ناصر وزيرا للإعلام ٢٠٢٠ !
ربما لم يحظ الرئيس
الراحل جمال عبد الناصر بالاهتمام الإعلامى المتجدد، فى عهدى الرئيسين الراحلين أنور
السادات وحسنى مبارك، كما يحظى به الآن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دون أية حساسية
سياسية، ودون شعور بأن الميت بدنيا، لا يجوز بعثه سياسيا، حتى لو كان زعيما.
وزعامة عبد الناصر ليست وجهة نظر، ولا نقطة جدال، فهى أمر مقطوع بها، كانت لها آثار إيجابية، كما تسببت في آثار سلبية، شأن من يعمل ويحكم ويصدر قرارات تمس حياة الملايين.
هذه مقدمة لا بد منها، لأن الكاتب ليس ناصريا، واختلف مع سياسات الرئيس الراحل في الحريات والاقتصاد والحرب، لكنه زعيم وطنى من طراز رفيع . من الملاحظ أن فى مناسبتى ٢٣ يوليو مولد الثورة، و٢٨ سبتمبر وفاة عبد الناصر، يلجأ الاعلام إلى إعادة بث مقاطع تعالج المواقف السياسية الحالية. إعلام عام ١٩٦٥ يعالج إعلام ٢٠٢٠.
مصر تتحرك برشاقة في الإقليم !
هذا ليس عيبا ولا نقيصة أن تستدعى كاريزما زعيم واجه بالضبط ما تواجهه البلاد في الوقت الحاضر من مؤامرات الإخوان والعملاء، وتسخيط الجماهير .
وحيث إننا بلا وزير إعلام تماما، ولا نقول تقريبا، وذلك بسبب تنازع الصلاحيات والسلطات، وحيث إن إعلامنا يتقدم خطوة ثم يقع خطوات وساعات يعميها بدلا من أن يكحلها، وحيث أن الرئيس السيسي هو في حقيقة الأمر وزير الإعلام الفاهم لكل لفظ يراجع الوزراء، ويضع يده علي جملة يشرحها للناس ويبين أبعادها، وحيث إنه يفعل ذلك منذ سبع سنوات، فلا ضير أبدا من إعادة توظيف كل تراث الرئيس الراحل عبد الناصر في كشف الحقائق وتسليط الضوء على الاكاذيب، لأن مسرح العمليات هو هو لم يتغير الإ في تفاصيل غير مؤثرة. الشائعات والتشكيك، والتنظيمات الارهابية، وتآمر الاخوان، والتمويل الخارجي، كلها كانت مفردات حياة يومية سياسية أثناء حكم عبد الناصر .
لاتزال هذه هي مفردات حكم السيسي مع توافر منصات البث الاجتماعي تحت أنامل كل من هب ودب كانت لعبد الناصر ميزة لم تتوفر للرئيس السيسي . كانت لديه القدرة علي سوق الناس إلى ما يقول، يحشدهم ويعبئهم، ولا يتشككون قط في سلامة قراراته، رغم ما قد يكون بها من اندفاع.
الرئيس السيسي، يشرح ويوضح ويحاول اقناع الناس بالمنطق والارقام والحقائق، لكنه للمفارقة يجد من يحارب ذلك كله بالتشكيك والشائعات.
ضرب مواعيد للخراب
من أجل هذا اقترح اعادة بث مقاطع من خطب وتصريحات الرئيس الراحل علي قنوات التليفزيون العام والخاص، تتناول قضايا واجهها ناصر في وقته، ولا تزال تواجه مصر الآن.
في الثلاثين من يونيو رفع الشعب صور ناصر والسيسي، باعتبارهما زعيمين وطنيين عاشقين لمصر، وليس عيبا سياسيا ولا مهنيا مواصلة فعل ذلك من الناحية الإعلامية، لأن الرجلين أحدهما بعد رحيله والثاني مد الله في عمره بالعافية والعطاء، لهما حلم ورؤية: أن ترفع مصر رأسها شامخة قوية بين الامم.
التركة التى ورثها الرئيس السيسي ثقيلة جدا، تراكمات خطايا لأكثر من ستين عاما، وليس أربعين فقط ومن المناسب الآ يكون وحده في حرب ضد الفوضى والعشوائيات والارهاب دون إعلام كاريزمي قوى يعين الوطن.
