أرجوك اخدعنى!
ابتداء أنا لا أوافق
على إساءة استخدام حق الحبس الاحتياطى الممنوح للنيابة العامة فى حبس أشخاص فترات طويلة
دون توجيه اتهامات لهم وتحويلهم إلى المحاكمة أو الإفراج عنهم.
ولكننى لا أفهم أن تحظى قيادة إخوانية معروف تاريخها فى الجماعة، مثل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بنصيب كبير من اهتمام ودعوات يساريين وناصريين وليبراليين للإفراج عنه، رغم أن حالته لا تختلف عن شخصيات أخرى عديدة غير إخوانية.. وأخشى أن يكون هذا التعاطف مع هذه القيادة الإخوانية مؤشرا على ماهو أكبر من ذلك.. أى أن يكون دعوة مستترة للقبول بالإخوان مرة ومجددا فى الحياة العامة والسياسية .
الإرهاب والشباب!
ومصدر قلقى هنا سببه مزدوج.. من ناحية إن تاريخ ابو الفتوح معروف فى الجماعة، وهو أكد انتماءه للجماعة وتبنيه فكر مؤسسها حسن البنا عندما أبعدته الجماعة بعد أن أصر على ترشيح نفسه فى انتخابات الجماعة التى اختارت وقتها خيرت الشاطر ليخوض هذه الانتخابات، ومحمد مرسى مرشحا احتياطيا تحسبا لاحتمال استبعاد الشاطر لعدم توافر شروط الترشيح القانونية فيه.
فكيف يدعم هؤلاء اليساريون والناصريون والليبراليون قيادة إخوانية بكل هذا الحماس الكبير والذى لا يتوقف ؟!.. ومن ناحية أخرى فإننا لا ننسى كيف أسهم يساريون وناصريون وليبراليون من قبل فى الترويج للإخوان وجماعتهم، باعتبارهم فصيلا وطنيا، بل وكيف تحالفوا معهم فى الانتخابات بدءا بالانتخابات البرلمانية عام ١٩٨٤ وحتى الانتخابات البرلمانية والرئاسية عام ٢٠١٢..
ثمن خدمة مصر!
أى إنهم قابلين للخداع مجددا وغير محصنين تجاهه ، رغم أن الإخوان كشفوا عن فاشيتهم وجاهروا بممارسة العنف عقب يونيو ٢٠١٣ بعد الإطاحة لهم شعبيا من الحكم.. وهنا يكمن الخطر الذى يأتينا من بعض عناصر نخبتنا التى تبدو وكأنها مستعدة لأن تخدع مجددا من الإخوان.
ولكننى لا أفهم أن تحظى قيادة إخوانية معروف تاريخها فى الجماعة، مثل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بنصيب كبير من اهتمام ودعوات يساريين وناصريين وليبراليين للإفراج عنه، رغم أن حالته لا تختلف عن شخصيات أخرى عديدة غير إخوانية.. وأخشى أن يكون هذا التعاطف مع هذه القيادة الإخوانية مؤشرا على ماهو أكبر من ذلك.. أى أن يكون دعوة مستترة للقبول بالإخوان مرة ومجددا فى الحياة العامة والسياسية .
الإرهاب والشباب!
ومصدر قلقى هنا سببه مزدوج.. من ناحية إن تاريخ ابو الفتوح معروف فى الجماعة، وهو أكد انتماءه للجماعة وتبنيه فكر مؤسسها حسن البنا عندما أبعدته الجماعة بعد أن أصر على ترشيح نفسه فى انتخابات الجماعة التى اختارت وقتها خيرت الشاطر ليخوض هذه الانتخابات، ومحمد مرسى مرشحا احتياطيا تحسبا لاحتمال استبعاد الشاطر لعدم توافر شروط الترشيح القانونية فيه.
فكيف يدعم هؤلاء اليساريون والناصريون والليبراليون قيادة إخوانية بكل هذا الحماس الكبير والذى لا يتوقف ؟!.. ومن ناحية أخرى فإننا لا ننسى كيف أسهم يساريون وناصريون وليبراليون من قبل فى الترويج للإخوان وجماعتهم، باعتبارهم فصيلا وطنيا، بل وكيف تحالفوا معهم فى الانتخابات بدءا بالانتخابات البرلمانية عام ١٩٨٤ وحتى الانتخابات البرلمانية والرئاسية عام ٢٠١٢..
ثمن خدمة مصر!
أى إنهم قابلين للخداع مجددا وغير محصنين تجاهه ، رغم أن الإخوان كشفوا عن فاشيتهم وجاهروا بممارسة العنف عقب يونيو ٢٠١٣ بعد الإطاحة لهم شعبيا من الحكم.. وهنا يكمن الخطر الذى يأتينا من بعض عناصر نخبتنا التى تبدو وكأنها مستعدة لأن تخدع مجددا من الإخوان.