مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!
ثلاث نقاط أساسية
-في هذه اللحظة- علينا أن نبني عليها رؤيتنا لـ"الانتخابات الأمريكية" ونتائجها.. والتصورات
السياسية والتحليل السياسي يحكمهما المنطق والمعطيات وليس الأمنيات والعواطف.. ولذلك
نقول :
غالبا.. سينجح بايدن بنسبة تعادل استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات تقريبا (سنتحدث فيما بعد عن كيفية إدارة العملية كلها ومنذ فترة طويلة).. حتي لو تأخر إعلان النتيجة وحتى لو تم إعادة فرز بعض النتائج في ولايات الترجيح المتبقية بل وحتى لو رفض ترامب الاعتراف بالنتائج والبيانات الرسمية.. فلن يغير ذلك من الأمر شيئا بل سيعتبر ترامب منقلبا -إذا بالغ في الأمر- على قيم وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية!
جمعة الغضب في أمريكا!
ثانيا.. علينا أثناء ذلك وبعده أن نتذكر أن مصر -الكبيرة العظيمة- نجحت في مواجهة الديمقراطيين عقب 30 يونيو وفي ظروف أصعب جدا جدا من الآن ونجحت في الاختبار تماما وطوال السنوات السابقة قلنا نماذج عديدة من التحديات ستحتاج مقالا مستقلا وليس فقط على سبيل الذكرى التي تنفع المؤمنين إنما لمزيد من ثقة المصريين في بلدهم!
ثالثا.. أي كلام خلاف النقطة السابقة يمنح "الإرهابية" دعما معنويا لا تستحقه ولا ينبغي أن تحصل عليه بل علينا دائما أن نسعى لنذكرهم بذلك دائما وعلينا أيضا أن نستعيد وحدة كتلة 30 يونيو التي علينا أن نعترف إنها -ولأسباب عديدة بدأت عقب نجاح ثورة 30 يونيو بأيام- قد تصدعت وحصل بها ما لم يكن ينبغي أن يحدث وإن استعادة الوحدة ضروري ليس لتغير رئيس أمريكا أو غيره..
وإنما لأن مهام 30 يونيو التي قطعنا شوطا كبيرا فيها لم تكتمل بعد، كما أن مصر ما زالت مستهدفة كما هي من ذات الأعداء.. من يتصدر في العلن ومن يدير المشهد في الخفاء!
غالبا.. سينجح بايدن بنسبة تعادل استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات تقريبا (سنتحدث فيما بعد عن كيفية إدارة العملية كلها ومنذ فترة طويلة).. حتي لو تأخر إعلان النتيجة وحتى لو تم إعادة فرز بعض النتائج في ولايات الترجيح المتبقية بل وحتى لو رفض ترامب الاعتراف بالنتائج والبيانات الرسمية.. فلن يغير ذلك من الأمر شيئا بل سيعتبر ترامب منقلبا -إذا بالغ في الأمر- على قيم وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية!
جمعة الغضب في أمريكا!
ثانيا.. علينا أثناء ذلك وبعده أن نتذكر أن مصر -الكبيرة العظيمة- نجحت في مواجهة الديمقراطيين عقب 30 يونيو وفي ظروف أصعب جدا جدا من الآن ونجحت في الاختبار تماما وطوال السنوات السابقة قلنا نماذج عديدة من التحديات ستحتاج مقالا مستقلا وليس فقط على سبيل الذكرى التي تنفع المؤمنين إنما لمزيد من ثقة المصريين في بلدهم!
ثالثا.. أي كلام خلاف النقطة السابقة يمنح "الإرهابية" دعما معنويا لا تستحقه ولا ينبغي أن تحصل عليه بل علينا دائما أن نسعى لنذكرهم بذلك دائما وعلينا أيضا أن نستعيد وحدة كتلة 30 يونيو التي علينا أن نعترف إنها -ولأسباب عديدة بدأت عقب نجاح ثورة 30 يونيو بأيام- قد تصدعت وحصل بها ما لم يكن ينبغي أن يحدث وإن استعادة الوحدة ضروري ليس لتغير رئيس أمريكا أو غيره..
وإنما لأن مهام 30 يونيو التي قطعنا شوطا كبيرا فيها لم تكتمل بعد، كما أن مصر ما زالت مستهدفة كما هي من ذات الأعداء.. من يتصدر في العلن ومن يدير المشهد في الخفاء!