إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فضل الله تعالى
علينا نحن أمة الإسلام إن ديننا الحنيف أمرنا أن نجل ونحترم ونعظم الرسالات السماوية
والسادة الأنبياء، وأن نحترم معتقدات الغير وألا نسئ لأصحاب الأديان الآخرى بأي شكل
من الأشكال، وأن نحسن معاملاتهم وجوارهم..
وللأسف الشديد من آن إلى آخر يطالعنا المجرمين أعداء الإنسانية والحياة وأعداء الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، تحت شعارهم الزائف المغلوط وهو حرية التعبير ذلك الشعار الزائف الذي يعطي الحق لأصحابه التطاول على مقدسات ومعتقدات وحرمات الغير ويرتكب بإسمه أفظع الجرائم ويسبب إحتقان النفوس ويبعث الكراهية في النفوس ويشعل نار الفتنة والعداء..
إنسان عين الوجود
يطالعوننا بحملات عدائية ضد إسلامنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله. وهنا أتسائل عن أى حرية تتحدثون عن حرية التطاول والإباحة والعري والمجون وعدم إحترام عقائد ومشاعر وأحاسيس ومقدسات الغير؟.. عن الحرية التي لا تحترم الآخرين ومقدساتهم؟ عن حرية الهمج أعداء الحياة وأعداء الإنسانية وأعداء أنفسهم؟..
عن أي حرية تتحدثون؟.. عن حرية إزدراء الأديان والتطاول على الله تعالى وصفوة خلقه وأكرمهم وأحبهم وأقربهم إليه سبحانه؟.. عن أي حرية تتحدثون يا من ضربتم بالمقدسات والأخلاق الكريمة الفاضلة والقيم الإنسانية النبيلة بعرض الحائط؟.. عن أي حرية تتحدثون يا من أطلقتم لنفوسكم عنان الأهواء والشهوات والعري والخلاعة والوضاعة والشذوذ؟
من آن إلى آخر يطالعنا هؤلاء المجرمين بحملات ضالة ضد رسولنا الكريم وضد الإسلام والمسلمين. وإن دل ذلك على شئ إنما يدل على مدى حقد قلوبهم المريضة وكراهيتهم لصاحب النور الذي جاء للبشرية ليهديهم إلى الطريق القويم.
لم يشهد التاريخ البشري ولن يشهد إنسانا يحمل معاني الإنسانية كاملة بكل ما فيها من قيم إنسانية نبيلة ومكارم أخلاق وفضائل ومحاسن واحدا كرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد اكتملت فيه كل المكارم والفضائل، وإلى هذه الحقيقة التي لا مراء فيها والتي شهد لحضرته بها القاصي والداني أشار إليها صلى الله عليه وسلم بقوله: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"..
لأهل البيت وللصالحين حرمة
هذا وعندما نعرف معنى الإنسانية نقول هي الصفات الجامعة للمكارم والفضائل والمحاسن، والتي منها الرحمة، والكرم، والتواضع، والعدل، والأمانة، والصدق، والطهر، والحلم، والرأفة، وحسن المعاملة لكل البشر، ومقابلة السيئة بالحسنة، والإحسان للمسيء، والعفو عن الظالم، ووصل القاطع، وصلة الرحم، وطيب المعاشرة، وحسن الجوار..
كل تلك الفضائل والمحاسن وأكثر قد اجتمعت في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكانت على أثر الفطرة النقية الطاهرة الثابتة، والتي لم تتغير، فهي التي فطره الله تعالى عليها، ولذا لم يكن النبي الكريم يتكلف شيئا من الفضائل أصلا، الإسلام سلام مع جميع الخلق وتسليم لله عز وجل فيما أمر ونهى، ورضاء بقضائه وقدره، ولكن إستمرار حملات التشويه ضد رسولنا الكريم هو ما يدفع البعض إلى إستخدام العنف فى رد الإساءة عن رسولنا الكريم الذى أمرنا بحسن معاملة كل البشرمهما كانت ملته وعقيدته..
