نحن في مصيبة.. أهو إعلام أم قوادة؟
انزعج الناس انزعاجا شديدا من جملة الأحداث المروعة
والمشينة التي عصفت بكل الثوابت التي عشنا عليها، وهي في الحق استمرار منهجي ناتج عن أكبر عملية سقوط اخلاقي في تاريخ مصر
الحديثة ارتبطت بما يسمى ثورة يناير ٢٠١١.
في أسبوع نقرأ ونشاهد عن أب يغتصب ابنته وأبا ألقى أولاده من فوق الكوبري، وأب يفضح ابنته المطربة ويتهمها بالجحود والعقوق والمطربة تبكي مع منى الشاذلي وتفصح تاريخ أبيها وأسرتها ونفسها، وطبيبة يقبض عليها في شرائط مخلة وبالبحث تبين أن زوجها زيف الشرائط ليفضحها، وابن رجل أعمال شاب يسوق سيارة فارهة بأقصى السرعة عكس الاتجاه وبلا أنوار أمامية، ويسحق بالتصادم وجها لوجه سيارة أوبر فيقتل مهندسة ديكور شابة ويصيب سائق الأوبر.
تهديد لإيران أم ابتزاز لبايدن؟
وكله كوم، وما شاهده الناس بقرف وامتعاض في الفقرة الأولى مما بدأ به عمرو أديب حكاياته وحلوياته، ويالها من حلويات إذا كانت بهذه الدرجة من القذارة! وقت طويل ممتد صال وجال وحقق مع أطراف قضية من أقذر ما يمكن.. طبيب أسنان يخدر مرضاه الرجال.. و.. و.. والمرضى ضحاياه انفضحوا.. وفنان مهجور انفضح وفضح.. ومحامي المتهم بالتحرش انفضح.. والمجتمع المريض انفضح!
ما هذا الولع بالفضائح والفظائع، المسألة زادت وفاضت ومحتاجة علاجا وخططا، ليست محتاجة تشخيصا، فنحن في مصيبة أخلاقية منذ عشر سنوات، نحتاج علاجا يرمم النفوس ويستعيد الطبائع السوية، هذا حل طويل الأمد .. لكن لابد من الاعتراف بأن المشكلة الحقيقية ليست في وقوع مثل هذه الوساخات التي تقع في قاع أي مجتمع..
المشكلة التي تقبض شرايين القلب وتهدده بالجلطات.. أن الاعلام يخوض في المجاري مستمتعا.. واذا كانت هذه مشكلة؛ فالمصيبة أن أصحاب الاعلام الخاص والمملوك، ليس لديهم أدنى إحساس بأن ما يقبع في قيعان المجتمعات وهو عادة القاذورات لايصح تقديمه للناس في بيوتهم. الإعلام تعريف وتوعية وتنمية ومتعة وتوجيه وبناء وصناعة، الإعلام ترسيخ للوعي وتعميق للوجدان القومي والشخصي، يرتقى ولا يسف. يعلم ولا يعتم. يمتع ولا يترخص.
منذ عشرة أعوام.. ضجت الاقلام من الصراخ حتى جفت الأحبار ومسحت حروف الكيبوردات.. يا ناس.. هناك أزمة حقيقية في الإعلام المصري.. بدأ تحريضيا.. وانتهى.. مقرفا!
احموا أولادكم.. نتفلكس وأفلام المثلية
أخطر من الإقرار بوجود أزمة أن لا أحد من الرسميين، ولا من ملاك المحطات.. ولا من هيئات المجتمع الرقابية، اتخذ خطوة واحدة لكبح جماح هذه العشوائية المنظمة في استخلاص كل ما هو رخيص ومبتذل وشاذ وقذر.. والخوض فيه خوضا وكأن مصر هي هؤلاء الحثالات.
أية متعة هذه وأي جدوى تتحقق من إذاعة أخبار المثليين وحكاياتهم . سبق أن حذرت في هذا المكان الى ما تبثه منصات الفرجة مثل نتفلكس وغيرها من افلام ومسلسلات تدعو وتحبذ المثلية الذكورية، وتدعو وتحبذ إنكار الله.. ويوجد واحد ذو عقل اجتزائي انتقائي، معروف بحامل الحمالات وفى الترهات، يشكك حاليا في القرآن ويعتبره أمويا.. (نسبة الى الأمويين) وأن فيه وجهة نظر.. هي حصلت؟!!
هذا المحتوى المتنوع من الفجور والفحش والكفر وانكار سلامة القرآن الكريم وحفظ الله له.. جميعا لايمكن أن تكون صدفة، ولا يعقل الآ يكون وراءها مايسترو.. يوجه.. ويقوده أعلى من القائمين حاليا على الادارة الإعلامية. هو صاحب وكاتب ومؤلف المحتوى والمنهج.. هو المعد والمحرض..
