المبادرة النبيلة
شرفت مؤخرا بحضور
فعالية مهمة لاتقل فى أهميتها عن العديد من الفعاليات المماثلة التي تنظم لحماية الشباب
والنشء من مخاطر جمة تهدد حياتهم، ألا وهى إطلاق المحطة الرابعة من المبادرة الرئاسية
"مراكب النجاة".
إذا جاز لى أن أطلق الاسم الذي اقترحه السيد رئيس الجمهورية فى منتدى شباب العالم الثالث بمدينة شرم الشيخ، فسأطلقه مع بعض التغيير في الكلمات ليصبح (المبادرة النبيلة)، تيمنا باسم وزيرة أعتبرها من أنشط وأكفأ السيدات اللاتى عملن ويعملن بصدق وإخلاص وضمير، فى سبيل حفظ حقوق الطيور المصرية المهاجرة فى الخارج، وإنقاذ الشباب من الوقوع فى شباك سماسرة الموت، وبائعي الوهم، وتنقذهم أن يصبحوا ضحايا تجرفهم أمواج الموت المتلاطمة إلى صخور الجحيم، بلا أي وازع من ضمير.
وش الخير
الوزيرة النبيلة اسما وصفة، السيدة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ليست مجرد امراة ذات منصب رفيع وحسب، بل تتمتع بصفات بنت البلد المصرية الأصيلة، التى لا تيأس أمام المشكلات، وتواجهها بأطر حل واقعية مناسبة، وبروح نشيطة تتحرك فى كل اتجاه سعيا لحماية أبناء الوطن وحفظ حقوقهم.
ربما لم تكن المرة الأولى التى أسعد فيها بحضور فعالية تنظمها وزارة الهجرة، ولكن فى كل مرة يترسخ فى وجدانى أن تلك الوزارة التي عانت لفترات من الانزواء، تقودها الآن بجدارة واقتدار روح شابة، تتوغل بقلب جسور فى المشكلات، وتنسق مع المحافظات، ومع الوزارات المتعددة ذات الصلة، في سبيل الوصول إلى حلول جذرية، وهو ما بدا جليا فى تنفيذها مبادرة "مراكب النجاة"، بسعي دؤوب لإيجاد فرص عمل، وتقديم دعم مناسب لإقامة مشروعات خاصة، مربحة، تلغى الفكرة المشئومة، وتثبت أقدام الشباب داخل وطنهم، وتفتح أبواب فرص العمل لهم ولغيرهم ممن يعاونهم فى مشروعاتهم.
الإدارة الحازمة
نجحت السفيرة النبيلة فى خلق حالة من الشجن والحنين بين أبناء الخارج ووطنهم الام، ونجحت في تقديم النموذج الحى للوزيرة ذات الرصيد الشعبي الكبير، والحس الوطنى العالى، والتنفيذ المنظم الواعي لكل ما تتطلبه مهامها وماتم تكليفها به.
المبادرة النبيلة، هى بداية خطوات فاعلة وجادة وواثقة ضمن منظومة حكومية رصينة بتوجيهات رئاسية صارمة، على طريق محاربة الإرهاب والبطالة، وحل مشكلات عماد المجتمع، الشباب، فكل التقدير والعرفان لابنة مصر.
إذا جاز لى أن أطلق الاسم الذي اقترحه السيد رئيس الجمهورية فى منتدى شباب العالم الثالث بمدينة شرم الشيخ، فسأطلقه مع بعض التغيير في الكلمات ليصبح (المبادرة النبيلة)، تيمنا باسم وزيرة أعتبرها من أنشط وأكفأ السيدات اللاتى عملن ويعملن بصدق وإخلاص وضمير، فى سبيل حفظ حقوق الطيور المصرية المهاجرة فى الخارج، وإنقاذ الشباب من الوقوع فى شباك سماسرة الموت، وبائعي الوهم، وتنقذهم أن يصبحوا ضحايا تجرفهم أمواج الموت المتلاطمة إلى صخور الجحيم، بلا أي وازع من ضمير.
وش الخير
الوزيرة النبيلة اسما وصفة، السيدة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ليست مجرد امراة ذات منصب رفيع وحسب، بل تتمتع بصفات بنت البلد المصرية الأصيلة، التى لا تيأس أمام المشكلات، وتواجهها بأطر حل واقعية مناسبة، وبروح نشيطة تتحرك فى كل اتجاه سعيا لحماية أبناء الوطن وحفظ حقوقهم.
ربما لم تكن المرة الأولى التى أسعد فيها بحضور فعالية تنظمها وزارة الهجرة، ولكن فى كل مرة يترسخ فى وجدانى أن تلك الوزارة التي عانت لفترات من الانزواء، تقودها الآن بجدارة واقتدار روح شابة، تتوغل بقلب جسور فى المشكلات، وتنسق مع المحافظات، ومع الوزارات المتعددة ذات الصلة، في سبيل الوصول إلى حلول جذرية، وهو ما بدا جليا فى تنفيذها مبادرة "مراكب النجاة"، بسعي دؤوب لإيجاد فرص عمل، وتقديم دعم مناسب لإقامة مشروعات خاصة، مربحة، تلغى الفكرة المشئومة، وتثبت أقدام الشباب داخل وطنهم، وتفتح أبواب فرص العمل لهم ولغيرهم ممن يعاونهم فى مشروعاتهم.
الإدارة الحازمة
نجحت السفيرة النبيلة فى خلق حالة من الشجن والحنين بين أبناء الخارج ووطنهم الام، ونجحت في تقديم النموذج الحى للوزيرة ذات الرصيد الشعبي الكبير، والحس الوطنى العالى، والتنفيذ المنظم الواعي لكل ما تتطلبه مهامها وماتم تكليفها به.
المبادرة النبيلة، هى بداية خطوات فاعلة وجادة وواثقة ضمن منظومة حكومية رصينة بتوجيهات رئاسية صارمة، على طريق محاربة الإرهاب والبطالة، وحل مشكلات عماد المجتمع، الشباب، فكل التقدير والعرفان لابنة مصر.