عام ٢٠٢١ (٥)
أهم التطورات التي شهدتها المنطقة العربية خلال عام ٢٠٢٠ هو تطبيع العلاقات
بين أربع دول عربية مع إسرائيل، هى الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.. وسوف تحصد
منطقتنا نتائج ذلك في عام ٢٠٢١ الذى نتأهب لاستقباله.. فإن إسرائيل تقبل بشغف كبير
يصل إلى حد النهم على تطبيع علاقاتها مع هذه الدول العربية..
فهى تبغى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الخطوة التى بذل كوشنر زوج ابنة ترامب جهدا كبيرا لتحقيقها، بوسائل شتى من بينها الإغراء والمقايضة والضغوط.. وإسرائيل لديها خططا محددة للاستفادة من تطبيع علاقاتها مع هذه الدول العربية وغيرها من الدول التى قد تنضم إلى قافلة التطبيع مستقبلا.. بل إنها لديها مشروعات مشتركة مع هذه الدول جاهزة للتنفيذ فورا إذا وافقت عليها الدول التي وافقت على تطبيع العلاقات معها.
عام ٢٠٢١ (4)
لذلك فإن عام ٢٠٢١ سوف يحمل لنا فى هذا الصدد جديدا مما سيكون له تأثيره بالطبع على منطقتنا العربية وعلى اقتصاديات بعض دولها، خاصة وأن بعض المشروعات التى تفكر إسرائيل فيها وتسعى لتنفيذها هى مشروعات منافسة لأعمال ومؤسسات عربية قائمة .
كما أن انخراط دول عربية فى تعاون اقتصادى مع إسرائيل سيكون له تأثيره أيضا على العلاقات السياسية لدول المنطقة.. وبالتالى فإن عامنا الجديد ( ٢٠٢١ ) سوف يحمل لنا تغيرات عديدة، سياسية واقتصادية، فى منطقتنا العربية بعد تطبيع علاقات أربع دول عربية مع إسرائيل.
فهى تبغى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الخطوة التى بذل كوشنر زوج ابنة ترامب جهدا كبيرا لتحقيقها، بوسائل شتى من بينها الإغراء والمقايضة والضغوط.. وإسرائيل لديها خططا محددة للاستفادة من تطبيع علاقاتها مع هذه الدول العربية وغيرها من الدول التى قد تنضم إلى قافلة التطبيع مستقبلا.. بل إنها لديها مشروعات مشتركة مع هذه الدول جاهزة للتنفيذ فورا إذا وافقت عليها الدول التي وافقت على تطبيع العلاقات معها.
عام ٢٠٢١ (4)
لذلك فإن عام ٢٠٢١ سوف يحمل لنا فى هذا الصدد جديدا مما سيكون له تأثيره بالطبع على منطقتنا العربية وعلى اقتصاديات بعض دولها، خاصة وأن بعض المشروعات التى تفكر إسرائيل فيها وتسعى لتنفيذها هى مشروعات منافسة لأعمال ومؤسسات عربية قائمة .
كما أن انخراط دول عربية فى تعاون اقتصادى مع إسرائيل سيكون له تأثيره أيضا على العلاقات السياسية لدول المنطقة.. وبالتالى فإن عامنا الجديد ( ٢٠٢١ ) سوف يحمل لنا تغيرات عديدة، سياسية واقتصادية، فى منطقتنا العربية بعد تطبيع علاقات أربع دول عربية مع إسرائيل.
