أخطر أدوات الحروب الجديدة.. انتبهوا!
وتبقى الشائعات أخطر أدوات الحروب النفسية لاسيما حروب الجيلين الرابع
والخامس.. وتزداد خطورتها إذا ما تركت ترعى في عقول الناس ونفوسهم دون تفنيدها بحقائق
دامغة لإبطال مفعولها.. الذي إن تمكن من المجتمع أي مجتمع نال من تماسكه وتلاحم أبنائه
وسلامهم الاجتماعي..
ومن ثم توعد القرآن مروجي الشائعات بعذاب أليم قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
لا يعرفون إلا الكذب والتآمر والخيانة!
ما تطلقه جماعة الإخوان من شائعات هو سلاح المرجفين وبضاعة المفلسين وسلوك المنافقين الذين طعنوا في دين الله ودأبوا على تمزيق الصف المسلم وإضعافه حتى في زمن الرسالة، بل إنهم أشاعوا حادثة الإفك وطعنوا في السيدة عائشة زوج رسول الله التي برأها الله من فوق سبع سماوات في قرآن يتلى إلى يوم القيامة "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (النور:11).
إنها الحرب النفسية التي يشنها الأشرار هنا وهناك مستخدمين الشائعات والفبركات والأكاذيب للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد وهز استقرار البلاد واستهداف أركانها.. فلا تصدقوهم وواجهوهم وافضحوا كذبهم ومخططاتهم الرامية إلى التدمير والتخريب.. فهل وجدتم دولة قامت لها قائمة بعد تخريبها وهدم أركانها..
الشيخ الشعراوي كشفهم وفضحهم!
الدول التي تنهدم لا تعود.. قانون التصالح جاء لصالح المخالفين وتقنين هذه المخالفات بصفة استثنائية ووضع حد لفوضى العشوائيات والفساد والتشوه المعماري والتهام الرقعة.. وحسناً فعل الرئيس بخفض قيمة التصالح في الريف والقرى وقطع الطريق على المزايدين والمحرضين.. فلا تسمعوا لأراجيف ودعاوى من لا يريدون لمصر ولا لأهلها خيراً ولا تقدماً.. فإغتنموا الفرصة وحافظوا على بلدكم من المتربصين والفاسدين.
ومن ثم توعد القرآن مروجي الشائعات بعذاب أليم قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
لا يعرفون إلا الكذب والتآمر والخيانة!
ما تطلقه جماعة الإخوان من شائعات هو سلاح المرجفين وبضاعة المفلسين وسلوك المنافقين الذين طعنوا في دين الله ودأبوا على تمزيق الصف المسلم وإضعافه حتى في زمن الرسالة، بل إنهم أشاعوا حادثة الإفك وطعنوا في السيدة عائشة زوج رسول الله التي برأها الله من فوق سبع سماوات في قرآن يتلى إلى يوم القيامة "إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (النور:11).
إنها الحرب النفسية التي يشنها الأشرار هنا وهناك مستخدمين الشائعات والفبركات والأكاذيب للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد وهز استقرار البلاد واستهداف أركانها.. فلا تصدقوهم وواجهوهم وافضحوا كذبهم ومخططاتهم الرامية إلى التدمير والتخريب.. فهل وجدتم دولة قامت لها قائمة بعد تخريبها وهدم أركانها..
الشيخ الشعراوي كشفهم وفضحهم!
الدول التي تنهدم لا تعود.. قانون التصالح جاء لصالح المخالفين وتقنين هذه المخالفات بصفة استثنائية ووضع حد لفوضى العشوائيات والفساد والتشوه المعماري والتهام الرقعة.. وحسناً فعل الرئيس بخفض قيمة التصالح في الريف والقرى وقطع الطريق على المزايدين والمحرضين.. فلا تسمعوا لأراجيف ودعاوى من لا يريدون لمصر ولا لأهلها خيراً ولا تقدماً.. فإغتنموا الفرصة وحافظوا على بلدكم من المتربصين والفاسدين.