عام ٢٠٢١ (4)
قبل أن يرحل عام
٢٠٢٠ كان قد أتى لنا بإدارة أمريكية جديدة تختلف بشكل كامل عن إدارة ترامب سواء فى
السياسات الداخلية أو السياسات الخارجية.. وهذه الإدارة الجديدة رغم إنها تدرك بخطورة
الملاحقة الاقتصادية الصينية لأمريكا لتحتل موقع الاقتصاد الأول في العالم، إلا أنها
تعتبر الآن روسيا هى الأكثر خطورة بما تنتهجه من سياسات تتيح لها تمددا عالميا، خاصة
في منطقة الشرق الأوسط.
وجاءت القرصنة الإلكترونية التى تعرضت لها بعض المؤسسات الأمريكية لتضيف قبل رحيل عامنا الحالى سببا آخر وجديدا لكى تكشر الإدارة الجديدة عن أنيابها لروسيا المتهمة أمريكيا بأنها تقف وراء هذه القرصنة الإلكترونية، وتتوعدها بالرد بقوة عليها، أى مبادلتها القرصنة الإلكترونية بأخرى مثلها تستهدف مؤسسات روسية، وعدم الاكتفاء فقط بتأمين المؤسسات الحيوية في أمريكا فى مواجهة أى هجوم سيبراني.
عام ٢٠٢١ (3)
وهكذا لنا أن نتوقع أن يشهد عامنا الجديد ( ٢٠٢١ ) صداما أمريكيا روسيا، وهذا ما تنتظره موسكو أيضا التى بدأت تتحدث حاليا عن أن علاقتها مع واشنطن لن تشهد تحسنا فى عهد بايدن، بل إن هذه العلاقات تسير الآن من سيئ إلى أسوأ.. والأغلب إن إدارة بايدن سوف تلاحق الروس فى جبهات عديدة، سيكون فى مقدمتها جبهة الشرق الأوسط، المنطقة التى نعيش فيها، وتخص دول عربية شقيقة يأتى فى مقدمتها سوريا، فى وقت تربطنا بروسيا علاقات مهمة واستراتيجية، خاصة فى المجال العسكرى والمجال الاقتصادى.
وكل ذلك من شأنه أن يزيد من حدة الصراعات الدولية فى عامنا الجديد، فى ظل ما أعلنه بايدن من قبل عن عزمه استعادة أمريكا دورها فى قيادة العالم.
وجاءت القرصنة الإلكترونية التى تعرضت لها بعض المؤسسات الأمريكية لتضيف قبل رحيل عامنا الحالى سببا آخر وجديدا لكى تكشر الإدارة الجديدة عن أنيابها لروسيا المتهمة أمريكيا بأنها تقف وراء هذه القرصنة الإلكترونية، وتتوعدها بالرد بقوة عليها، أى مبادلتها القرصنة الإلكترونية بأخرى مثلها تستهدف مؤسسات روسية، وعدم الاكتفاء فقط بتأمين المؤسسات الحيوية في أمريكا فى مواجهة أى هجوم سيبراني.
عام ٢٠٢١ (3)
وهكذا لنا أن نتوقع أن يشهد عامنا الجديد ( ٢٠٢١ ) صداما أمريكيا روسيا، وهذا ما تنتظره موسكو أيضا التى بدأت تتحدث حاليا عن أن علاقتها مع واشنطن لن تشهد تحسنا فى عهد بايدن، بل إن هذه العلاقات تسير الآن من سيئ إلى أسوأ.. والأغلب إن إدارة بايدن سوف تلاحق الروس فى جبهات عديدة، سيكون فى مقدمتها جبهة الشرق الأوسط، المنطقة التى نعيش فيها، وتخص دول عربية شقيقة يأتى فى مقدمتها سوريا، فى وقت تربطنا بروسيا علاقات مهمة واستراتيجية، خاصة فى المجال العسكرى والمجال الاقتصادى.
وكل ذلك من شأنه أن يزيد من حدة الصراعات الدولية فى عامنا الجديد، فى ظل ما أعلنه بايدن من قبل عن عزمه استعادة أمريكا دورها فى قيادة العالم.