أزمة خالد العناني والصحفيين!
الصدفة وحدها جمعتنا
مع الدكتور خالد العنانى وعدد من الزملاء على مائدة واحدة في إفطار الأسرة المصرية رمضان قبل الماضي.. راح
الرجل يتحدث عن طموحاته وأحلامه في وزارته، الآثار.. أدركنا أننا أمام وزير مختلف وأنه
سيحقق الكثير وأنه جدير بالمسئولية وكتبنا انطباعنا وقلناه في أكثر من برنامج تلفزيوني
وإذاعي وبعدها حملته القيادة السياسية مسئولية وزارة السياحة، فتأكدت رؤيتنا عنه وأن
أداءه تدعمه الأرقام وتشفع له بوزارة الآثار التقارير الرقابية وتقارير الأداء الفترة
التي سبقت قرار الجمع بين الوزارتين!
وقبل أيام وقع خلاف بين الدكتور خالد العناني وعدد من الزملاء الذين يتابعون وزارتي الآثار والسياحة.. وكلهم ممن يشهد الجميع لهم بالكفاءة والخلق القويم.. فضلا عن دورهم المهم في نقل جهد الدكتور العناني للناس.. أو متابعة أي خطأ فيمثلون المجتمع كله في الرقابة على أداء الوزارتين.. وبالتالي احترامهم ليس فقط احتراما للمهنة ولا لنقابة الصحفيين بل للرأي العام المصري أو شعبنا كله!
توقيت المناورات المصرية السودانية!
الزملاء لجأوا لنقابتهم.. وكل ساعة مرت منذ تفجر الأزمة كانت تشهد تضامنا جديدا معهم.. بينما لم نعرف رأي نقيب الصحفيين ضياء رشوان في الأمر.. حتى صدر صباح اليوم بيان من وزارتي الآثار والسياحة يحمل توقيع الوزير يؤكد ليس فقط إحترامه للزملاء وللمهنة وللنقابة العريقة بل أيضا متابعته للأمر حتي لا يتكرر الخطأ الذي حدث قبل أيام في منطقة سقارة وإعلان الاكتشافات الاثرية الأخيرة للدنيا كلها..
وعرفنا أن لقاءات ستجري خلال الساعات أو الأيام المقبلة لتفعيل ذلك.. فهدأت الأمور وأدركنا إن اتصالات مسئولة جرت الساعات الأخيرة حافظت على الاحترام الواجب والطبيعي وقطعت الطريق على إعلام الشر ليجد له مكانا على خط الأزمة!
مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!
الآن.. وقد عادت المياه إلي مجاريها.. نسأل السؤال: ما الضمانة التي تمنع تكرار ذلك في مكان آخر في المستقبل؟ متي يستوعب الجميع أن العمل الصحفي والإعلامي ينوب عن المجتمع يقدم الأخبار والمعلومات للناس ويراقب نيابة عنهم أي تجاوز؟! هل هو الوعي؟ أم هي التشريعات التي تحتاج إلى ضمانات أخرى؟ أم هما معا؟!
نأمل في حوار - والود متصل والاحترام قائم- بين نقابة الصحفيين ومجلس الوزراء والتجارب تقول إن المجلس يحترم الصحفيين ودورهم واستجاب بالفعل الفترة الماضية لمطالب عديدة.
الحوار السابق للأزمات والذي يمنع تكرارها أو حدوثها من الأساس.. هو الحل!
وقبل أيام وقع خلاف بين الدكتور خالد العناني وعدد من الزملاء الذين يتابعون وزارتي الآثار والسياحة.. وكلهم ممن يشهد الجميع لهم بالكفاءة والخلق القويم.. فضلا عن دورهم المهم في نقل جهد الدكتور العناني للناس.. أو متابعة أي خطأ فيمثلون المجتمع كله في الرقابة على أداء الوزارتين.. وبالتالي احترامهم ليس فقط احتراما للمهنة ولا لنقابة الصحفيين بل للرأي العام المصري أو شعبنا كله!
توقيت المناورات المصرية السودانية!
الزملاء لجأوا لنقابتهم.. وكل ساعة مرت منذ تفجر الأزمة كانت تشهد تضامنا جديدا معهم.. بينما لم نعرف رأي نقيب الصحفيين ضياء رشوان في الأمر.. حتى صدر صباح اليوم بيان من وزارتي الآثار والسياحة يحمل توقيع الوزير يؤكد ليس فقط إحترامه للزملاء وللمهنة وللنقابة العريقة بل أيضا متابعته للأمر حتي لا يتكرر الخطأ الذي حدث قبل أيام في منطقة سقارة وإعلان الاكتشافات الاثرية الأخيرة للدنيا كلها..
وعرفنا أن لقاءات ستجري خلال الساعات أو الأيام المقبلة لتفعيل ذلك.. فهدأت الأمور وأدركنا إن اتصالات مسئولة جرت الساعات الأخيرة حافظت على الاحترام الواجب والطبيعي وقطعت الطريق على إعلام الشر ليجد له مكانا على خط الأزمة!
مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!
الآن.. وقد عادت المياه إلي مجاريها.. نسأل السؤال: ما الضمانة التي تمنع تكرار ذلك في مكان آخر في المستقبل؟ متي يستوعب الجميع أن العمل الصحفي والإعلامي ينوب عن المجتمع يقدم الأخبار والمعلومات للناس ويراقب نيابة عنهم أي تجاوز؟! هل هو الوعي؟ أم هي التشريعات التي تحتاج إلى ضمانات أخرى؟ أم هما معا؟!
نأمل في حوار - والود متصل والاحترام قائم- بين نقابة الصحفيين ومجلس الوزراء والتجارب تقول إن المجلس يحترم الصحفيين ودورهم واستجاب بالفعل الفترة الماضية لمطالب عديدة.
الحوار السابق للأزمات والذي يمنع تكرارها أو حدوثها من الأساس.. هو الحل!