عام ٢٠٢١ (٢)
بسبب الجائحة التى
غزت عالمنا مع بداية العام الذى نتأهب لتوديعه شهد عالمنا طفرات علمية كبيرة وضخمة، تمثلت فى ابتكار أجهزة للكشف عن إصابات فيروس كورونا المستجد فورا، دون انتظار أيام أو حتى ساعات، وابتكار برامج لتحذير الناس من وجود مصابين بالفيروس على بعد مائة متر،
والأهم ابتكار لقاحات للوقاية من الفيروس فى غضون بضعة أشهر قليلة..
وسوف يرث العام الجديد ( ٢٠٢١ ) الذى نتأهب لاستقباله كل هذه الطفرات العلمية وسوف يزيد عليها الكثير.. ولذلك يمكننا أن نسمى عامنا الجديد بعام الذكاء الاصطناعي.
عام ٢٠٢١!
هذا الذكاء الاصطناعي سيكون أحد أهم السمات التى تميز بلدا عن آخر فى عالمنا خلال عامنا الجديد، وأحد العوامل التى تمنح الدول قوة ونفوذا عالميا وإقليميا، بجانب قوتها العسكرية وقوتها الاقتصادية.. وقد رأينا كيف استفادت دول من قبل من الذكاء الاصطناعي اقتصاديا بتطوير إنتاجها ومضاعفته، وعسكريا حينما لجأت الى سلاح جديد هو سلاح الطائرات الدرون التى بلا طيار لحسم بعض المعارك لصالحها.
وحتى وقت قريب جدا كان الذكاء الاصطناعي تهتم به دول أوربية وآسيوية خارج منطقتنا.. لكن الجديد الآن أن دولا فى منطقتنا أخذت بدورها تهتم بالذكاء الاصطناعي، وهذا سوف يزيد من قدراتها المختلفة، خاصة الاقتصادية، وعلينا أن نفكر كثيرا فى هذا الأمر وباهتمام أكثر حتى لا تسبقنا دول إقليمية فى هذا المضمار.
لا يكفى أن نكون فقط مستهلكين لإنجازات الذكاء الاصطناعي، وإنما لابد أن نكون مشاركين فى هذه الإنجازات.
وسوف يرث العام الجديد ( ٢٠٢١ ) الذى نتأهب لاستقباله كل هذه الطفرات العلمية وسوف يزيد عليها الكثير.. ولذلك يمكننا أن نسمى عامنا الجديد بعام الذكاء الاصطناعي.
عام ٢٠٢١!
هذا الذكاء الاصطناعي سيكون أحد أهم السمات التى تميز بلدا عن آخر فى عالمنا خلال عامنا الجديد، وأحد العوامل التى تمنح الدول قوة ونفوذا عالميا وإقليميا، بجانب قوتها العسكرية وقوتها الاقتصادية.. وقد رأينا كيف استفادت دول من قبل من الذكاء الاصطناعي اقتصاديا بتطوير إنتاجها ومضاعفته، وعسكريا حينما لجأت الى سلاح جديد هو سلاح الطائرات الدرون التى بلا طيار لحسم بعض المعارك لصالحها.
وحتى وقت قريب جدا كان الذكاء الاصطناعي تهتم به دول أوربية وآسيوية خارج منطقتنا.. لكن الجديد الآن أن دولا فى منطقتنا أخذت بدورها تهتم بالذكاء الاصطناعي، وهذا سوف يزيد من قدراتها المختلفة، خاصة الاقتصادية، وعلينا أن نفكر كثيرا فى هذا الأمر وباهتمام أكثر حتى لا تسبقنا دول إقليمية فى هذا المضمار.
لا يكفى أن نكون فقط مستهلكين لإنجازات الذكاء الاصطناعي، وإنما لابد أن نكون مشاركين فى هذه الإنجازات.