هؤلاء هم القوادون الجدد بحق! ما هذا الجنون؟ لما تجردون المجتمع من ملابسه.. من الستر؟ لأنكم بلا أخلاق.. متفحشون .
في أسبوع نقرأ ونشاهد عن أب يغتصب ابنته وأبا ألقى أولاده من فوق الكوبري، وأب يفضح ابنته المطربة ويتهمها بالجحود والعقوق والمطربة تبكي مع منى الشاذلي وتفصح تاريخ أبيها وأسرتها ونفسها، وطبيبة يقبض عليها في شرائط مخلة وبالبحث تبين أن زوجها زيف الشرائط ليفضحها، وابن رجل أعمال شاب يسوق سيارة فارهة بأقصى السرعة عكس الاتجاه وبلا أنوار أمامية، ويسحق بالتصادم وجها لوجه سيارة أوبر فيقتل مهندسة ديكور شابة ويصيب سائق الأوبر.
تهديد لإيران أم ابتزاز لبايدن؟
وكله كوم، وما شاهده الناس بقرف وامتعاض في الفقرة الأولى مما بدأ به عمرو أديب حكاياته وحلوياته، ويالها من حلويات إذا كانت بهذه الدرجة من القذارة! وقت طويل ممتد صال وجال وحقق مع أطراف قضية من أقذر ما يمكن.. طبيب أسنان يخدر مرضاه الرجال.. و.. و.. والمرضى ضحاياه انفضحوا.. وفنان مهجور انفضح وفضح.. ومحامي المتهم بالتحرش انفضح.. والمجتمع المريض انفضح!
ما هذا الولع بالفضائح والفظائع، المسألة زادت وفاضت ومحتاجة علاجا وخططا، ليست محتاجة تشخيصا، فنحن في مصيبة أخلاقية منذ عشر سنوات، نحتاج علاجا يرمم النفوس ويستعيد الطبائع السوية، هذا حل طويل الأمد .. لكن لابد من الاعتراف بأن المشكلة الحقيقية ليست في وقوع مثل هذه الوساخات التي تقع في قاع أي مجتمع..
المشكلة التي تقبض شرايين القلب وتهدده بالجلطات.. أن الاعلام يخوض في المجاري مستمتعا.. واذا كانت هذه مشكلة؛ فالمصيبة أن أصحاب الاعلام الخاص والمملوك، ليس لديهم أدنى إحساس بأن ما يقبع في قيعان المجتمعات وهو عادة القاذورات لايصح تقديمه للناس في بيوتهم. الإعلام تعريف وتوعية وتنمية ومتعة وتوجيه وبناء وصناعة، الإعلام ترسيخ للوعي وتعميق للوجدان القومي والشخصي، يرتقى ولا يسف. يعلم ولا يعتم. يمتع ولا يترخص.
منذ عشرة أعوام.. ضجت الاقلام من الصراخ حتى جفت الأحبار ومسحت حروف الكيبوردات.. يا ناس.. هناك أزمة حقيقية في الإعلام المصري.. بدأ تحريضيا.. وانتهى.. مقرفا!
احموا أولادكم.. نتفلكس وأفلام المثلية
أخطر من الإقرار بوجود أزمة أن لا أحد من الرسميين، ولا من ملاك المحطات.. ولا من هيئات المجتمع الرقابية، اتخذ خطوة واحدة لكبح جماح هذه العشوائية المنظمة في استخلاص كل ما هو رخيص ومبتذل وشاذ وقذر.. والخوض فيه خوضا وكأن مصر هي هؤلاء الحثالات.
أية متعة هذه وأي جدوى تتحقق من إذاعة أخبار المثليين وحكاياتهم . سبق أن حذرت في هذا المكان الى ما تبثه منصات الفرجة مثل نتفلكس وغيرها من افلام ومسلسلات تدعو وتحبذ المثلية الذكورية، وتدعو وتحبذ إنكار الله.. ويوجد واحد ذو عقل اجتزائي انتقائي، معروف بحامل الحمالات وفى الترهات، يشكك حاليا في القرآن ويعتبره أمويا.. (نسبة الى الأمويين) وأن فيه وجهة نظر.. هي حصلت؟!!
هذا المحتوى المتنوع من الفجور والفحش والكفر وانكار سلامة القرآن الكريم وحفظ الله له.. جميعا لايمكن أن تكون صدفة، ولا يعقل الآ يكون وراءها مايسترو.. يوجه.. ويقوده أعلى من القائمين حاليا على الادارة الإعلامية. هو صاحب وكاتب ومؤلف المحتوى والمنهج.. هو المعد والمحرض..
هؤلاء هم القوادون الجدد بحق! ما هذا الجنون؟ لما تجردون المجتمع من ملابسه.. من الستر؟ لأنكم بلا أخلاق.. متفحشون .