حقيقة كورونا فى مصر
واقع الإصابة ب
"كورونا" على الأرض، يؤكد أن مصر تمتلك تجربة نادرة للوقاية من الفيروس،
يصعب تكرارها، أو نقلها إلى دوله أخرى، لأنها باختصار تتعلق بـ "مناعة" فريدة
وهبها الله لشعب مصر المسكين، نتيجة لما تعرض له من مؤامرات من "مافيا الغذاء" غير الصالح للاستخدام الآدمى خلال السنوات الماضية.
فمنذ أيام جمعنى القدر بـ "طبيب شهير" ينتمى إلى فئة من لا يرون فى مصر إلا كل قبيح، وسألنى بتهكم شديد قائلا: "ألا ترى فيما أعلن الأسبوع الماضى عن طلب دول مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، الاستفادة من "التجربة المصرية" في مكافحة كورونا، نوعا من الاستخفاف بعقول الشعب؟.
مصير علاقات "التطبيع" المجاني مقالات مختارة
فأجبته قائلا: وما الاستخفاف فى ذلك يا صديقى، والأمر يتعلق بتخصصك؟.
فقال: وهل يعقل أن دولا بتلك العراقة والتقدم، من الممكن أن تطلب الاستعانة بتجربة دولة مثل مصر، ونحن فى الأساس لا نمتلك تجربة؟.
فقلت: أعتقد أن التسجيل الضئيل لعدد الإصابات بفيروس كورونا بين المصريين، مقارنة بالاعداد الضخمة التى تم تسجيلها فى ذات الفترة فى دول متقدمة مثل أمريكا وأوروبا، يؤكد أن لدينا تجربة، وهو ما لفت أنظار كثير من الدول بالفعل للاستفادة من طرق الوقاية التى تتبعها مصر.
قال: "وهل تريدنى أن أقتنع بصحة العدد القليل من الإصابات الذى يرد فى البيانات اليومية لوزارة الصحة، في ظل حالة الإهمال واللامبالة التى تنتشر فى الشارع المصرى، الذى يضرب بكل الإجراءات الاحترازية عرض الحائط"؟.
قلت: وما المبرر الذى يجعلك تشكك فى بيانات وزارة الصحة، رغم إغلاق كل مستشفيات العزل، وتحولها للعمل بالشكل الذى كانت عليه قبل ظهور الفيروس؟.
فقال باستهزاء: أنت تتحدث وكأن هناك تجربة مصرية بالفعل لمحاربة كورونا.
قلت: بالفعل هناك تجربة، إلا أنها غائبة عنك وعن أغلب أطباء العالم، كما أنها من المستحيل أن تتكرر، أو يتم تطبيقها فى دول غير مصر، أو على شعب غير المصريين، لأنها تتلخص فى "المناعة" التى وهبها الله للشعب المصرى المسكين، والتى لم تتوافر على وجه الأرض لشعب مثله، بحكم ما تعرض له من "كوارث غذائية" خلال العهود الماضية، إلا انها بدلا من أن تقضى عليه، منحته "مناعة" جعلت الأغلبية العظمى منه قادرا على مقاومة فيروسات مثل كورونا وغيرها.
قائمة "أولاد الناس الكويسين"
"مناعة المصريين" الربانية يا صديقى هى من جعلت من مصر مثار اندهاش العالم، بعد مخالفتها لكل التوقعات التي رأت مع الشهور الأولى للجائحة، أن مصر قد تفوق فى أعداد الإصابات دولا مثل الصين وإيطاليا، وهى أيضا من جعلت المسئولين بمنظمة الصحة العالمية يصرحون علنا خلال عنفوان الجائحة، بأن "المصريين يصابون بكورونا ويتعافون دون علاج".
يقينى يا صديقى أن 90% من فقراء المصريين أصيبوا بفيروس كورونا خلال الشهور الماضية، وتعافوا منها دون دواء، ودون حتى أن يعلموا أنهم أصيبوا بالفيروس، بحكم "المناعة" التى اكتسبوها نتيجة لمؤامرات فرضتها "مافيا الأغذية" ومعدومي الضمير، من مصنعي الأغذية، وأصحاب المطاعم" الذين غمروا الأسواق لسنوات بملايين الأطنان من الأغذية غير الآدمية، مثل "الكبدة" التي مازالت تنتشر بشوارع القاهرة، وتحمل من الملوثات والأوبئة ما يكفي لإبادة شعب، وأغلبها عبارة عن تجمعات دموية يتم جمعها من السلخانات.
لقد وصل حجم الإجرام بعدد من المصنعين في مصر يا صديقى، إلى حد حفظ أصناف معينة من الأجبان بـ "الفورمالين" الذي يستخدم في حفظ "جثث الموتى"، بل واستخدام مواد كيماوية وصبغات الأحذية فى تصنيع المخللات، فى الوقت الذى لم تتوقف فيه كارثة آلاف عربات "الفول" الذي يتم طهيه باستخدام بودرة "الاديتا" التى تؤدي إلى تدمير الكبد والكلى والرئتين والبنكرياس.
قانون "ابن هرمة"
لقد وصل حجم غياب الضمير بالآلاف من أصحاب المطاعم يا صديقى، إلى تقديم وجبات للمصريين من لحوم "الكلاب والحمير والطيور الفاسدة والاغذية منتهية الصلاحية" وإدخال تلك النوعيات الفاسدة من اللحوم فى تصنيع "الشاورما، والسجق واللانشون والبسطرمة" التى يتم اعدادها فى معامل تحت "بير السلم" والدفع بمئات الأطنان منها يوميا إلى الأسواق.
