رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحل الوحيد لحوادث الطرق!!

لأن عددا كبيرا منهم لم يحصلوا على قسط مناسب من التعليم.. ولأن أعدادا منهم يتعاطون المخدرات ولأن بعضهم يعاني من مشاكل عائلية تنعكس بالضرورة على سلوكه ولأن منهم من يشاهد بانتظام أفلام العنف ولأن منهم أيضا من يعانون من مشاكل مادية من أقساط وديون وفوائد ديون تجعل هؤلاء في حالة استنفار دائم تصل في بعض مراحلها إلى حدود العدوانية..


لذا فلا القانون ولا تطبيقه حرفيا سيؤدي إلى وقف أو انخفاض حوادث الطرق لأن هذه الفئة التي تنطبق عليها الصفات السابقة لا تقرأ ولا تتابع الصحف ووسائل الإعلام التقليدية لكي تشاهد تطبيق القانون على الكثيرين حتى يتعظوا ويرتدعوا.. ومن يشاهدها يعتقد حتى لحظة وقوعه في الخطأ إنه لن يقع في الخطأ وإنه "انصح" من غيره! 

" باصات" المدارس.. بين أخطار الطرق وواجب الوزارة والمحافظات!

لذا فلا حل لمشكلة حوادث الطرق إلا بمشروع قومي كبير أكبر من مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي تستهدف ضبط سرعة السيارات الكبيرة وسيارات الأجرة بحيث لا تزيد سرعتها عن حد معين يتم الاتفاق عليه كأن تكون أقصاها 100 كيلو أو 90 كما هو حال بعض شركات السياحة!

الإجبار وحده ما يفيد لهؤلاء.. أما أن نترك نزيف الأسفلت كما هو نكتفي بالفرجة والحزن علي ما يجري فلن يفيد ولا يصح أن يبقي الحال كذلك !
أمس 17 ضحية بالمنيا في حادث تصادم علي الطريق السريع.. بعد ساعات من حادث أطفال الهرم.. كحوادث جماعية.. أما الفردي منها فحدث ولا حرج!!
القرار الحاسم والعاجل والفاصل هو الحل.. اجبروهم علي السير كما ينبغي!
Advertisements
الجريدة الرسمية