مصر تتحرك برشاقة في الإقليم !
يوما بعد يوم يتعاظم
الحضور السياسي المصرى، وعلى نحو فعال، داخل الإقليم وخارجه، ويحدث ذلك رغم الضغوط
المتواصلة للعملاء والخونة لزعزعة استقرار المجتمع وشغله بالحشود الوهمية وإلهاء الإعلام
عن إنجازات كبيرة في السياسة الخارجية.
كان الهدف من الفوضى التى تمناها الإخوان الإرهابيون عملاء قطر وتركيا يوم ٢٠ سبتمبر، هو احتجاز الدولة المصرية رهينة لأفعال وأموال الجماعة الارهابية.
قبل ٧٢ ساعة فقط وقعت مصر على اتفاقية تحويل منتدي شرق المتوسط للغاز إلى منظمة اقليمية عالمية مقرها القاهرة، وبذلك صارت مصر عاصمة الغاز في الشرق الأوسط، وتتشارك في المنظمة مصر بالطبع، صاحبة المخزون الغازى العظيم، ومعها اليونان، وقبرص وإيطاليا وفلسطين والأردن وإسرائيل، كما تقدمت فرنسا بطلب رسمى للانضمام، ولم تفوت الولايات المتحدة الفرصة، باعتبارها اللاعب المحرك للاحداث شرقي المتوسط عن طريق البهلول التركي، فطلبت العضوية بصفة مراقب دائم.
ضرب مواعيد للخراب
هذا حدث كبير وله أهمية خطيرة، تكتسب مصر من خلال هذه المنظمة مكانة مؤثرة في السياسة وفي الاقتصاد وفي الأمن الدولي. ولا يخفي على المراقبين إن غاز شرقي المتوسط وتسييله في معامل مصر وتصديره الى أوروبا، يعفى دولا أوربية من ضغوط موسكو لبيع أو عدم بيع الغاز الروسى .
لم تمر على هذا الحدث الاقليمي الكبير ساعات إلا وجمعت القاهرة حليفيها في معركة ليبيا. كان المشير خليفة حفتر على خلاف مع عقيلة صالح رئيس البرلمان الشرعي لكن كلاهما ضد الوفاق والميلشيات والغزو التركي.
كان الخلاف آساسا بسبب معركة طرابلس، فقد اختلف الرجلان بشأنها، الاختلاف مكن السراج من احراز نقاط عديدة. لم تغب القاهرة قط عن العمل من أجل ليبيا. كانت موجودة والأطراف كلها تتفاوض في المغرب، وتحقق نجاحا ملموسا في إتجاه الحل السياسي.
صدرت اشارات عن خروج السراج وحفتر من المشهد. السراج أعلن بنفسه نهايته السياسية أواخر أكتوبر( ستدفع تركيا بحليفها باشاغا). حفتر أكد وجوده المؤثر في لقاء القاهرة مع الرئيس السيسي. ستكون الاجتماعات التالية بالقاهرة، للتوصل إلى حل سياسي شامل يسترد الدولة الليبية، ويحررها من الجماعات الارهابية، ويطرد الاتراك.
المعلم والطبيب.. حان وقت العلاج !
ولا يمكن أن تكون تحركات القاهرة بمعزل عن حلفائها الرئيسيين، الإتحاد الاوروبي وبالذات فرنسا. اوروبا تعرف أن بوابتها الجنوبية معرضة للهجمات الارهابية من الاراضي الليبية. وفرنسا يهما استقرار جنوبها فضلا عن حماية وسلام القوات الفرنسية في مالي جنوب ليبيا.
مؤدى هذا كله أن الخط السياسي الرشيد لمصر نجح في تحديد عناصر القوة الضاغطة على الاتراك ولحساب مصر وسلامة حدودها، ولتأكيد دورها في تحقيق السلام في المنطقة. واقع الاقليم يقول بإنحسار الشعور الاقليمي بالخطر الاسرائيلي، وزحف الشعور بخطر الايرانيين والأتراك. مفارقة يفتح التاريخ عينيه أمامها غير مصدق.. المصالح تتصالح.
