سلام الإمارات.. وسلام كامب ديفيد!
لايزال البعض حتى
الآن لا يدرك أبعاد توابع ما حدث من توقيع اتفاقية سلام مع العدو الكيان الصهيونى،
بسذاجة وسطحية مثيرة للشفقة يقول منهم بورقة حررنا سيناء ولم نقدم لهم شيئا، بجهل عجيب
يقول منهم إن مصر أو السادات "ضحكت على أمريكا والكيان الصهيونى"..
ولكنهم لا يدركون جهلا أو حماقة أو عنادا إن السلام مع الكيان الصهيونى أعطى للعدو أكثر ما كان يحلم أن يحصل عليه فى مائة عام، هؤلاء لا يدركون أو يجهلون إن مصر هى قلب العروبة ولا حرب أو مقاومة للعدو بدونها، لولا اتفاقية السلام مع العدو ما كان للكيان الصهيونى أن يدخل بيروت، ما كان قد ضرب المفاعل الذرى العراقى، وما كانت اقتحمت تونس وتغتال عددا من قيادتها .
المؤامرة مستمرة.. تفجيرات بيروت نموذجا!
ونحاول أن نذكر هؤلاء إن الإرهابى مناحم بيجن عندما انسحب من سيناء أقنع العالم بأن الكيان الصهيونى قدم تنازلات مؤلمة من أجل السلام، نذكر إن الارهابى بيجن كان مع السادات وفى اليوم التالى ضرب المفاعل الذرى العراقى بتواطأ من إحدى الدول العربية التى تركت الطيران الصهيونى يمر من أراضيها والتى كانت تملك أجهزة الأواكس التى تكشف الطيران مبكرا، نذكر هؤلاء إن بيجن أعلن أن القدس عاصمة الكيان الصهيونى الأبدية فى اليوم التالى من لقائه بالسادات، نذكر هؤلاء بأن الجبهة الآمنة 100% للصهاينة هى مع مصر، وبالتالى الذى لها اليد الطولى لضرب من تريد، تضرب لبنان عادى، تضرب سوريا مفيش مشكلة، تعقد معاهدة سلام مع الأردن لازم، تساعد على تدمير العراق أمر حتمى، تفرض شروطها على من تريد أمر طبيعى، التمدد فى أفريقيا أصبح الطريق لها سهلا ميسورا .
كانت مصر هى العقبة الكؤود التى تقف لتحقيق أهداف الكيان الصهيونى، فى الماضى كان الأفارقة يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيونى من أجل مصر أولا، ومصر كانت الداعم لهم فى كل شىء سياسيا واقتصاديا، أما بعد السلام المصرى الصهيونى تراجعت مصر فى افريقيا، وتمدد الكيان الصهيونى فى افريقيا ولولا هذا التمدد ما كان سد النهضة وما تهدد الأمن المائى لنا مما يهدد الحياة فى مصر البشر وأيضا الزرع..
لولا السلام مع الصهاينة ما زار وزير عربى الكيان الصهيونى، لولا السلام المصرى الصهيونى ما أصبح للكيان الصهيونى مكاتب فى الدول العربية، لولا السلام مع الكيان الصهيونى ما عادت العلاقات الافريقية الصهيونية وتصاعد التعاون الاقتصادى كل يوم، فى المقابل ومنذ السلام مع الصهيونى وبالرغم أن مصر لأول مرة لم تدخل حربا مثل حرب 48، أو حرب 56، أو حرب 67 حتى 73، ماذا قدمت لنا المعاهدة؟
عالمنا العربى.. وصفارة د.أبوالعزايم!
من السذاجة أن يردد البعض إن تحرير سيناء جاء بسبب معاهدة السلام، سيناء رجعت بدماء وشهداء حرب الاستنزاف من 67 وحتى 70 وحرب أكتوبر المجيدة، تحررت بدماء الأبطال وجسارة المقاتل المصرى، لو أن العدو لم يتذوق نار الهزيمة فى 73 ما وقع سلام مع دولة لا تملك جيشا، ولكن جسارة المقاتل المصرى ودماء الشهداء كانت ورقة الضغط على الكيان الصهيونى دائما، وللأسف هذه الورقة سقطت بمعاهدة السلام، وكانت السبب الأول فى تمزيق وتدمير الوطن العربى، تم الإطاحة بأكبر قوتين اللتين تمثلان قوة مع مصروهما سوريا والعراق، تم تدمير اليمن بوابة الأمن المصرية الاولى، تم تقطيع السودان وليبيا ..!