نعم، ناصر والسيسي وزيرا إعلام من طراز رفيع.. حتى نرى لمصر وزير إعلام مهنى وسياسي .
وزعامة عبد الناصر ليست وجهة نظر، ولا نقطة جدال، فهى أمر مقطوع بها، كانت لها آثار إيجابية، كما تسببت في آثار سلبية، شأن من يعمل ويحكم ويصدر قرارات تمس حياة الملايين.
هذه مقدمة لا بد منها، لأن الكاتب ليس ناصريا، واختلف مع سياسات الرئيس الراحل في الحريات والاقتصاد والحرب، لكنه زعيم وطنى من طراز رفيع . من الملاحظ أن فى مناسبتى ٢٣ يوليو مولد الثورة، و٢٨ سبتمبر وفاة عبد الناصر، يلجأ الاعلام إلى إعادة بث مقاطع تعالج المواقف السياسية الحالية. إعلام عام ١٩٦٥ يعالج إعلام ٢٠٢٠.
مصر تتحرك برشاقة في الإقليم !
هذا ليس عيبا ولا نقيصة أن تستدعى كاريزما زعيم واجه بالضبط ما تواجهه البلاد في الوقت الحاضر من مؤامرات الإخوان والعملاء، وتسخيط الجماهير .
وحيث إننا بلا وزير إعلام تماما، ولا نقول تقريبا، وذلك بسبب تنازع الصلاحيات والسلطات، وحيث إن إعلامنا يتقدم خطوة ثم يقع خطوات وساعات يعميها بدلا من أن يكحلها، وحيث أن الرئيس السيسي هو في حقيقة الأمر وزير الإعلام الفاهم لكل لفظ يراجع الوزراء، ويضع يده علي جملة يشرحها للناس ويبين أبعادها، وحيث إنه يفعل ذلك منذ سبع سنوات، فلا ضير أبدا من إعادة توظيف كل تراث الرئيس الراحل عبد الناصر في كشف الحقائق وتسليط الضوء على الاكاذيب، لأن مسرح العمليات هو هو لم يتغير الإ في تفاصيل غير مؤثرة. الشائعات والتشكيك، والتنظيمات الارهابية، وتآمر الاخوان، والتمويل الخارجي، كلها كانت مفردات حياة يومية سياسية أثناء حكم عبد الناصر .
لاتزال هذه هي مفردات حكم السيسي مع توافر منصات البث الاجتماعي تحت أنامل كل من هب ودب كانت لعبد الناصر ميزة لم تتوفر للرئيس السيسي . كانت لديه القدرة علي سوق الناس إلى ما يقول، يحشدهم ويعبئهم، ولا يتشككون قط في سلامة قراراته، رغم ما قد يكون بها من اندفاع.
الرئيس السيسي، يشرح ويوضح ويحاول اقناع الناس بالمنطق والارقام والحقائق، لكنه للمفارقة يجد من يحارب ذلك كله بالتشكيك والشائعات.
ضرب مواعيد للخراب
من أجل هذا اقترح اعادة بث مقاطع من خطب وتصريحات الرئيس الراحل علي قنوات التليفزيون العام والخاص، تتناول قضايا واجهها ناصر في وقته، ولا تزال تواجه مصر الآن.
في الثلاثين من يونيو رفع الشعب صور ناصر والسيسي، باعتبارهما زعيمين وطنيين عاشقين لمصر، وليس عيبا سياسيا ولا مهنيا مواصلة فعل ذلك من الناحية الإعلامية، لأن الرجلين أحدهما بعد رحيله والثاني مد الله في عمره بالعافية والعطاء، لهما حلم ورؤية: أن ترفع مصر رأسها شامخة قوية بين الامم.
التركة التى ورثها الرئيس السيسي ثقيلة جدا، تراكمات خطايا لأكثر من ستين عاما، وليس أربعين فقط ومن المناسب الآ يكون وحده في حرب ضد الفوضى والعشوائيات والارهاب دون إعلام كاريزمي قوى يعين الوطن.
نعم، ناصر والسيسي وزيرا إعلام من طراز رفيع.. حتى نرى لمصر وزير إعلام مهنى وسياسي .