اكتئاب الشتاء وأسبابه.. آلام وأوجاع في الجسم أبرز أعراضه.. التعرض للشمس يفرز هرمون السعادة.. وتجديد المنزل يضيف بهجة
رغم أن البعض
ينتظر الشتاء للهروب من وخم وخمول فصل الصيف، إلا أن هذا الفصل يمثل مصدرا للحزن والكآبة
لدي كثيرين، حيث يصيبهم بالاكتئاب، هو شكل من أشكال الاكتئاب يرتبط بتغيير الفصول، ويبدأ
عادة في الخريف ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع.
ووفقًا للمعهد الأمريكى للصحة النفسية: "يعاني كل من الرجال والنساء من الاكتئاب، لكن استعدادهم للحديث عن مشاعرهم قد يكون مختلفًا تمامًا"، وكذلك قد تكون أعراض الاكتئاب لدى الرجال والنساء مختلفة تمامًا أيضًا، فعلى سبيل المثال، بعض الرجال الذين يعانون من الاكتئاب يخفون عواطفهم وقد يبدون غاضبين أو عصبيين أو عدوانيين، في حين أن العديد من النساء يعانين من الحزن الشديد والبكاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية: "من المرجح أن يقوم الأطباء بتشخيص الاكتئاب لدى النساء بشكل أفضل مقارنة بالرجال"، لأن الأطباء أكثر عرضة للشك في أن ما يعاني منه الرجال هو الاكتئاب الموسمى، لأن الرجال يعانون من أعراض اكتئابية غير نمطية مثل العدوان، عندما لا يحصل الرجال على المساعدة التي يحتاجون إليها، لأي سبب كان، يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب إلى شعور قد يسبب العدوانية وإيذاء الذات.
الأسباب
يقول محمد هاني، أستاذ الصحة النفسية، إن ضوء الشمس يزيد من إفراز هرمون السعادة لدى الإنسان لذلك فإن غيابها في فصل الشتاء يؤثر بالسلب علي نفسية المواطنين ويصيبهم باكتئاب، فضلا عن أن كثير من ربات البيوت تغلق منافذ وستائر المنزل في فصل الشتاء لتجنب البرد القارس، فلم يدخل الضوء بها كثيرا؛ مما يوثق الشعور أيضا بالكآبة.
وتابع قائلا: حركة الناس تقل في فصل الشتاء وكذلك الخروجات والتنزهات بسبب الطقس البارد فيذهب الغالبية إلى التدفئة داخل الغرف، وينتج عن ذلك عدم الحركة والخمول، كما أن الشتاء في الغالب مرتبط بالدراسة والمذاكرة والامتحانات، ويتم تأجيل كافة الرحلات والنزهات لفصل الصيف.
وأشار إلى أن ظروف الطقس والأمطار تمنع المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومنها السهر خارج المنزل، فضلا عن أن البرد القارس يشجع المواطنين علي كثرة تناول الطعام فيزداد الوزن، كل ذلك يدعم الشعور بالاكتئاب، موضحا أن هناك بعض الناس لا يصابون باكتئاب فصل الشتاء: "الناس البيتوتية هي المستفادة من فصل الشتاء".
ووجه "هاني" مجموعة من النصائح للمواطنين لتفادي اكتئاب الشتاء، أبرزها الابتعاد عن الأكل المفرط والاعتدال في تناوله، تهوية المنزل باستمرار والسماح بدخول الضوء، والابتعاد عن العيش في عزلة والتواصل مع المحيطين باستخدام وسائل التواصل المختلفة، وتغيير جو المنزل، موضحا أن أي تجديد يضيف للإنسان بهجة.
الأعراض
وفي نفس السياق، يقول الدكتور محمد فكري، أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس: إن اكتئاب الشتاء اكتئاب موسمي يصيب الناس مع بداية الشتاء، وبالأخص المواطنين الذين لديهم استعداد جيني لذلك، حيث يصيب الانسان بتغيرات في الجسم والمخ والحالة المزاجية، ويؤثر على تصنيع المواد الكيميائية في الجسم.
بحسب حديث الدكتور فكري، تتماثل أعراض اكتئاب الشتاء في حالة مزاجية سيئة، حيث يشعر المصاب به بأن التصرفات التي كان يفعلها وتشعره بالسعادة لم تعد كذلك، كما أن المصاب به يميل للعزلة وعدم الرغبة في الحديث مع أحد، والشعور بآلام وأوجاع في الجسم بدون أي أسباب عضوية، كما أنه يشعر بالتعب والإرهاق من أي جهد يبذله، ويعاني من صعوبة في النوم أوالنوم المتقطع أوالاستيقاظ مبكرا، وصعوبة التركيز والتفكير، موضحا الاكتئاب الموسمي لم يكن جسيما مثل الاكتئاب العادي ولكنه بسيط أو متوسط.
