بايدن وكائنات ترامب الفضائية!
هذا الخبر مثير للدهشة
أكثر من أخبار الانتخابات الأمريكية وما جرى فيها.. وسبب الدهشة إنه جاء فى ثنايا مقابلة
صحفية أجرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مع من يعتبر فى إسرائيل أبو البرنامج
الفضائى الإسرائيلى وهو جنرال سابق فى الجيش
الإسرائيلى تولى لسنوات عديدة إدارة الفضاء فيه وحائز على العديد من الجوائز.
أما سبب الدهشة أنه لا يتحدث فقط عن زيارة كائنات فضائية للأرض مثلما تحدث البعض من قبل وتناولته أفلام سينمائية، وإنما أضاف إن هذه الكائنات أبرمت اتفاقا مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ترامب يتيح لها إجراء اختبارات فى الأرض لدراسة الفضاء الكونى، وأكد أن هناك قاعدة تحت سطح المريخ يعمل فيها ممثلون عن هذه الكائنات الفضائية ورواد فضاء أمريكيون معا.
والأكثر إثارة للدهشة أن الرجل برر إخفاءه لهذا السر الغريب لسنوات بأن هذه الكائنات الفضائية اتفقت مع ترامب أيضا على عدم البوح بزيارتها للأرض.. ولم يكشف كيف هو عرف بذلك، ولماذا التزم هو الآخر بهذا الأمر سرا طوال سنوات، ثم ما الذى دفعه للكشف عنه، هل لاقتراب موعد مغادرة ترامب البيت الأبيض الشهر المقبل؟!
نحن والمصالحة الخليجية
ألم يكن الكشف عن هذا الأمر يفيد ترامب فى حملته الانتخابية وهو الذى كان يبحث خلال الأسابيع القليلة التى سبقت الانتخابات الأمريكية عما يساعده على اجتيازها والفوز بها، بدءا من تعجل إعلان دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وحتى تعجل الشركات الأمريكية للإعلان عن طرح لقاح كورونا، وذلك بعد أن تراجعت حظوظه فى هذه الانتخابات بسبب الطريقة التى واجه بها وباء كورونا وتداعياته الصعبة والفادحة على الاقتصاد الأمريكى؟!
أم أن ترامب الذى كان لا يخفى ما يدور بينه وبين العديد من زعماء العالم فى غرف المحادثات السرية ويجاهر علنا وبشكل صادم برأيه فيهم احتفظ بهذا السر خشية أن يستخدم ضده فى الانتخابات الرئاسية، مثلما استخدم ضده من قبل الديمقراطيين ما أثير عن اتفاقه مع الروس لدعمه فى الانتخابات السابقة التى جرت قبل أربعة سنوات مضت وحاولوا عزله من منصبه، ولم ينقذه إلا الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ؟!
ثم الأن حيث بدأت بالفعل فى الولايات المتحدة عملية تسليم السلطة للرئيس المنتخب بايدن، رغم إصرار وتمسك ترامب بأن الانتخابات الرئاسية مزورة وأنه هو الذى فاز فيها، لم يقل الجنرال الإسرائيلى ما هو مصير هذا الاتفاق الذى أبرمه ترامب مع تلك الكائنات الفضائية التى يدعى زيارتها للأرض..
قليل من التفاؤل !
هل يلغيه بايدن مثلما أعلن أنه سوف يلغى العديد من قرارات ترامب المهمة بدءا من قرار الانسحاب من اتفاق باريس للبيئة، ومرورا بقرار تهميش الناتو والتباعد عن أوروبا، وحتى قرار الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى مع إيران.. أم أن بايدن سوف يحتفظ بهذا الاتفاق الكونى مثلما سيحتفظ بكل ما أسفر عنه قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها بعد أن حصل فى الانتخابات على معظم أصوات يهود أمريكا؟!
كل ذلك وغيره كثير لم يتحدث عنه صاحب خبر زيارة الكائنات الفضائية للأرض.. بل إنه لم يقل حتى كيف اكتشف ترامب أنهم كائنات فضائية وبأية لغة تحدث معهم وهل احتفظ بصورة من الاتفاق الذى أبرمه معهم كما يفعل ذلك كل رئيس أمريكى أو غير أمريكى.. أليس ذلك أمرا مثيرا للدهشة بالفعل.. وما يزيد من هذه الدهشة إن ذلك لم يلق أى اهتمام من الرئيس ترامب الذى يهتم بأمور العالم كله ومن بينها الآن المصالحة الخليجية!
