويعتمد الرجل أن تبيت زوجته خارج المنزل، وكان لهذا الأثر الكبير في القضاء على البقية الباقية من العادات والأخلاق الإسلامية.. وكانت أحد التوجهات التي سار عليها رجال الثورة أن يحولوا المجتمع الزراعى المصرى إلى مجتمع صناعى لحرث ما تبقى في نفوس الناس بمصر.
تطوير القرى يحتاج إلى مايسترو
هل سمعتم هذيانا مثل هذا من قبل؟!.. والغريب أن من قاله ما زال الإخوان يسمونه كاتبا ومفكرا وأديبا ويعتبرونه أهم شخصية بالنسبة لهم بعد إمامهم حسن البنّا، وكانوا يستمعون له وينصتون، وسعوا إليه ليرعى ويقود تنظيمهم السرى المسلح الجديد الذي أقاموه في الستينيات للاستيلاء على الحكم والسيطرة على المجتمع.. والأغرب أن الرجل الذي يحكى ذلك صدق هذا الهذيان ولم يشك في هذه التخاريف العجيبة، ولم يتنبه أن مفكرهم الكبير زيف كبير إلا بعد أن أنكر الرجل أنه أمره باستلام صفقة أسلحة مهربة لهم من السودان ليتفادى غضب زميل له في قيادة التنظيم!
هذه هي عقلية من حكمونا لنحو العام، ومن يطالبنا أمريكان وأوروبيين حتى الآن بإعادة إدماجهم في العملية السياسية، رغم أنهم متحمسون لعزل رئيسهم السابق سياسيا!
وكانت لهم مع عبدالناصر خطة لتحقيق ذلك تعتمد على اختلاط المرأة بالرجل.. فأقاموا المعسكرات في الجامعة المختلطة بين الجنسين، وكانوا يأخذون الفتيات لإقامة المهرجانات الرياضية، وبدأ رجال ثورة يوليو في نشر المصانع في كل مكان، خاصة في الأماكن الريفية حتى تدخلها النساء للعمل ليلا ويتركن بيوتهن، ويعتمد الرجل أن تبيت زوجته خارج المنزل، وكان لهذا الأثر الكبير في القضاء على البقية الباقية من العادات والأخلاق الإسلامية.. وكانت أحد التوجهات التي سار عليها رجال الثورة أن يحولوا المجتمع الزراعى المصرى إلى مجتمع صناعى لحرث ما تبقى في نفوس الناس بمصر.
تطوير القرى يحتاج إلى مايسترو
هل سمعتم هذيانا مثل هذا من قبل؟!.. والغريب أن من قاله ما زال الإخوان يسمونه كاتبا ومفكرا وأديبا ويعتبرونه أهم شخصية بالنسبة لهم بعد إمامهم حسن البنّا، وكانوا يستمعون له وينصتون، وسعوا إليه ليرعى ويقود تنظيمهم السرى المسلح الجديد الذي أقاموه في الستينيات للاستيلاء على الحكم والسيطرة على المجتمع.. والأغرب أن الرجل الذي يحكى ذلك صدق هذا الهذيان ولم يشك في هذه التخاريف العجيبة، ولم يتنبه أن مفكرهم الكبير زيف كبير إلا بعد أن أنكر الرجل أنه أمره باستلام صفقة أسلحة مهربة لهم من السودان ليتفادى غضب زميل له في قيادة التنظيم!
هذه هي عقلية من حكمونا لنحو العام، ومن يطالبنا أمريكان وأوروبيين حتى الآن بإعادة إدماجهم في العملية السياسية، رغم أنهم متحمسون لعزل رئيسهم السابق سياسيا!