ووفقًا للمعهد الأمريكى للصحة النفسية: "يعاني كل من الرجال والنساء من الاكتئاب، لكن استعدادهم للحديث عن مشاعرهم قد يكون مختلفًا تمامًا"، وكذلك قد تكون أعراض الاكتئاب لدى الرجال والنساء مختلفة تمامًا أيضًا، فعلى سبيل المثال، بعض الرجال الذين يعانون من الاكتئاب يخفون عواطفهم وقد يبدون غاضبين أو عصبيين أو عدوانيين، في حين أن العديد من النساء يعانين من الحزن الشديد والبكاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية: "من المرجح أن يقوم الأطباء بتشخيص الاكتئاب لدى النساء بشكل أفضل مقارنة بالرجال"، لأن الأطباء أكثر عرضة للشك في أن ما يعاني منه الرجال هو الاكتئاب الموسمى، لأن الرجال يعانون من أعراض اكتئابية غير نمطية مثل العدوان، عندما لا يحصل الرجال على المساعدة التي يحتاجون إليها، لأي سبب كان، يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب إلى شعور قد يسبب العدوانية وإيذاء الذات.
الأسباب
يقول محمد هاني، أستاذ الصحة النفسية، إن ضوء الشمس يزيد من إفراز هرمون السعادة لدى الإنسان لذلك فإن غيابها في فصل الشتاء يؤثر بالسلب علي نفسية المواطنين ويصيبهم باكتئاب، فضلا عن أن كثير من ربات البيوت تغلق منافذ وستائر المنزل في فصل الشتاء لتجنب البرد القارس، فلم يدخل الضوء بها كثيرا؛ مما يوثق الشعور أيضا بالكآبة.
وتابع قائلا: حركة الناس تقل في فصل الشتاء وكذلك الخروجات والتنزهات بسبب الطقس البارد فيذهب الغالبية إلى التدفئة داخل الغرف، وينتج عن ذلك عدم الحركة والخمول، كما أن الشتاء في الغالب مرتبط بالدراسة والمذاكرة والامتحانات، ويتم تأجيل كافة الرحلات والنزهات لفصل الصيف.
وأشار إلى أن ظروف الطقس والأمطار تمنع المواطنين من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومنها السهر خارج المنزل، فضلا عن أن البرد القارس يشجع المواطنين علي كثرة تناول الطعام فيزداد الوزن، كل ذلك يدعم الشعور بالاكتئاب، موضحا أن هناك بعض الناس لا يصابون باكتئاب فصل الشتاء: "الناس البيتوتية هي المستفادة من فصل الشتاء".
ووجه "هاني" مجموعة من النصائح للمواطنين لتفادي اكتئاب الشتاء، أبرزها الابتعاد عن الأكل المفرط والاعتدال في تناوله، تهوية المنزل باستمرار والسماح بدخول الضوء، والابتعاد عن العيش في عزلة والتواصل مع المحيطين باستخدام وسائل التواصل المختلفة، وتغيير جو المنزل، موضحا أن أي تجديد يضيف للإنسان بهجة.
الأعراض
وفي نفس السياق، يقول الدكتور محمد فكري، أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس: إن اكتئاب الشتاء اكتئاب موسمي يصيب الناس مع بداية الشتاء، وبالأخص المواطنين الذين لديهم استعداد جيني لذلك، حيث يصيب الانسان بتغيرات في الجسم والمخ والحالة المزاجية، ويؤثر على تصنيع المواد الكيميائية في الجسم.
بحسب حديث الدكتور فكري، تتماثل أعراض اكتئاب الشتاء في حالة مزاجية سيئة، حيث يشعر المصاب به بأن التصرفات التي كان يفعلها وتشعره بالسعادة لم تعد كذلك، كما أن المصاب به يميل للعزلة وعدم الرغبة في الحديث مع أحد، والشعور بآلام وأوجاع في الجسم بدون أي أسباب عضوية، كما أنه يشعر بالتعب والإرهاق من أي جهد يبذله، ويعاني من صعوبة في النوم أوالنوم المتقطع أوالاستيقاظ مبكرا، وصعوبة التركيز والتفكير، موضحا الاكتئاب الموسمي لم يكن جسيما مثل الاكتئاب العادي ولكنه بسيط أو متوسط.