كان الهدف من الفوضى التى تمناها الإخوان الإرهابيون عملاء قطر وتركيا يوم ٢٠ سبتمبر، هو احتجاز الدولة المصرية رهينة لأفعال وأموال الجماعة الارهابية.
قبل ٧٢ ساعة فقط وقعت مصر على اتفاقية تحويل منتدي شرق المتوسط للغاز إلى منظمة اقليمية عالمية مقرها القاهرة، وبذلك صارت مصر عاصمة الغاز في الشرق الأوسط، وتتشارك في المنظمة مصر بالطبع، صاحبة المخزون الغازى العظيم، ومعها اليونان، وقبرص وإيطاليا وفلسطين والأردن وإسرائيل، كما تقدمت فرنسا بطلب رسمى للانضمام، ولم تفوت الولايات المتحدة الفرصة، باعتبارها اللاعب المحرك للاحداث شرقي المتوسط عن طريق البهلول التركي، فطلبت العضوية بصفة مراقب دائم.
ضرب مواعيد للخراب
هذا حدث كبير وله أهمية خطيرة، تكتسب مصر من خلال هذه المنظمة مكانة مؤثرة في السياسة وفي الاقتصاد وفي الأمن الدولي. ولا يخفي على المراقبين إن غاز شرقي المتوسط وتسييله في معامل مصر وتصديره الى أوروبا، يعفى دولا أوربية من ضغوط موسكو لبيع أو عدم بيع الغاز الروسى .
لم تمر على هذا الحدث الاقليمي الكبير ساعات إلا وجمعت القاهرة حليفيها في معركة ليبيا. كان المشير خليفة حفتر على خلاف مع عقيلة صالح رئيس البرلمان الشرعي لكن كلاهما ضد الوفاق والميلشيات والغزو التركي.
كان الخلاف آساسا بسبب معركة طرابلس، فقد اختلف الرجلان بشأنها، الاختلاف مكن السراج من احراز نقاط عديدة. لم تغب القاهرة قط عن العمل من أجل ليبيا. كانت موجودة والأطراف كلها تتفاوض في المغرب، وتحقق نجاحا ملموسا في إتجاه الحل السياسي.
صدرت اشارات عن خروج السراج وحفتر من المشهد. السراج أعلن بنفسه نهايته السياسية أواخر أكتوبر( ستدفع تركيا بحليفها باشاغا). حفتر أكد وجوده المؤثر في لقاء القاهرة مع الرئيس السيسي. ستكون الاجتماعات التالية بالقاهرة، للتوصل إلى حل سياسي شامل يسترد الدولة الليبية، ويحررها من الجماعات الارهابية، ويطرد الاتراك.
المعلم والطبيب.. حان وقت العلاج !
ولا يمكن أن تكون تحركات القاهرة بمعزل عن حلفائها الرئيسيين، الإتحاد الاوروبي وبالذات فرنسا. اوروبا تعرف أن بوابتها الجنوبية معرضة للهجمات الارهابية من الاراضي الليبية. وفرنسا يهما استقرار جنوبها فضلا عن حماية وسلام القوات الفرنسية في مالي جنوب ليبيا.
مؤدى هذا كله أن الخط السياسي الرشيد لمصر نجح في تحديد عناصر القوة الضاغطة على الاتراك ولحساب مصر وسلامة حدودها، ولتأكيد دورها في تحقيق السلام في المنطقة. واقع الاقليم يقول بإنحسار الشعور الاقليمي بالخطر الاسرائيلي، وزحف الشعور بخطر الايرانيين والأتراك. مفارقة يفتح التاريخ عينيه أمامها غير مصدق.. المصالح تتصالح.