شروط كسب معركة الوعى
مجددا يتحدث الرئيس
السيسي فى الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بنصر أكتوبر عن الحرب الجديدة التى نخوضها
وهى حرب الوعى.. أى الحرب التى تستهدف تشويه وعى المصريين لدفعهم لتقويض الاستقرار
وهز أركان الدولة الوطنية على غرار ما شهدته دول عديدة فى منطقتنا وأيضاً على غرار
ما شهدته مصر ذاتها بعد انتفاضة يناير٢٠١١ وهو ما استغله الإخوان للإمساك بحكم البلاد..
وبالطبع معركة الوعى ليست سهلة أو يسيرة ولا يتم كسبها فقط بمجرد التنبيه المستمر والتحذير المتواصل للناس من خطر فقد الاستقرار وإثارة الفوضى والانقضاض بالتخريب والتدمير لمؤسسات وأركان الدولة..
نحتاج عدالة أكثر
نعم هذا ضرورى ومهم ويجب أن يستمر طوال الوقت بلا كلل أو ملل وأن يقوم به مسئولون لهم إدراك سياسى وإعلاميون وصحفيون مهنيون، ولكنه مع كل هذه الأهمية ليس وحده كافيا لحماية وعى المصريين مما يتم وينفذ بشكل ممنهج لتشويه وعى المصريين..
إنما يتعين أن يصاحب ذلك إدراكا كبيرا من كل المسئولين بأنه يتعين الحفاظ على درجة مقبولة ومناسبة من الرضا الشعبى العام على أداءهم، خاصة فى مجال الحصول على الخدمات الحكومية وعلاج المشاكل المتنوعة والمختلفة، ويحتاج أيضا إدراكا بمدى قدرة تحمل عموم الناس على الضغوط الاقتصادية حتى لا يحمل الناس بما يفوق طاقتهم، فإن الله ذاته عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها.
انتبهوا!
كذلك إذا كان ثمةَ أخطار فى استغلال أية تحركات أو احتجاجات جماهيرية من قبل من يخططون لاستعادة السلطة التى طردوا منها شعبيا، وأنه يتعين أن يكون متاحا درجة مناسبة ومقبولة من حرية الرأى والنقد للقرارات والسياسات الرسمية، سواء داخل البرلمان والأحزاب والمؤسسات السياسية أو خارجها..
ليس فقط من أجل توفير متنفس سياسي وإنما لإتاحة الفرصة لمراجعة وتعديل بعض السياسات والقرارات ومراجعة بعض الأولويات وتوفير علاجات سريعة لبعض المشاكل الطارئة.
باختصار كما ينبغي أن نتفرغ للبناء الاقتصادى يجب أيضا أن نمضى فى البناء السياسى أيضا.
وبالطبع معركة الوعى ليست سهلة أو يسيرة ولا يتم كسبها فقط بمجرد التنبيه المستمر والتحذير المتواصل للناس من خطر فقد الاستقرار وإثارة الفوضى والانقضاض بالتخريب والتدمير لمؤسسات وأركان الدولة..
نحتاج عدالة أكثر
نعم هذا ضرورى ومهم ويجب أن يستمر طوال الوقت بلا كلل أو ملل وأن يقوم به مسئولون لهم إدراك سياسى وإعلاميون وصحفيون مهنيون، ولكنه مع كل هذه الأهمية ليس وحده كافيا لحماية وعى المصريين مما يتم وينفذ بشكل ممنهج لتشويه وعى المصريين..
إنما يتعين أن يصاحب ذلك إدراكا كبيرا من كل المسئولين بأنه يتعين الحفاظ على درجة مقبولة ومناسبة من الرضا الشعبى العام على أداءهم، خاصة فى مجال الحصول على الخدمات الحكومية وعلاج المشاكل المتنوعة والمختلفة، ويحتاج أيضا إدراكا بمدى قدرة تحمل عموم الناس على الضغوط الاقتصادية حتى لا يحمل الناس بما يفوق طاقتهم، فإن الله ذاته عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها.
انتبهوا!
كذلك إذا كان ثمةَ أخطار فى استغلال أية تحركات أو احتجاجات جماهيرية من قبل من يخططون لاستعادة السلطة التى طردوا منها شعبيا، وأنه يتعين أن يكون متاحا درجة مناسبة ومقبولة من حرية الرأى والنقد للقرارات والسياسات الرسمية، سواء داخل البرلمان والأحزاب والمؤسسات السياسية أو خارجها..
ليس فقط من أجل توفير متنفس سياسي وإنما لإتاحة الفرصة لمراجعة وتعديل بعض السياسات والقرارات ومراجعة بعض الأولويات وتوفير علاجات سريعة لبعض المشاكل الطارئة.
باختصار كما ينبغي أن نتفرغ للبناء الاقتصادى يجب أيضا أن نمضى فى البناء السياسى أيضا.