المشكلة الليبية تزداد التهابا!
قبل أن تبدأ المفاوضات
بين الأطراف الليبية المعنية لتنفيذ توافق وقف إطلاق النار الذى بادر بإعلانه كل من
السراج وعقيلة بدأت شكوك تتراكم فى إمكانية تحقيق ذلك بالفعل.. ولم تقتصر هذه الشكوك فقط على
تباين موقف كل من عقيلة صالح والسراج حول وضع ومصير مدينة سرت الذى ظهر فى إعلان الأول
رفضه لنزع سلاحها كما يريد الثاني.
وإنما أمتد أيضا إلى ذلك الإعلان المفاجئ لقيادة الجيش الليبى الذى جاء فيه إن ثمة تحركات عسكرية للقوات التركية وميليشيات المرتزقة للزحف فى اتجاه سرت للاستيلاء عليها وبعدها بالطبع الجفرة للسيطرة على منطقة الهلال النفطى، وهو ما دعا المتحدث بإسم الجيش الليبي أن يعتبر إعلان السراج وقف إطلاق النار بأنه نوع من التضليل وذر الرماد فى العيون لإخفاء النوايا الحقيقية للاستيلاء على سرت بالقوة.
ليبيا وانتخابات ترامب!
وهكذا.. بينما كان كثيرون يعتقدون إن التوصل إلى اتفاق سياسى بين الفرقاء الليبيين أمر بالغ الصعوبة، يبدو الآن أن مجرد الالتزام بوقف النار هو الآخر أمر ليس سهلا ويحتاج جهدا إقليميا ودوليا ضاغطا فى هذا الصدد لتحقيقه، لأن ثمة تهديدا مستمرا بخرق وقف النار حتى الأن، خاصة وأن الجيش الليبى حاضر وموجود ولا يمكن تجاهله أو إغفال دوره فى أية توافقات أو اتفاقات سياسية، كما يبغى السراج وأنصاره، ومن قبله تركيا..
كما ان الميليشيات المسلحة هى التى تسيطر فعليا على الأرض فى غرب ليبيا وليس السراج وهى بالطبع سوف وتقاوم أى اتفاق سيتضمن فى نهاية المطاف تقليص نفوذها الحالى إن لم يكن القضاء عليه بالطبع كما تطالب الأمم المتحدة التى سوف ترعى المفاوضات بين الفرقاء الليبيين.
فى ليبيا: هدنة أم حل سياسى
ويضاف إلى ذلك كله عاملا لم يكن أحد من القوى الإقليمية والدولية المتداخلة فى المسألة الليبية يحسب له حسابا، وهو ما بدأت تشهده مدينة طرابلس ومصراطة من حراك واحتجاجات شعبية، قد تتصاعد فى ظل التعامل معها بعنف من قبل الميليشيات المسلحة، ومن بينها ميليشيات وزير الداخلية فى حكومة الوفاق.
أى إن المشكلة الليبية أضحت تحتاج لعيون مفتوحة وترقب أكبر من ذى قبل، وليس استرخاء كما تصور البعض، لأنها تزداد التهابا رغم توافق وقف إطلاق النار
وإنما أمتد أيضا إلى ذلك الإعلان المفاجئ لقيادة الجيش الليبى الذى جاء فيه إن ثمة تحركات عسكرية للقوات التركية وميليشيات المرتزقة للزحف فى اتجاه سرت للاستيلاء عليها وبعدها بالطبع الجفرة للسيطرة على منطقة الهلال النفطى، وهو ما دعا المتحدث بإسم الجيش الليبي أن يعتبر إعلان السراج وقف إطلاق النار بأنه نوع من التضليل وذر الرماد فى العيون لإخفاء النوايا الحقيقية للاستيلاء على سرت بالقوة.
ليبيا وانتخابات ترامب!
وهكذا.. بينما كان كثيرون يعتقدون إن التوصل إلى اتفاق سياسى بين الفرقاء الليبيين أمر بالغ الصعوبة، يبدو الآن أن مجرد الالتزام بوقف النار هو الآخر أمر ليس سهلا ويحتاج جهدا إقليميا ودوليا ضاغطا فى هذا الصدد لتحقيقه، لأن ثمة تهديدا مستمرا بخرق وقف النار حتى الأن، خاصة وأن الجيش الليبى حاضر وموجود ولا يمكن تجاهله أو إغفال دوره فى أية توافقات أو اتفاقات سياسية، كما يبغى السراج وأنصاره، ومن قبله تركيا..
كما ان الميليشيات المسلحة هى التى تسيطر فعليا على الأرض فى غرب ليبيا وليس السراج وهى بالطبع سوف وتقاوم أى اتفاق سيتضمن فى نهاية المطاف تقليص نفوذها الحالى إن لم يكن القضاء عليه بالطبع كما تطالب الأمم المتحدة التى سوف ترعى المفاوضات بين الفرقاء الليبيين.
فى ليبيا: هدنة أم حل سياسى
ويضاف إلى ذلك كله عاملا لم يكن أحد من القوى الإقليمية والدولية المتداخلة فى المسألة الليبية يحسب له حسابا، وهو ما بدأت تشهده مدينة طرابلس ومصراطة من حراك واحتجاجات شعبية، قد تتصاعد فى ظل التعامل معها بعنف من قبل الميليشيات المسلحة، ومن بينها ميليشيات وزير الداخلية فى حكومة الوفاق.
أى إن المشكلة الليبية أضحت تحتاج لعيون مفتوحة وترقب أكبر من ذى قبل، وليس استرخاء كما تصور البعض، لأنها تزداد التهابا رغم توافق وقف إطلاق النار