إنا كفيناك المستهزئين
هذا المقال ليس دعوة للتخاذل عن نصرة رسول الإسلام وقد كفاه ربه ذلك،
بل هو إحقاق لحق يجب علينا الإيمان به والعمل علي إيضاحه، وهو أن الله سبحانه وتعالى
ناصر هذا الدين ومظهره وأنه وحده تولي نصرة نبيه ورفع ذكره إلي يوم الدين..
فمنذبداية بعثته ومحاولات إيذاء وسب رسول الإسلام لا تتوقف، فقد هجاه قومه وحاولوا قتله، حتى أقرب الناس إليه وأحد أعمامه كان من أشد الحاقدين والناقمين عليه وحاول أكثر من مرة قتله ومناصرة المشركين عليه، ولكن عناية الله وحفظه وقفت حائلا دون ذلك.
نعمة المنع
ولم يقتصر الأمر علي أهله وأقربائه فقط بل تعداه إلي أعدائه من اليهود والمشركين الذين تربصوا به غير ذي مرة إلا أن عناية الله كانت له بالمرصاد وقد تذكرت حديث ورقة ابن نوفل وما قاله للنبي صلي الله عليه وسلم حين ذهب إليه يخبره بما كان من أمر السماء معه في بداية بعثته صلي الله عليه وسلم فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزَّل اللهُ على موسى، يا لَيتني فيها جذعًا - أي: شابًّا قويًّا - ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أوَ مُخرِجيَّ هم قال ورقة: نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عُودي، وإن يدركْني يومُكَ أنصُرْك نصرًا مؤزَّرًا..
في هذا المقال سأذكر بعضا من محاولات إيذاء وقتل الرسول وكيف كانت كفاية الله ونصره لرسوله صلى الله عليه وسلم في ذكري مولده لعلها تجعلنا لا نغتم كثيرا لما يفعله المجرمون بدعوي أنهم يسخرون من نبي الإسلام وقد حماه الله ورفع ذكره من فوق سبع سموات إلي يوم الدين.
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
في هذا المقال سأروي كيف حاول أبو جهل عليه لعنة الله عم النبي الكريم قتله حينما كان ساجدا بصحن الكعبة إلا أن "فحلا من الإبل" رآه أبو جهل وخاف منه حال بينه وبين قتل النبي، وهو الأمر الذي روته كتب السيرة
وكيف كانت عناية الله وحفظه لرسوله ليلة الهجرة "وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ"..
وكيف سخر الله فرس سراقة بن مالك لعدم النيل من النبي الكريم،
وكيف كانت عنايته ولطفه به في العديد من المواقف التي لا تزال تتلي وتذكر إلي يوم الدين،
وكيف أخبر الله سبحانه وتعالي نبيه بما كان من أمر عمير بن وهب الجمحي وصفوان بن أمية حينما اجتمعا واتفقا علي قتل رسول الله، وكيف أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عميرا بهذا الأمر فأسلم علي الفور،
وتذكرت مئات الدسائس والمكائد لرسول الله صلي الله عليه وسلم، ولكن الله ضامنه وحافظه ونصيره إلي يوم الدين.
فمنذبداية بعثته ومحاولات إيذاء وسب رسول الإسلام لا تتوقف، فقد هجاه قومه وحاولوا قتله، حتى أقرب الناس إليه وأحد أعمامه كان من أشد الحاقدين والناقمين عليه وحاول أكثر من مرة قتله ومناصرة المشركين عليه، ولكن عناية الله وحفظه وقفت حائلا دون ذلك.
نعمة المنع
ولم يقتصر الأمر علي أهله وأقربائه فقط بل تعداه إلي أعدائه من اليهود والمشركين الذين تربصوا به غير ذي مرة إلا أن عناية الله كانت له بالمرصاد وقد تذكرت حديث ورقة ابن نوفل وما قاله للنبي صلي الله عليه وسلم حين ذهب إليه يخبره بما كان من أمر السماء معه في بداية بعثته صلي الله عليه وسلم فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزَّل اللهُ على موسى، يا لَيتني فيها جذعًا - أي: شابًّا قويًّا - ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أوَ مُخرِجيَّ هم قال ورقة: نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عُودي، وإن يدركْني يومُكَ أنصُرْك نصرًا مؤزَّرًا..
في هذا المقال سأذكر بعضا من محاولات إيذاء وقتل الرسول وكيف كانت كفاية الله ونصره لرسوله صلى الله عليه وسلم في ذكري مولده لعلها تجعلنا لا نغتم كثيرا لما يفعله المجرمون بدعوي أنهم يسخرون من نبي الإسلام وقد حماه الله ورفع ذكره من فوق سبع سموات إلي يوم الدين.
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
في هذا المقال سأروي كيف حاول أبو جهل عليه لعنة الله عم النبي الكريم قتله حينما كان ساجدا بصحن الكعبة إلا أن "فحلا من الإبل" رآه أبو جهل وخاف منه حال بينه وبين قتل النبي، وهو الأمر الذي روته كتب السيرة
وكيف كانت عناية الله وحفظه لرسوله ليلة الهجرة "وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ"..
وكيف سخر الله فرس سراقة بن مالك لعدم النيل من النبي الكريم،
وكيف كانت عنايته ولطفه به في العديد من المواقف التي لا تزال تتلي وتذكر إلي يوم الدين،
وكيف أخبر الله سبحانه وتعالي نبيه بما كان من أمر عمير بن وهب الجمحي وصفوان بن أمية حينما اجتمعا واتفقا علي قتل رسول الله، وكيف أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عميرا بهذا الأمر فأسلم علي الفور،
وتذكرت مئات الدسائس والمكائد لرسول الله صلي الله عليه وسلم، ولكن الله ضامنه وحافظه ونصيره إلي يوم الدين.