أما سبب الدهشة أنه لا يتحدث فقط عن زيارة كائنات فضائية للأرض مثلما تحدث البعض من قبل وتناولته أفلام سينمائية، وإنما أضاف إن هذه الكائنات أبرمت اتفاقا مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ترامب يتيح لها إجراء اختبارات فى الأرض لدراسة الفضاء الكونى، وأكد أن هناك قاعدة تحت سطح المريخ يعمل فيها ممثلون عن هذه الكائنات الفضائية ورواد فضاء أمريكيون معا.
والأكثر إثارة للدهشة أن الرجل برر إخفاءه لهذا السر الغريب لسنوات بأن هذه الكائنات الفضائية اتفقت مع ترامب أيضا على عدم البوح بزيارتها للأرض.. ولم يكشف كيف هو عرف بذلك، ولماذا التزم هو الآخر بهذا الأمر سرا طوال سنوات، ثم ما الذى دفعه للكشف عنه، هل لاقتراب موعد مغادرة ترامب البيت الأبيض الشهر المقبل؟!
نحن والمصالحة الخليجية
ألم يكن الكشف عن هذا الأمر يفيد ترامب فى حملته الانتخابية وهو الذى كان يبحث خلال الأسابيع القليلة التى سبقت الانتخابات الأمريكية عما يساعده على اجتيازها والفوز بها، بدءا من تعجل إعلان دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وحتى تعجل الشركات الأمريكية للإعلان عن طرح لقاح كورونا، وذلك بعد أن تراجعت حظوظه فى هذه الانتخابات بسبب الطريقة التى واجه بها وباء كورونا وتداعياته الصعبة والفادحة على الاقتصاد الأمريكى؟!
أم أن ترامب الذى كان لا يخفى ما يدور بينه وبين العديد من زعماء العالم فى غرف المحادثات السرية ويجاهر علنا وبشكل صادم برأيه فيهم احتفظ بهذا السر خشية أن يستخدم ضده فى الانتخابات الرئاسية، مثلما استخدم ضده من قبل الديمقراطيين ما أثير عن اتفاقه مع الروس لدعمه فى الانتخابات السابقة التى جرت قبل أربعة سنوات مضت وحاولوا عزله من منصبه، ولم ينقذه إلا الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ؟!
ثم الأن حيث بدأت بالفعل فى الولايات المتحدة عملية تسليم السلطة للرئيس المنتخب بايدن، رغم إصرار وتمسك ترامب بأن الانتخابات الرئاسية مزورة وأنه هو الذى فاز فيها، لم يقل الجنرال الإسرائيلى ما هو مصير هذا الاتفاق الذى أبرمه ترامب مع تلك الكائنات الفضائية التى يدعى زيارتها للأرض..
قليل من التفاؤل !
هل يلغيه بايدن مثلما أعلن أنه سوف يلغى العديد من قرارات ترامب المهمة بدءا من قرار الانسحاب من اتفاق باريس للبيئة، ومرورا بقرار تهميش الناتو والتباعد عن أوروبا، وحتى قرار الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى مع إيران.. أم أن بايدن سوف يحتفظ بهذا الاتفاق الكونى مثلما سيحتفظ بكل ما أسفر عنه قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها بعد أن حصل فى الانتخابات على معظم أصوات يهود أمريكا؟!
كل ذلك وغيره كثير لم يتحدث عنه صاحب خبر زيارة الكائنات الفضائية للأرض.. بل إنه لم يقل حتى كيف اكتشف ترامب أنهم كائنات فضائية وبأية لغة تحدث معهم وهل احتفظ بصورة من الاتفاق الذى أبرمه معهم كما يفعل ذلك كل رئيس أمريكى أو غير أمريكى.. أليس ذلك أمرا مثيرا للدهشة بالفعل.. وما يزيد من هذه الدهشة إن ذلك لم يلق أى اهتمام من الرئيس ترامب الذى يهتم بأمور العالم كله ومن بينها الآن المصالحة الخليجية!
