عام ٢٠٢١!
ما يحمله العام الجديد
للبشر هو حصاد لما تمت زراعته فى العام الراحل.. لذلك إذا كنّا نتلمس ملامح ما يدخره
لنا نحن البشر عام ٢٠٢١ على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية
والثقافية والفنية فإننا يجب أن نراجع ما حدث لنا فى عامنا الذى يتأهب للرحيل عام
٢٠٢٠.
لقد استقبلنا عامنا الحالى بقدر كبير من التفاؤل لأنه كان بداية عقد جديد، ولم نكن نعرف أنه جاء لنا بجائحة عالمية أصابت عدة ملايين من البشر بالمرض وأودت بحياة مئات الآلاف، وأصابت أيضا الاقتصاد العالمى بأزمة ركود حادة أدت إلى تحقيق نحو ١٧٠ دولة نموا اقتصاديا سالبا، وأفقدت الملايين وظائفهم وأضافت إلى صفوف الفقراء بضعة ملايين من البشر أيضا.. وبالطبع سيترك كل ذلك الذى شاهدناه وعانينا منه فى عام ٢٠٢٠ بصماته على ما سيأتى به لنا عام ٢٠٢١.
رسالة مصرية جديدة لاثيوبيا
فإننا لن نتخلص من تلك الجائحة بشكل فورى، حتى بعد تطوير عدة لقاحات لفيروس كورونا المستجد، لأن ذلك يقتضى تلقيح أو إصابة نحو ٧٠ فى المائة من عدد سكان العالم، أى نحو خمسة مليارات ونصف المليار من البشر.. لكن مع ذلك يمكننا أن نأمل أن ننجح فى السيطرة بقدر ما على ذلك الفيروس وتحجيم تلك الجائحة، وهذا ليس من قبيل الأمانى الصعب تحقيقها فى ظل التقدم العلمى الذى يشهده عالمنا وأتاح إنتاج لقاحات لفيروس كورونا فى غضون شهور قليلة، بينما احتجنا لسنوات لتطوير لقاحات سابقة .
وهذه السيطرة المأمولة على فيروس كورونا فى عامنا الجديد لا تعنى إننا سوف نسيطر بذات السرعة على تداعياته الاقتصادية.. فإن أزمة الركود التى أصابت الاقتصاد العالمى تحتاج لوقت أطول من عام واحد للتخلص منها طبقا لتقديرات العديد من الخبراء الاقتصاديين فى العالم.. ولذلك سوف تستمر معاناتنا مع تلك الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عام ٢٠٢١، وإن كانت ستكون معاناة أقل من عام ٢٠٢٠
ونكمل غدا.
لقد استقبلنا عامنا الحالى بقدر كبير من التفاؤل لأنه كان بداية عقد جديد، ولم نكن نعرف أنه جاء لنا بجائحة عالمية أصابت عدة ملايين من البشر بالمرض وأودت بحياة مئات الآلاف، وأصابت أيضا الاقتصاد العالمى بأزمة ركود حادة أدت إلى تحقيق نحو ١٧٠ دولة نموا اقتصاديا سالبا، وأفقدت الملايين وظائفهم وأضافت إلى صفوف الفقراء بضعة ملايين من البشر أيضا.. وبالطبع سيترك كل ذلك الذى شاهدناه وعانينا منه فى عام ٢٠٢٠ بصماته على ما سيأتى به لنا عام ٢٠٢١.
رسالة مصرية جديدة لاثيوبيا
فإننا لن نتخلص من تلك الجائحة بشكل فورى، حتى بعد تطوير عدة لقاحات لفيروس كورونا المستجد، لأن ذلك يقتضى تلقيح أو إصابة نحو ٧٠ فى المائة من عدد سكان العالم، أى نحو خمسة مليارات ونصف المليار من البشر.. لكن مع ذلك يمكننا أن نأمل أن ننجح فى السيطرة بقدر ما على ذلك الفيروس وتحجيم تلك الجائحة، وهذا ليس من قبيل الأمانى الصعب تحقيقها فى ظل التقدم العلمى الذى يشهده عالمنا وأتاح إنتاج لقاحات لفيروس كورونا فى غضون شهور قليلة، بينما احتجنا لسنوات لتطوير لقاحات سابقة .
وهذه السيطرة المأمولة على فيروس كورونا فى عامنا الجديد لا تعنى إننا سوف نسيطر بذات السرعة على تداعياته الاقتصادية.. فإن أزمة الركود التى أصابت الاقتصاد العالمى تحتاج لوقت أطول من عام واحد للتخلص منها طبقا لتقديرات العديد من الخبراء الاقتصاديين فى العالم.. ولذلك سوف تستمر معاناتنا مع تلك الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عام ٢٠٢١، وإن كانت ستكون معاناة أقل من عام ٢٠٢٠
ونكمل غدا.