آن لها أن تنجلي!
وكان السؤال
الذي ظل يحث عن إجابة وافية: كيف لنا في ظل هذا التراجع الشامل الذي طال شتى
المجالات ودخلنا بسببه في نفق مظلم عانينا منه سنوات طويلة آن لها أن تنجلي عبر
تسريع وتيرة إصلاح التعليم والبحث العلمي والصحة..
فالرئيس يدرك أن التعليم هو حجر الزاوية ونقطة انطلاق أي محاولة إصلاحية جادة.. كما أن البحث العلمي هو الأساس لأي تقدم؛ فعوائده ضخمة وقيمته المضافة تفوق كل تصور؛ ولنا في صعود العملاق الياباني بعد تدميره نووياً في هيروشيما وناجازاكي نموذج فذ للنهضة المرتكزة على البشر في ظل شح الموارد وبخل الطبيعة.
فإصلاح التعليم والبحث العلمي لا تحصى فوائده ولا تنقضي ثمراته، كما أنه مدخل لا غنى عنه للوصول للناس والجمهور العام عبر الميديا ووسائل الإعلام؛ فمن دون هذا الإصلاح لن يستطيع الناس فهم الرسالة الإعلامية، ناهيك عن التفاعل والتجاوب معها.. وتلك ولا شك مقدمة مهمة للخطوة التالية المتمثلة في الإصلاح السياسي وتوسيع نطاق المشاركة العامة الرشيدة، بعيداً عن تأثير المال السياسي ومحاولات الاستقطاب التي لا تتوقف..
لن يعترف بالضعفاء!
ولن يتحقق الإصلاح السياسي هو الآخر دون إصلاح التعليم جنباً إلى جنب إصلاح الاقتصاد.. فإذا توفر نظام تعليمي سليم أمكن للطفل أن يتعلم كيف يدافع عن حقوقه من نعومة أظفاره.. وكيف يحترم الآخر ويقبل بالتعايش معه.. وكيف يحاور معلمه بأدب، وكيف يحافظ على قواعد المرور ويلتزم واجباته، ويؤدي لمجتمعه حقوقه.
فالرئيس يدرك أن التعليم هو حجر الزاوية ونقطة انطلاق أي محاولة إصلاحية جادة.. كما أن البحث العلمي هو الأساس لأي تقدم؛ فعوائده ضخمة وقيمته المضافة تفوق كل تصور؛ ولنا في صعود العملاق الياباني بعد تدميره نووياً في هيروشيما وناجازاكي نموذج فذ للنهضة المرتكزة على البشر في ظل شح الموارد وبخل الطبيعة.
فإصلاح التعليم والبحث العلمي لا تحصى فوائده ولا تنقضي ثمراته، كما أنه مدخل لا غنى عنه للوصول للناس والجمهور العام عبر الميديا ووسائل الإعلام؛ فمن دون هذا الإصلاح لن يستطيع الناس فهم الرسالة الإعلامية، ناهيك عن التفاعل والتجاوب معها.. وتلك ولا شك مقدمة مهمة للخطوة التالية المتمثلة في الإصلاح السياسي وتوسيع نطاق المشاركة العامة الرشيدة، بعيداً عن تأثير المال السياسي ومحاولات الاستقطاب التي لا تتوقف..
لن يعترف بالضعفاء!
ولن يتحقق الإصلاح السياسي هو الآخر دون إصلاح التعليم جنباً إلى جنب إصلاح الاقتصاد.. فإذا توفر نظام تعليمي سليم أمكن للطفل أن يتعلم كيف يدافع عن حقوقه من نعومة أظفاره.. وكيف يحترم الآخر ويقبل بالتعايش معه.. وكيف يحاور معلمه بأدب، وكيف يحافظ على قواعد المرور ويلتزم واجباته، ويؤدي لمجتمعه حقوقه.