هذا واعتقد ان تلك الحملات السيئة الضالة والمقصودة لا ولن تنتهي لان مطلقها لم يعرف ديننا الكريم أو رسولنا الذى نفتديه بأرواحنا وصلى الله عليه وسلم وعلى آله..
وللأسف الشديد من آن إلى آخر يطالعنا المجرمين أعداء الإنسانية والحياة وأعداء الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، تحت شعارهم الزائف المغلوط وهو حرية التعبير ذلك الشعار الزائف الذي يعطي الحق لأصحابه التطاول على مقدسات ومعتقدات وحرمات الغير ويرتكب بإسمه أفظع الجرائم ويسبب إحتقان النفوس ويبعث الكراهية في النفوس ويشعل نار الفتنة والعداء..
إنسان عين الوجود
يطالعوننا بحملات عدائية ضد إسلامنا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله. وهنا أتسائل عن أى حرية تتحدثون عن حرية التطاول والإباحة والعري والمجون وعدم إحترام عقائد ومشاعر وأحاسيس ومقدسات الغير؟.. عن الحرية التي لا تحترم الآخرين ومقدساتهم؟ عن حرية الهمج أعداء الحياة وأعداء الإنسانية وأعداء أنفسهم؟..
عن أي حرية تتحدثون؟.. عن حرية إزدراء الأديان والتطاول على الله تعالى وصفوة خلقه وأكرمهم وأحبهم وأقربهم إليه سبحانه؟.. عن أي حرية تتحدثون يا من ضربتم بالمقدسات والأخلاق الكريمة الفاضلة والقيم الإنسانية النبيلة بعرض الحائط؟.. عن أي حرية تتحدثون يا من أطلقتم لنفوسكم عنان الأهواء والشهوات والعري والخلاعة والوضاعة والشذوذ؟
من آن إلى آخر يطالعنا هؤلاء المجرمين بحملات ضالة ضد رسولنا الكريم وضد الإسلام والمسلمين. وإن دل ذلك على شئ إنما يدل على مدى حقد قلوبهم المريضة وكراهيتهم لصاحب النور الذي جاء للبشرية ليهديهم إلى الطريق القويم.
لم يشهد التاريخ البشري ولن يشهد إنسانا يحمل معاني الإنسانية كاملة بكل ما فيها من قيم إنسانية نبيلة ومكارم أخلاق وفضائل ومحاسن واحدا كرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد اكتملت فيه كل المكارم والفضائل، وإلى هذه الحقيقة التي لا مراء فيها والتي شهد لحضرته بها القاصي والداني أشار إليها صلى الله عليه وسلم بقوله: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"..
لأهل البيت وللصالحين حرمة
هذا وعندما نعرف معنى الإنسانية نقول هي الصفات الجامعة للمكارم والفضائل والمحاسن، والتي منها الرحمة، والكرم، والتواضع، والعدل، والأمانة، والصدق، والطهر، والحلم، والرأفة، وحسن المعاملة لكل البشر، ومقابلة السيئة بالحسنة، والإحسان للمسيء، والعفو عن الظالم، ووصل القاطع، وصلة الرحم، وطيب المعاشرة، وحسن الجوار..
كل تلك الفضائل والمحاسن وأكثر قد اجتمعت في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكانت على أثر الفطرة النقية الطاهرة الثابتة، والتي لم تتغير، فهي التي فطره الله تعالى عليها، ولذا لم يكن النبي الكريم يتكلف شيئا من الفضائل أصلا، الإسلام سلام مع جميع الخلق وتسليم لله عز وجل فيما أمر ونهى، ورضاء بقضائه وقدره، ولكن إستمرار حملات التشويه ضد رسولنا الكريم هو ما يدفع البعض إلى إستخدام العنف فى رد الإساءة عن رسولنا الكريم الذى أمرنا بحسن معاملة كل البشرمهما كانت ملته وعقيدته..
هذا واعتقد ان تلك الحملات السيئة الضالة والمقصودة لا ولن تنتهي لان مطلقها لم يعرف ديننا الكريم أو رسولنا الذى نفتديه بأرواحنا وصلى الله عليه وسلم وعلى آله..