لقاح ترامب!
ترامب سوف يخوض معركة
انتخابات الرئاسة فى أمريكا بدون أهم سلاح كان يراهن عليه لكسب هذه المعركة، وهو سلاح
لقاح فيروس كورونا!.. لقد ظل ترامب يتمنى أن يتم التوصل فى أمريكا إلى هذا اللقاح قبل
انتخابات الرئاسة التى ستجرى فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر..
وكان يبغى أن يحدث ذلك فى الشهر المقبل، أى قبل موعد الانتخابات بأسبوع أو أسبوعين حتى يؤثر على قرار كتلة كبيرة من الناخبين تضررت احوالها المعيشية من جراء الأزمة الاقتصادية التى جلبها فيروس كورونا لبلادهم.. فإن أهم ما يهم هذه الكتلة الكبيرة من الناخبين هى أحوالهم الاقتصادية.. والإعلان عن التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا كان سيمنحهم أملا فى انفراج الأزمة الاقتصادية، وبالتالى تحسن أحوالهم الانتخابية.. وهذا ما كان يتطلع إليه ترامب ويأمله.
رهان ترامب!
غير أن أمل ترامب لم يتحقق، ولا يبدو إنه سوف يتحقق فى القريب العاجل، وتحديدا قبل الانتخابات الرئاسية. وقد إعترف هو بذلك مؤخرا بعد أن روج من قبل إن اللقاح سوف يتوفر أمريكيا فى شهر أكتوبر المقبل.. فقد عاد بعد أن كذبه مسئولون فى القطاع الصحى للاعتراف بأن اللقاح لن يتوفر قبل الربيع المقبل، أى بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية.
ولذلك سوف يحتاج ترامب لأسلحةَ ووسائل أخرى لإجتذاب أصوات تلك الكتلة الانتخابية الحرجة التى لم تتخذ قرارها التصويتي بعد فى انتخابات الرئاسة الامريكية.. والأغلب أن معظم هذه الأسلحة والوسائل لن تكون بذات فعالية سلاح اللقاح، لإنها ستكون أقرب إلى الوعود.. وهذا يضفى صعوبات جديدة لترامب فى معركته الانتخابية.. وربما سيدفع ذلك ترامب إلى تكثيف هجومه على منافسه بايدن مستغلا ضعف حيويته الانتخابية وحضوره السياسى الضعيف.
وكان يبغى أن يحدث ذلك فى الشهر المقبل، أى قبل موعد الانتخابات بأسبوع أو أسبوعين حتى يؤثر على قرار كتلة كبيرة من الناخبين تضررت احوالها المعيشية من جراء الأزمة الاقتصادية التى جلبها فيروس كورونا لبلادهم.. فإن أهم ما يهم هذه الكتلة الكبيرة من الناخبين هى أحوالهم الاقتصادية.. والإعلان عن التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا كان سيمنحهم أملا فى انفراج الأزمة الاقتصادية، وبالتالى تحسن أحوالهم الانتخابية.. وهذا ما كان يتطلع إليه ترامب ويأمله.
رهان ترامب!
غير أن أمل ترامب لم يتحقق، ولا يبدو إنه سوف يتحقق فى القريب العاجل، وتحديدا قبل الانتخابات الرئاسية. وقد إعترف هو بذلك مؤخرا بعد أن روج من قبل إن اللقاح سوف يتوفر أمريكيا فى شهر أكتوبر المقبل.. فقد عاد بعد أن كذبه مسئولون فى القطاع الصحى للاعتراف بأن اللقاح لن يتوفر قبل الربيع المقبل، أى بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية.
ولذلك سوف يحتاج ترامب لأسلحةَ ووسائل أخرى لإجتذاب أصوات تلك الكتلة الانتخابية الحرجة التى لم تتخذ قرارها التصويتي بعد فى انتخابات الرئاسة الامريكية.. والأغلب أن معظم هذه الأسلحة والوسائل لن تكون بذات فعالية سلاح اللقاح، لإنها ستكون أقرب إلى الوعود.. وهذا يضفى صعوبات جديدة لترامب فى معركته الانتخابية.. وربما سيدفع ذلك ترامب إلى تكثيف هجومه على منافسه بايدن مستغلا ضعف حيويته الانتخابية وحضوره السياسى الضعيف.