مشروعية "الشماتة" في هزيمة المشاهير وفي المسائل العامة !
"فرح عدو ببلية تصيب من يعاديه" ويعرفونها أيضا
بأنها "فرح النفس لما يصيب غيرها بالاضرار" ويعرفها أبو حامد الغزالي بأنها
"الفرح بالشر الواصل إلي غير المستحق ممن يعرفه الشامت"، وتعرفها الموسوعة
الدولية بأنها "شعور بالسعادة أو الرضا عن النفس يأتي من معرفة أو مشاهدة معاناة..
فشل.. أو إذلال الآخرين "!
ويبدو من استيعاب هذه التعريفات إتفاقها علي عدة أشياء أولها المعرفة الشخصية بين الشامت والمشموت فيه إذا جاز التعبير وتتفق نسبيا علي أن المشموت فيه ربما لا يستحق ذلك كهزيمة المظلوم مثلا وإنكساره !
مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!
هنا نضيف سببا آخر يمنع الشماتة بخلاف البعد الشخصي في المسألة وهو سببا اخلاقيا في الأساس وهو عدم قدرة الطرف المنهزم المنكسر علي التعبير عن رأيه! وضعفه في توصيل رأيه أو ردوده علي الخصوم أو حتي علي الشامتين.. وهذا لا يتم إلا بمرض عضال يمنع صاحبه من الرد أو يصبح تعامله مع الأزمة لا يؤخذ به كالجنون وذهاب العقل أو السبب الثالث وهو التغييب في السجن..!
هذه الأسباب وحدها تجعل المروءة سيدة الموقف والنبل معيار التعامل ويرفع وقتها شعار "العفو عند المقدرة"!
أما عندما لا يكون البعد الشخصي موجودا وغير متصل بالأمر من الأساس وأن الشأن العام هو سيد الموقف والصالح العام دافعه الأساسي والحقيقي، ويكون المجتمع وقيمه وثوابته وأعرافه هي السبب الأصلي للإختلاف والخلاف ويكون الطرف الآخر قادر علي الرد وعلي الاشتباك وعلي التعامل الاجرائي والاعلامي بأهلية كاملة..
انتخابات إلي الأمام !
فهنا نعتقد إن الفرح بهزيمة الطرف الآخر لا يعد شماتة تحرمها الأديان وتمنعها القيم والأخلاق ويرفضها السلوك القويم !
ربما يكون الإحتفاء بما تحقق -أيا كان حجمه ومقداره- شافيا لصدور مظلومين هنا وهناك يرون من خلاله آيات الله تتحقق وقد وعد عباده بنصر المظلوم والاستجابة لدعوته ولو بعد حين، فضلا عن ردع آخرين يظلمون الناس أو يشرعون في ذلك ناسين أو متناسين وجود رب الناس-حاشا لله !
ويبدو من استيعاب هذه التعريفات إتفاقها علي عدة أشياء أولها المعرفة الشخصية بين الشامت والمشموت فيه إذا جاز التعبير وتتفق نسبيا علي أن المشموت فيه ربما لا يستحق ذلك كهزيمة المظلوم مثلا وإنكساره !
مصر والانتخابات الأمريكية.. 3 نقاط أساسية!
هنا نضيف سببا آخر يمنع الشماتة بخلاف البعد الشخصي في المسألة وهو سببا اخلاقيا في الأساس وهو عدم قدرة الطرف المنهزم المنكسر علي التعبير عن رأيه! وضعفه في توصيل رأيه أو ردوده علي الخصوم أو حتي علي الشامتين.. وهذا لا يتم إلا بمرض عضال يمنع صاحبه من الرد أو يصبح تعامله مع الأزمة لا يؤخذ به كالجنون وذهاب العقل أو السبب الثالث وهو التغييب في السجن..!
هذه الأسباب وحدها تجعل المروءة سيدة الموقف والنبل معيار التعامل ويرفع وقتها شعار "العفو عند المقدرة"!
أما عندما لا يكون البعد الشخصي موجودا وغير متصل بالأمر من الأساس وأن الشأن العام هو سيد الموقف والصالح العام دافعه الأساسي والحقيقي، ويكون المجتمع وقيمه وثوابته وأعرافه هي السبب الأصلي للإختلاف والخلاف ويكون الطرف الآخر قادر علي الرد وعلي الاشتباك وعلي التعامل الاجرائي والاعلامي بأهلية كاملة..
انتخابات إلي الأمام !
فهنا نعتقد إن الفرح بهزيمة الطرف الآخر لا يعد شماتة تحرمها الأديان وتمنعها القيم والأخلاق ويرفضها السلوك القويم !
ربما يكون الإحتفاء بما تحقق -أيا كان حجمه ومقداره- شافيا لصدور مظلومين هنا وهناك يرون من خلاله آيات الله تتحقق وقد وعد عباده بنصر المظلوم والاستجابة لدعوته ولو بعد حين، فضلا عن ردع آخرين يظلمون الناس أو يشرعون في ذلك ناسين أو متناسين وجود رب الناس-حاشا لله !