اللقاح فى الصيدليات!
كما خطط الرئيس الروسى
بوتين تم طرح اللقاح الروسى لفيروس كورونا
فى الصيدليات الروسية.. وبذلك صار اللقاح الروسى هو أول لقاح ينتج فى العالم كله ويتم
تداوله، بينما لم تنته كل الدول التى تتسابق على إنتاج لقاح لفيروس كورونا من المرحلة
الثالثة لتجاربها السريرية..
وفى الوقت الذى كان يتطلع فيه الرئيس الامريكى ترامب أن يظفر بلقاح امريكى قبل انتخابات الرئاسة ويبدو إنه لن يتحقق له ذلك فى ظل إصرار الجهات الطبية الامريكية على إتباع الإجراءات اللازمة لإختبار اللقاح الامريكى.
لقاح ترامب!
وبطرح اللقاح الروسى لفيروس كورونا سيكون تحت الاختبار العملى والحقيقى بعد تداوله والإقبال على استخدامه، لأنه لن يستطيع أحد إخفاء أى شىء يتعلق بفعاليته وأيضاً يتعلق بالآثار الجانبية له.. بينما يرى البعض إن بوتين لا يمكن أن يغامر بسمعته وسمعة بلاده فى هذا الصدد وأن السلطات الروسية لم تسمح بتداول هذا اللقاح إلا بعد أن تأكدت خلال التجارب التقنية والسريرية من فعالية وسلامة هذا اللقاح.
وإذا أثبتت الأيام والأسابيع المقبلة صحة رهان بوتين ستكون روسيا قد حققت كسبا طبيا دوليا مهما جدا سيرتب لها كسبا اقتصاديا أيضا كبيرا.. لأن العديد من الدول سوف تحسم أمرها وستطلب المشاركة فى إنتاج هذا اللقاح الروسى والقيام بتوزيعه أيضا، وهو ما ترغب فيه موسكو وعرضته على عدد من الدول وإن كانت لم تبرم اتفاقات فى هذا الصدد حتى الآن.
السراج يتخبط!
أما طرح هذا اللقاح الروسى فإنه يفتح الباب للسيطرة على هذا الفيروس اللعين فى الوقت الذى بدأت العديد من الدول تتعرض لموجة هجوم ثانية له عليها.. أى قد يكون يومنا هذا ( ٢١ سبتمبر) يوم الأمل من إنقاذ العالم من خطر فيروس كورنا إذا تاكدت فعاليته وسلامه عمليا.
وفى الوقت الذى كان يتطلع فيه الرئيس الامريكى ترامب أن يظفر بلقاح امريكى قبل انتخابات الرئاسة ويبدو إنه لن يتحقق له ذلك فى ظل إصرار الجهات الطبية الامريكية على إتباع الإجراءات اللازمة لإختبار اللقاح الامريكى.
لقاح ترامب!
وبطرح اللقاح الروسى لفيروس كورونا سيكون تحت الاختبار العملى والحقيقى بعد تداوله والإقبال على استخدامه، لأنه لن يستطيع أحد إخفاء أى شىء يتعلق بفعاليته وأيضاً يتعلق بالآثار الجانبية له.. بينما يرى البعض إن بوتين لا يمكن أن يغامر بسمعته وسمعة بلاده فى هذا الصدد وأن السلطات الروسية لم تسمح بتداول هذا اللقاح إلا بعد أن تأكدت خلال التجارب التقنية والسريرية من فعالية وسلامة هذا اللقاح.
وإذا أثبتت الأيام والأسابيع المقبلة صحة رهان بوتين ستكون روسيا قد حققت كسبا طبيا دوليا مهما جدا سيرتب لها كسبا اقتصاديا أيضا كبيرا.. لأن العديد من الدول سوف تحسم أمرها وستطلب المشاركة فى إنتاج هذا اللقاح الروسى والقيام بتوزيعه أيضا، وهو ما ترغب فيه موسكو وعرضته على عدد من الدول وإن كانت لم تبرم اتفاقات فى هذا الصدد حتى الآن.
السراج يتخبط!
أما طرح هذا اللقاح الروسى فإنه يفتح الباب للسيطرة على هذا الفيروس اللعين فى الوقت الذى بدأت العديد من الدول تتعرض لموجة هجوم ثانية له عليها.. أى قد يكون يومنا هذا ( ٢١ سبتمبر) يوم الأمل من إنقاذ العالم من خطر فيروس كورنا إذا تاكدت فعاليته وسلامه عمليا.