يقيني يا صديقى أن ما يتعرض له "المصريين" منذ سنوات، يعد أشد قسوة من "كورونا" ورفع من "مناعة" الشعب المسكين بشكل جعل من "التجربة المصرية" نموذجا فريدا، يصعب تكراره، أو نقله إلى شعب آخر.. أدعو معى لمصر والمصريين بدوام السلامة.. وكفى.
فمنذ أيام جمعنى القدر بـ "طبيب شهير" ينتمى إلى فئة من لا يرون فى مصر إلا كل قبيح، وسألنى بتهكم شديد قائلا: "ألا ترى فيما أعلن الأسبوع الماضى عن طلب دول مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، الاستفادة من "التجربة المصرية" في مكافحة كورونا، نوعا من الاستخفاف بعقول الشعب؟.
مصير علاقات "التطبيع" المجاني مقالات مختارة
فأجبته قائلا: وما الاستخفاف فى ذلك يا صديقى، والأمر يتعلق بتخصصك؟.
فقال: وهل يعقل أن دولا بتلك العراقة والتقدم، من الممكن أن تطلب الاستعانة بتجربة دولة مثل مصر، ونحن فى الأساس لا نمتلك تجربة؟.
فقلت: أعتقد أن التسجيل الضئيل لعدد الإصابات بفيروس كورونا بين المصريين، مقارنة بالاعداد الضخمة التى تم تسجيلها فى ذات الفترة فى دول متقدمة مثل أمريكا وأوروبا، يؤكد أن لدينا تجربة، وهو ما لفت أنظار كثير من الدول بالفعل للاستفادة من طرق الوقاية التى تتبعها مصر.
قال: "وهل تريدنى أن أقتنع بصحة العدد القليل من الإصابات الذى يرد فى البيانات اليومية لوزارة الصحة، في ظل حالة الإهمال واللامبالة التى تنتشر فى الشارع المصرى، الذى يضرب بكل الإجراءات الاحترازية عرض الحائط"؟.
قلت: وما المبرر الذى يجعلك تشكك فى بيانات وزارة الصحة، رغم إغلاق كل مستشفيات العزل، وتحولها للعمل بالشكل الذى كانت عليه قبل ظهور الفيروس؟.
فقال باستهزاء: أنت تتحدث وكأن هناك تجربة مصرية بالفعل لمحاربة كورونا.
قلت: بالفعل هناك تجربة، إلا أنها غائبة عنك وعن أغلب أطباء العالم، كما أنها من المستحيل أن تتكرر، أو يتم تطبيقها فى دول غير مصر، أو على شعب غير المصريين، لأنها تتلخص فى "المناعة" التى وهبها الله للشعب المصرى المسكين، والتى لم تتوافر على وجه الأرض لشعب مثله، بحكم ما تعرض له من "كوارث غذائية" خلال العهود الماضية، إلا انها بدلا من أن تقضى عليه، منحته "مناعة" جعلت الأغلبية العظمى منه قادرا على مقاومة فيروسات مثل كورونا وغيرها.
قائمة "أولاد الناس الكويسين"
"مناعة المصريين" الربانية يا صديقى هى من جعلت من مصر مثار اندهاش العالم، بعد مخالفتها لكل التوقعات التي رأت مع الشهور الأولى للجائحة، أن مصر قد تفوق فى أعداد الإصابات دولا مثل الصين وإيطاليا، وهى أيضا من جعلت المسئولين بمنظمة الصحة العالمية يصرحون علنا خلال عنفوان الجائحة، بأن "المصريين يصابون بكورونا ويتعافون دون علاج".
يقينى يا صديقى أن 90% من فقراء المصريين أصيبوا بفيروس كورونا خلال الشهور الماضية، وتعافوا منها دون دواء، ودون حتى أن يعلموا أنهم أصيبوا بالفيروس، بحكم "المناعة" التى اكتسبوها نتيجة لمؤامرات فرضتها "مافيا الأغذية" ومعدومي الضمير، من مصنعي الأغذية، وأصحاب المطاعم" الذين غمروا الأسواق لسنوات بملايين الأطنان من الأغذية غير الآدمية، مثل "الكبدة" التي مازالت تنتشر بشوارع القاهرة، وتحمل من الملوثات والأوبئة ما يكفي لإبادة شعب، وأغلبها عبارة عن تجمعات دموية يتم جمعها من السلخانات.
لقد وصل حجم الإجرام بعدد من المصنعين في مصر يا صديقى، إلى حد حفظ أصناف معينة من الأجبان بـ "الفورمالين" الذي يستخدم في حفظ "جثث الموتى"، بل واستخدام مواد كيماوية وصبغات الأحذية فى تصنيع المخللات، فى الوقت الذى لم تتوقف فيه كارثة آلاف عربات "الفول" الذي يتم طهيه باستخدام بودرة "الاديتا" التى تؤدي إلى تدمير الكبد والكلى والرئتين والبنكرياس.
قانون "ابن هرمة"
لقد وصل حجم غياب الضمير بالآلاف من أصحاب المطاعم يا صديقى، إلى تقديم وجبات للمصريين من لحوم "الكلاب والحمير والطيور الفاسدة والاغذية منتهية الصلاحية" وإدخال تلك النوعيات الفاسدة من اللحوم فى تصنيع "الشاورما، والسجق واللانشون والبسطرمة" التى يتم اعدادها فى معامل تحت "بير السلم" والدفع بمئات الأطنان منها يوميا إلى الأسواق.
يقيني يا صديقى أن ما يتعرض له "المصريين" منذ سنوات، يعد أشد قسوة من "كورونا" ورفع من "مناعة" الشعب المسكين بشكل جعل من "التجربة المصرية" نموذجا فريدا، يصعب تكراره، أو نقله إلى شعب آخر.. أدعو معى لمصر والمصريين بدوام السلامة.. وكفى.