البرلماني الحق الذي لم يعد موجود في زماننا!
من المؤكد أن ثمة
ظواهر انتخابية سلبية ظهرت مع انتخابات برلمان 2021 وأهمها المال السياسي والرشاوى
وغيرها وتلك ظواهر ينبغي الالتفات إليها ومعالجتها وعلينا أن نتذكر رسالة البرلماني
الحق الذي لم يعد موجود في زماننا هذا، حيث كان يدافع عن الشعب وحقوقه ومكتسباته ويساند
الدولة في تحدياتها ومخاطرها..
وعلينا أن نعود بذاكرتنا لبرلمانيين عظام كانوا ملء السمع والبصر في زمانهم خلقاً وعملاًووطنيةَ أمثال سيد جلال وعلوي حافظ ومحمود القاضي وممتاز نصار وعادل عيد وغيرهم من المعارضين العصاميين الذي سلكوا سبيل النزاهة والاستقلال وحب الوطن وخدمة الناس بلا مقابل، ولا مهاترات واستغلال الحصانة في النهب وتكوين الثروات.. كانوا يعتمدوا الحوار والإقناع لغة تحت قبة المجلس والمعارضة البناءة هدفاً لتحقيق الصالح العام.
سلبيات ومكاسب!
علينا الاعتراف بغياب الدور الإيجابي الفعال للأحزاب والنخب والمعارضة إلا فيما ندر وآن الأوان لتجديد الدماء وعلاج حالة التكلس السياسي لتلك الأحزاب والتأبيد في مناصبها القيادية على حساب الشباب الواعد ويجب أن نعلم أن الشباب هم طاقة الأحزاب التي هي مفرخة الساسة التي تمد الوظائف الكبرى بالكوادر الناجحة.
وعلينا أن نعود بذاكرتنا لبرلمانيين عظام كانوا ملء السمع والبصر في زمانهم خلقاً وعملاًووطنيةَ أمثال سيد جلال وعلوي حافظ ومحمود القاضي وممتاز نصار وعادل عيد وغيرهم من المعارضين العصاميين الذي سلكوا سبيل النزاهة والاستقلال وحب الوطن وخدمة الناس بلا مقابل، ولا مهاترات واستغلال الحصانة في النهب وتكوين الثروات.. كانوا يعتمدوا الحوار والإقناع لغة تحت قبة المجلس والمعارضة البناءة هدفاً لتحقيق الصالح العام.
سلبيات ومكاسب!
علينا الاعتراف بغياب الدور الإيجابي الفعال للأحزاب والنخب والمعارضة إلا فيما ندر وآن الأوان لتجديد الدماء وعلاج حالة التكلس السياسي لتلك الأحزاب والتأبيد في مناصبها القيادية على حساب الشباب الواعد ويجب أن نعلم أن الشباب هم طاقة الأحزاب التي هي مفرخة الساسة التي تمد الوظائف الكبرى بالكوادر الناجحة.