البنت والوزير!
أمر طبيعى
أن يهتم بواقعة البنت التى تم عقابها لتأخر أسرتها فى سداد رسوم المدرسة،
فهذا عمله وأمر يدخل فى نطاق اختصاصه.. وشىء طيب أنه استنكر الواقعة وقرر التحقيق فيها
مع المسئولين عن إدارة المدرسة..
لكن إذا نظرنا للواقعة من منظور أوسع من منظور وزير التعليم الذى قال إن سداد الرسوم الدراسية أمر ملزم، وتوقفنا قليلا أمام تفاصيل الواقعة بعقلية سياسية سوف نكتشف أنها تمنحنا مؤشرا على الضغوط التى تعرضت وما زالت تتعرض لها الطبقة المتوسطة فى مجتمعنا، والتى تهتم منذ سنوات بإلحاق أبنائها وبناتها بالمدارس الخاصة لأنها فقدت الثقة فى التعليم الحكومى، وتتحمل من أجل ذلك الكثير من الأعباء المالية..
ثمن خدمة مصر!
فإن بطلة الواقعة تلميذة فى مدرسة خاصة لم تسدد أسرتها طبقا لما قاله الوزير رسوم المدرسة الخاصة لنحو عامين، وبالطبع هذه الأسرة لم تفعل ذلك إلا مضطرة لعدم توفر هذه المصروفات المدرسية.. وحال هذه الأسرة مثل حال الكثير من الأطراف التى تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، خاصة الشريحة الدنيا منها.
فإذا كانت أعباء الإصلاح الإقتصادى قد أرهقت الفقراء وأدت إلى زيادة أعدادهم طبقا لتقديرات جهاز التعبئة والإحصاء الذى رصد ارتفاع نسبة من يعيشون تحت خط الفقر إلى 32,5 فى المائة من عدد السكان، فإن هذه الأعباء كانت أيضا صعبة على أعداد ليست قليلة من أبناء الطبقة المتوسطة.
أسلحتنا فى معركة الوعى
هنا يتعين أن ننتبه ونفكر كيف نخفف هذه الأعباء على أبناء الطبقة المتوسطة، خاصة الشريحة الدنيا منها، حتى لا يسقطون تحت خط الفقر ويزيدون أعداد الفقراء لدينا.. وهذا أمر مهم فى حربنا ضد الفقر والاهتمام بالفقراء.
لكن إذا نظرنا للواقعة من منظور أوسع من منظور وزير التعليم الذى قال إن سداد الرسوم الدراسية أمر ملزم، وتوقفنا قليلا أمام تفاصيل الواقعة بعقلية سياسية سوف نكتشف أنها تمنحنا مؤشرا على الضغوط التى تعرضت وما زالت تتعرض لها الطبقة المتوسطة فى مجتمعنا، والتى تهتم منذ سنوات بإلحاق أبنائها وبناتها بالمدارس الخاصة لأنها فقدت الثقة فى التعليم الحكومى، وتتحمل من أجل ذلك الكثير من الأعباء المالية..
ثمن خدمة مصر!
فإن بطلة الواقعة تلميذة فى مدرسة خاصة لم تسدد أسرتها طبقا لما قاله الوزير رسوم المدرسة الخاصة لنحو عامين، وبالطبع هذه الأسرة لم تفعل ذلك إلا مضطرة لعدم توفر هذه المصروفات المدرسية.. وحال هذه الأسرة مثل حال الكثير من الأطراف التى تنتمى إلى الطبقة المتوسطة، خاصة الشريحة الدنيا منها.
فإذا كانت أعباء الإصلاح الإقتصادى قد أرهقت الفقراء وأدت إلى زيادة أعدادهم طبقا لتقديرات جهاز التعبئة والإحصاء الذى رصد ارتفاع نسبة من يعيشون تحت خط الفقر إلى 32,5 فى المائة من عدد السكان، فإن هذه الأعباء كانت أيضا صعبة على أعداد ليست قليلة من أبناء الطبقة المتوسطة.
أسلحتنا فى معركة الوعى
هنا يتعين أن ننتبه ونفكر كيف نخفف هذه الأعباء على أبناء الطبقة المتوسطة، خاصة الشريحة الدنيا منها، حتى لا يسقطون تحت خط الفقر ويزيدون أعداد الفقراء لدينا.. وهذا أمر مهم فى حربنا ضد الفقر والاهتمام بالفقراء.