انتخابات إلي الأمام !
كثيرون أنفقوا مالا لا أول له ولا آخر ورسبوا في انتخابات النواب وكثيرون استغلوا
حاجة الناس وفقرهم وقدموا لهم احتياجاتهم لا حبا في الخير ولا رحمة بالمحتاجين ولا
استجابة لنداء الإنسانية إنما مصادرة لاأواتهم ومع ذلك رسبوا أيضا.. وآخرون لا يملكون مالا وفيرا إنما التحموا مع الناس وخدموهم وكانوا بجوارهم
في أزماتهم بغير تكبر وبلا مطامع انتخابية فزارهم الأهالي وأقنعوهم بالترشح وترشحوا وكانوا علي موعد
مع الفوز أو الإعادة!
ظواهر عديدة في انتخابات النواب يجب أن نضعها تحت الفحص والدراسة حتي نصل في الانتخابات القادمة إلي وعي أكبر ونضج سياسي وانتخابي أعلي يسمح لنا أن نختار نوابنا بالشرطين الموضوعيين الجديرين بالالتزام بهما وهما السمعة والكفاءة..
عندما واجهت مصر أوباما وهيلاري وماكين!!
فنختار سيدة تمثلنا دون أن يلزمنا القانون بذلك ولمجرد أنها تستحق وأكفأ من المرشح الذي ينافسها، أو نختار شقيقا مسيحيا لا لشيء إلا لأنه يستحق بقدراته ووعيه ووطنيته وخدماته، ونختار مرشحا من أهل الهمة لا لشيء إلا لأنه يستحق بخلقه ودراسته وثقافته وشرفه ونزاهته..
عندئذ نكون استفدنا من التراكم الذي جري في بلادنا من مجالس بالتعيين شكلية لا معني لها كحالة المجلس العالي مع محمد علي الذي لمح غضبا شعبيا بالتخلص من المصريين في صورة عمر مكرم ورفاقه فأراد تهدئتهم، إلي انتخابات بالرصاص والدم في التسعينيات والألفينيات، إلي انتخابات اختارت السلطة فيها المرشحين والناخبين معا كما جري في 2010، إلي انتخابات تحت الحشد الديني والطائفي إلي انتخابات بلا تزوير أو تسويد أو تدخل إداري كان "يشحن" الموظفين والعمال للتصويت في اتجاه محدد..
علينا أن نبني ونراكم لنصل إلي الانتخابات المثالية التي نحلم بها ببعض شروطها أعلاه.. هكذا تتطور المجتمعات !
ظواهر عديدة في انتخابات النواب يجب أن نضعها تحت الفحص والدراسة حتي نصل في الانتخابات القادمة إلي وعي أكبر ونضج سياسي وانتخابي أعلي يسمح لنا أن نختار نوابنا بالشرطين الموضوعيين الجديرين بالالتزام بهما وهما السمعة والكفاءة..
عندما واجهت مصر أوباما وهيلاري وماكين!!
فنختار سيدة تمثلنا دون أن يلزمنا القانون بذلك ولمجرد أنها تستحق وأكفأ من المرشح الذي ينافسها، أو نختار شقيقا مسيحيا لا لشيء إلا لأنه يستحق بقدراته ووعيه ووطنيته وخدماته، ونختار مرشحا من أهل الهمة لا لشيء إلا لأنه يستحق بخلقه ودراسته وثقافته وشرفه ونزاهته..
عندئذ نكون استفدنا من التراكم الذي جري في بلادنا من مجالس بالتعيين شكلية لا معني لها كحالة المجلس العالي مع محمد علي الذي لمح غضبا شعبيا بالتخلص من المصريين في صورة عمر مكرم ورفاقه فأراد تهدئتهم، إلي انتخابات بالرصاص والدم في التسعينيات والألفينيات، إلي انتخابات اختارت السلطة فيها المرشحين والناخبين معا كما جري في 2010، إلي انتخابات تحت الحشد الديني والطائفي إلي انتخابات بلا تزوير أو تسويد أو تدخل إداري كان "يشحن" الموظفين والعمال للتصويت في اتجاه محدد..
علينا أن نبني ونراكم لنصل إلي الانتخابات المثالية التي نحلم بها ببعض شروطها أعلاه.. هكذا تتطور المجتمعات !