مباحث شرطة الجزيرة
كنا في مقال
سابق نشرنا مقالا حول موقف ضابط بمباحث نقطة شرطة الجزيرة ذهب لحصار منزل والدة محام بالنقض بضاحية المعادى الجديدة، بحجة تنفيذ حكم قضائى
غيابى صادر ضد المحامى في قضية شيك، وقد جاء رد الضابط
الذي حاصر شقة والدة المحامى وبصحبته قوة من ثلاثة رجال من المباحث لمدة أربع ساعات حتى
تمكن مكتب المحامى من المعارضة في الحكم -جاء الرد- أكثر إثارة من الفعل نفسه.
قال الضابط قائد القوة: إن الحكم فعلا غيابي، وإن سبب تحركه من محل عمله بالزمالك إلى المعادى أنه قام بإخطار مباحث قسم شرطة المعادي غير أن المباحث لم تفعل شيئا، أي إنه يتهم زملاءه بقسم شرطة المعادي بعدم القيام بواجبهم ، فقام هو بالتحرك إلى ضاحية المعادي وحاصر منزل والدة المحامى!!
الأكثر إثارة أن السيد ضابط المباحث الذي تفرغ لأربع ساعات للانتقال بسيارته الشخصية وبصحبة ثلاثة من رجاله إلى منطقة القمر الصناعى بالمعادى لمحاصرة منزل والدة المحامى لم يشر من قريب أو بعيد إلى تفاصيل رسمية قام على إثرها بإخطار قسم شرطة المعادي المتهم بالتقصير في عمله!!
رسالة إلى وزير الداخلية
والغريب أن ضابط المباحث لا يعرف أن شقة والدة المحامي تقع في نفس البرج الذي يسكنه رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، أي أن السيد رئيس مباحث قسم شرطة المعادي كان كفيلا به أن يحيط والدة المحامى أو المحامي أثناء تردده على والدته بالحكم الغيابى الصادر ضده، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
ماذا يحدث لو أن رئيس مباحث قسم شرطة المعادي قد مر على أفراد أمن العمارة، ووجد ضابطا يحقق معهم حول من يترددون على شقة والدة المحامى، هل كان سيتصور أنهم ضباط من مباحث نقطة شرطة الجزيرة؟ وقد تحركوا داخل دائرة عمله.. "بيعلموا عليه يعنى"!!
أيضا لم يشر ضابط المباحث النشط، والذي يتحرك في دائرة عمل ليست دائرته إلى أن داخل دائرة سيادته أحكاما نهائية لم تنفذ حتى تاريخه بل إن بعضها سقط!!
وقال ضابط المباحث: إن صاحب الحكم الغيابى تقدم بشكوى لحقوق الإنسان لعدم تنفيذ الحكم فقام سيادته بما قام به، فهل يمكن لسيدة مسنة عمرها تعدى السبعين عاما أن تتقدم إلى حقوق الإنسان بشكوى ضد سيادته تتهمه بإفزاعها وبث الروع في قلبها بحصار سيادته لشقتها لأربع ساعات؟!
قال الضابط قائد القوة: إن الحكم فعلا غيابي، وإن سبب تحركه من محل عمله بالزمالك إلى المعادى أنه قام بإخطار مباحث قسم شرطة المعادي غير أن المباحث لم تفعل شيئا، أي إنه يتهم زملاءه بقسم شرطة المعادي بعدم القيام بواجبهم ، فقام هو بالتحرك إلى ضاحية المعادي وحاصر منزل والدة المحامى!!
الأكثر إثارة أن السيد ضابط المباحث الذي تفرغ لأربع ساعات للانتقال بسيارته الشخصية وبصحبة ثلاثة من رجاله إلى منطقة القمر الصناعى بالمعادى لمحاصرة منزل والدة المحامى لم يشر من قريب أو بعيد إلى تفاصيل رسمية قام على إثرها بإخطار قسم شرطة المعادي المتهم بالتقصير في عمله!!
رسالة إلى وزير الداخلية
والغريب أن ضابط المباحث لا يعرف أن شقة والدة المحامي تقع في نفس البرج الذي يسكنه رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، أي أن السيد رئيس مباحث قسم شرطة المعادي كان كفيلا به أن يحيط والدة المحامى أو المحامي أثناء تردده على والدته بالحكم الغيابى الصادر ضده، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
ماذا يحدث لو أن رئيس مباحث قسم شرطة المعادي قد مر على أفراد أمن العمارة، ووجد ضابطا يحقق معهم حول من يترددون على شقة والدة المحامى، هل كان سيتصور أنهم ضباط من مباحث نقطة شرطة الجزيرة؟ وقد تحركوا داخل دائرة عمله.. "بيعلموا عليه يعنى"!!
أيضا لم يشر ضابط المباحث النشط، والذي يتحرك في دائرة عمل ليست دائرته إلى أن داخل دائرة سيادته أحكاما نهائية لم تنفذ حتى تاريخه بل إن بعضها سقط!!
وقال ضابط المباحث: إن صاحب الحكم الغيابى تقدم بشكوى لحقوق الإنسان لعدم تنفيذ الحكم فقام سيادته بما قام به، فهل يمكن لسيدة مسنة عمرها تعدى السبعين عاما أن تتقدم إلى حقوق الإنسان بشكوى ضد سيادته تتهمه بإفزاعها وبث الروع في قلبها بحصار سيادته لشقتها لأربع ساعات؟!