ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
سبحان الله فيروس صغير عجيب من صنع الله كما يقول المتدينون، ومن صنع البشر وأحد وسائل وأسلحة الحرب البيولوجية والكيميائية التي تصنعها جيوش وأنظمة عالمية، لمحاربة الجيوش والقوى المناوئة كما يقول المؤمنون بنظرية المؤامرة وبعض السياسيين والقادة في العالم..
ومن صنع الطبيعة اعتراضا على التلوث الحادث بها جراء الاستخدام الخاطئ للمقومات الطبيعية والبيئة بحسب خبراء الطبيعة، وبحسب غلاة العلمانية الذين يحيلون كل ما يحدث في العالم إلى الطبيعة والتقدم العلمي.
اقرأ أيضا: " أردوغان " وجنوده
سبحان الله هذا الفيروس أيا كان صانعه ومصدره بحسب تعدد الآراء والمصادر حير العالم وقلب كل النظريات العلمية حوله، فبرغم معرفة الجميع پأصل الداء إلا أنهم حتى الآن لم يجدوا له الدواء، في شبه تعجيز للإنسان وقدراته التي يتحدى بها خالقه في بعض الأحيان، ويفتخر ويتأله بها على الآخرين في أحيان أخرى.
وربما لا يدرك كثيرون أن ما يحدث للعالم هو شبه اختبار ليوم القيامة فجميع الكتب السماوية على ما أظن ذكرت فيها أن نهاية العالم ربما تكون على هذا المنوال، وعلى ما أذكر فإن معظم الكتب التي تحدثت وتتحدث عن نهاية العالم ذكرت وما زالت تذكر أن نهاية العالم ستكون عبر ريح طيبة تقبض قلوب المؤمنين، فلا يبقى على الأرض إلا الأشرار والأرواح الخبيثة وحينها تقوم الساعة وينتهي العالم، وهو الأمر الذي جعل الحديث عن نهاية العالم تتداول خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضا: امرأة وامرأة
هذا الفيروس جعل الجميع يخضع ويخشع لإله خالق عظيم خلق الكون فأحسن تصويره وأبدع فيه وهيأه في أبهى صورة، فراح الجميع يبتهلون ويتضرعون إلى الله تعالى بأن يكشف عنهم هذا الوباء وراح الجميع يتذكر نعم الله عليه وقدرته جل شأنه في تدبير شئون خلقة بعدما ظن بعض عباده أنهم قادرون على إدارة الكوكب وإماتة أمم وإحياء أخرى.
لكن الله سبحانه وتعالى له في خلقه شئون يبيد أمما ويحيي أخرى ويرفع أقواما ويخفض آخرين، وتلك سنته إلى يوم الدين.