أسباب تردى الأخلاق
عندما ننظر إلى واقع
مجتمعنا الأخلاقي وأين هو من أخلاقيات دين
الإسلام الحنيف وما أمرنا به من حسن المعاملات نجد أن هناك فجوة كبيرة بينه وبين الأخلاق
وحسن المعاملة.. نعم هناك فجوة كبيرة بين المجتمع والسلوك القويم والأخلاقيات وأعتقد
أن لهذه الفجوة أسباب كثيرة تراكمت على مدار سنوات عديدة ليست بالقليلة.
ولا شك أن على رأس هذه الأسباب ابتعاد الكثيرين منا عن منهج ديننا الحنيف وتركنا لهدي وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله. بالإضافة إلى غياب دور الأسرة في تربية الأبناء وعدم تنشئتهم تنشئة دينية سليمة سوية على فكر منهج الإسلام الصحيح الذي تعلوه الوسطية والرحمة والإعتدال والسماحة وحسن وطيب الخلق وعدم متابعة أحوالهم. ضف إلى ذلك غياب الدور التربوي والتعليمي بمراحل التعليم المختلفة بعد ضياع هيبة المدرس والمعلم وضعف المناهج التي تقدم وبعدما أصبح التعليم تجارة رابحة..
صفات عباد الرحمن
أضف إلى ذلك غياب رسالة الإعلام وهي المسئولة عن تنوير وتثقيف أبناء المجتمع وتشكيل الحس والفكر والوجدان ومعلوم مدى تأثير الإعلام على العقول والنفوس وخاصة نفوس النشء والشباب مع غياب الدور الديني والتنويري والتثقيفي من خلال ما يبث في أجهزة الإعلام وإهدار القيم والأخلاق من خلال ما يعرض ويبث من مسلسلات وحفلات وسهرات كلها عري وخلاعة ومجون وإسفاف وعنف وبلطجة وهدم لقيم وأخلاق الدين..
هذا ولا ننسى إن لغياب القدوة الطيبة الحسنة في البيت وفي المدرسة الأثر البالغ السيئ في نفوس النشء والشباب.. هذا ولقد أصبح الدين مجرد رسوم وطقوس تؤدى شكلا بلا روح وبلا ثمرة وقد غاب عن الكثير منا أن المعاملات في الإسلام كلها عبادات بدءا بالمعاملة مع الخالق عز وجل وصولا إلى كل العوالم والكائنات المحيطة بنا. والإسلام في الأصل دين المكارم والفضائل والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة وفي حديث جامع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله أشار إلى مجمل رسالته الغراء وفحواها فقال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
بهدوء.. هذه هي الأساب
وذكرنا مرارا وتكرارا أن الإسلام يدور حول ثلاثة أسس وهي العقائد والعبادات والمعاملات. وقلنا إنه إذا خلصت العقائد والعبادات تكن الثمرة حسن المعاملات وتأكيدا لذلك حينما سئل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله عن الدين قال (الدين المعاملة).. من أجل كل السلبيات التي تسبب في الانحدار والتخلف الأخلاقي والتي أثرت بالسلب على العلاقات والمعاملات بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة وبين أفراد المجتمع. من أجل ذلك وجب على القائمين على أمر المجتمع والمسئولين عن التعليم والإعلام إحداث ثورة أخلاقية لتصحيح ما أفسدته الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وللقضاء على كل مظاهر الفساد.
ولا شك أن على رأس هذه الأسباب ابتعاد الكثيرين منا عن منهج ديننا الحنيف وتركنا لهدي وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله. بالإضافة إلى غياب دور الأسرة في تربية الأبناء وعدم تنشئتهم تنشئة دينية سليمة سوية على فكر منهج الإسلام الصحيح الذي تعلوه الوسطية والرحمة والإعتدال والسماحة وحسن وطيب الخلق وعدم متابعة أحوالهم. ضف إلى ذلك غياب الدور التربوي والتعليمي بمراحل التعليم المختلفة بعد ضياع هيبة المدرس والمعلم وضعف المناهج التي تقدم وبعدما أصبح التعليم تجارة رابحة..
صفات عباد الرحمن
أضف إلى ذلك غياب رسالة الإعلام وهي المسئولة عن تنوير وتثقيف أبناء المجتمع وتشكيل الحس والفكر والوجدان ومعلوم مدى تأثير الإعلام على العقول والنفوس وخاصة نفوس النشء والشباب مع غياب الدور الديني والتنويري والتثقيفي من خلال ما يبث في أجهزة الإعلام وإهدار القيم والأخلاق من خلال ما يعرض ويبث من مسلسلات وحفلات وسهرات كلها عري وخلاعة ومجون وإسفاف وعنف وبلطجة وهدم لقيم وأخلاق الدين..
هذا ولا ننسى إن لغياب القدوة الطيبة الحسنة في البيت وفي المدرسة الأثر البالغ السيئ في نفوس النشء والشباب.. هذا ولقد أصبح الدين مجرد رسوم وطقوس تؤدى شكلا بلا روح وبلا ثمرة وقد غاب عن الكثير منا أن المعاملات في الإسلام كلها عبادات بدءا بالمعاملة مع الخالق عز وجل وصولا إلى كل العوالم والكائنات المحيطة بنا. والإسلام في الأصل دين المكارم والفضائل والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة وفي حديث جامع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله أشار إلى مجمل رسالته الغراء وفحواها فقال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
بهدوء.. هذه هي الأساب
وذكرنا مرارا وتكرارا أن الإسلام يدور حول ثلاثة أسس وهي العقائد والعبادات والمعاملات. وقلنا إنه إذا خلصت العقائد والعبادات تكن الثمرة حسن المعاملات وتأكيدا لذلك حينما سئل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله عن الدين قال (الدين المعاملة).. من أجل كل السلبيات التي تسبب في الانحدار والتخلف الأخلاقي والتي أثرت بالسلب على العلاقات والمعاملات بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة وبين أفراد المجتمع. من أجل ذلك وجب على القائمين على أمر المجتمع والمسئولين عن التعليم والإعلام إحداث ثورة أخلاقية لتصحيح ما أفسدته الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وللقضاء على كل مظاهر الفساد.