عدو خائن أخطر من عدو بائن!
في اليوم الثاني
من شهر مارس ١٩٨١ لقي الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع وثلاثة عشر من كبار قادة القوات
المسلحة مصرعهم عندما سقطت بهم طائرة عمودية في منطقة سيوة بالمنطقة العسكرية الغربية
بمطروح.. استشهد البطل الذي قدم روحه قربانًا وفداءً لأرضه ورفاقه البواسل وقال عنه
الرئيس السادات إن أعمال الفريق بدوي ورفاقه ستظل مصدر إلهام للأجيال المقبلة..
تناثرت الشائعات هنا وهناك بعد حادث الطائرة المنكوبة، وكان هناك حالة من عدم الوعي لدى البعض، وقد أخبرت بعد مراسم جنازة الشهداء بأن الرئيس السادات سوف يأتي لزيارة جامعة عين شمس، حيث كنت رئيسًا لاتحاد الطلاب وحضر الرئيس ومعه نائبه مبارك ولفيف من كبار المسئولين، وكان في استقباله الدكتور كامل ليلة رئيس الجامعة.. التقيت السادات لأول مرة وكانت سعادتي لاتوصف فأنا الشاب الصغير أتحدث مع القيمة والقامة والزعيم الذي أبهر العالم كله بنصر أكتوبر، ومواقفه السياسية الحكيمة والتي كانت محل إعزاز وتقدير من قادة العالم، والحاصل على جائزة نوبل للسلام..
الحكومات العصرية.. ومواصفات الوزير الناجح
كان لقائي بالزعيم السادات بمثابة الجائزة الكبري.. ألقي الزعيم خطبته من خلال شرفة قصر الزعفرانة بالجامعة في حضور الطلاب الذين صفقوا له من قلوبهم، رغم شدة الحزن على فقدان الشهداء وانصرف الرئيس تاركًا أثرًا شديدًا في قلوب الشباب الذين كان يعتبرهم أمل مصر في المستقبل وحصن أمان للوطن الغالي..
بعد شهور قليلة وفي يوم الاحتفال بنصر أكتوبر من نفس العام اغتالت الأيدي الآثمة الزعيم السادات الذي استشهد في يوم انتصاره ليلقي ربه وهو في منزلة الشهداء وقدم للوطن أغلي التضحيات.. هؤلاء الخونة القتلة من أهل الشر يتمسحون بالدين والدين منهم براء، يمارسون كل أعمال الإرهاب، ولكن يصطدمون بقوة وعزيمة شعب منهم خير أجناد الأرض، جميعهم يقفون كالبنيان المرصود يشد بعضهم بعضا في مواجهة كل من تسول له نفسة الإضرار بالوطن.. جماعات الشر الإرهابية زائلة ويبقي صمود شعب وقوة وصلابة جيش في مواجهة عدو خائن أخطر من العدو البائن.
تناثرت الشائعات هنا وهناك بعد حادث الطائرة المنكوبة، وكان هناك حالة من عدم الوعي لدى البعض، وقد أخبرت بعد مراسم جنازة الشهداء بأن الرئيس السادات سوف يأتي لزيارة جامعة عين شمس، حيث كنت رئيسًا لاتحاد الطلاب وحضر الرئيس ومعه نائبه مبارك ولفيف من كبار المسئولين، وكان في استقباله الدكتور كامل ليلة رئيس الجامعة.. التقيت السادات لأول مرة وكانت سعادتي لاتوصف فأنا الشاب الصغير أتحدث مع القيمة والقامة والزعيم الذي أبهر العالم كله بنصر أكتوبر، ومواقفه السياسية الحكيمة والتي كانت محل إعزاز وتقدير من قادة العالم، والحاصل على جائزة نوبل للسلام..
الحكومات العصرية.. ومواصفات الوزير الناجح
كان لقائي بالزعيم السادات بمثابة الجائزة الكبري.. ألقي الزعيم خطبته من خلال شرفة قصر الزعفرانة بالجامعة في حضور الطلاب الذين صفقوا له من قلوبهم، رغم شدة الحزن على فقدان الشهداء وانصرف الرئيس تاركًا أثرًا شديدًا في قلوب الشباب الذين كان يعتبرهم أمل مصر في المستقبل وحصن أمان للوطن الغالي..
بعد شهور قليلة وفي يوم الاحتفال بنصر أكتوبر من نفس العام اغتالت الأيدي الآثمة الزعيم السادات الذي استشهد في يوم انتصاره ليلقي ربه وهو في منزلة الشهداء وقدم للوطن أغلي التضحيات.. هؤلاء الخونة القتلة من أهل الشر يتمسحون بالدين والدين منهم براء، يمارسون كل أعمال الإرهاب، ولكن يصطدمون بقوة وعزيمة شعب منهم خير أجناد الأرض، جميعهم يقفون كالبنيان المرصود يشد بعضهم بعضا في مواجهة كل من تسول له نفسة الإضرار بالوطن.. جماعات الشر الإرهابية زائلة ويبقي صمود شعب وقوة وصلابة جيش في مواجهة عدو خائن أخطر من العدو البائن.