أذكر كل هذا وهناك الكثير وأسأل نفسى: هل فى معاهدة الإمارات مع الكيان الصهيونى غرابة أو عجب فهو جزء من توابع كامب ديفيد!؟ لا عجب ولا غرابة وانا لله وانا له راجعون.
ياترى متى يعلنون وفاة العرب؟ أعلنوها منذ معاهدة السلام مع الصهاينة يا نزار يا قبانى .
ولكنهم لا يدركون جهلا أو حماقة أو عنادا إن السلام مع الكيان الصهيونى أعطى للعدو أكثر ما كان يحلم أن يحصل عليه فى مائة عام، هؤلاء لا يدركون أو يجهلون إن مصر هى قلب العروبة ولا حرب أو مقاومة للعدو بدونها، لولا اتفاقية السلام مع العدو ما كان للكيان الصهيونى أن يدخل بيروت، ما كان قد ضرب المفاعل الذرى العراقى، وما كانت اقتحمت تونس وتغتال عددا من قيادتها .
المؤامرة مستمرة.. تفجيرات بيروت نموذجا!
ونحاول أن نذكر هؤلاء إن الإرهابى مناحم بيجن عندما انسحب من سيناء أقنع العالم بأن الكيان الصهيونى قدم تنازلات مؤلمة من أجل السلام، نذكر إن الارهابى بيجن كان مع السادات وفى اليوم التالى ضرب المفاعل الذرى العراقى بتواطأ من إحدى الدول العربية التى تركت الطيران الصهيونى يمر من أراضيها والتى كانت تملك أجهزة الأواكس التى تكشف الطيران مبكرا، نذكر هؤلاء إن بيجن أعلن أن القدس عاصمة الكيان الصهيونى الأبدية فى اليوم التالى من لقائه بالسادات، نذكر هؤلاء بأن الجبهة الآمنة 100% للصهاينة هى مع مصر، وبالتالى الذى لها اليد الطولى لضرب من تريد، تضرب لبنان عادى، تضرب سوريا مفيش مشكلة، تعقد معاهدة سلام مع الأردن لازم، تساعد على تدمير العراق أمر حتمى، تفرض شروطها على من تريد أمر طبيعى، التمدد فى أفريقيا أصبح الطريق لها سهلا ميسورا .
كانت مصر هى العقبة الكؤود التى تقف لتحقيق أهداف الكيان الصهيونى، فى الماضى كان الأفارقة يقطعون علاقاتهم مع الكيان الصهيونى من أجل مصر أولا، ومصر كانت الداعم لهم فى كل شىء سياسيا واقتصاديا، أما بعد السلام المصرى الصهيونى تراجعت مصر فى افريقيا، وتمدد الكيان الصهيونى فى افريقيا ولولا هذا التمدد ما كان سد النهضة وما تهدد الأمن المائى لنا مما يهدد الحياة فى مصر البشر وأيضا الزرع..
لولا السلام مع الصهاينة ما زار وزير عربى الكيان الصهيونى، لولا السلام المصرى الصهيونى ما أصبح للكيان الصهيونى مكاتب فى الدول العربية، لولا السلام مع الكيان الصهيونى ما عادت العلاقات الافريقية الصهيونية وتصاعد التعاون الاقتصادى كل يوم، فى المقابل ومنذ السلام مع الصهيونى وبالرغم أن مصر لأول مرة لم تدخل حربا مثل حرب 48، أو حرب 56، أو حرب 67 حتى 73، ماذا قدمت لنا المعاهدة؟
عالمنا العربى.. وصفارة د.أبوالعزايم!
من السذاجة أن يردد البعض إن تحرير سيناء جاء بسبب معاهدة السلام، سيناء رجعت بدماء وشهداء حرب الاستنزاف من 67 وحتى 70 وحرب أكتوبر المجيدة، تحررت بدماء الأبطال وجسارة المقاتل المصرى، لو أن العدو لم يتذوق نار الهزيمة فى 73 ما وقع سلام مع دولة لا تملك جيشا، ولكن جسارة المقاتل المصرى ودماء الشهداء كانت ورقة الضغط على الكيان الصهيونى دائما، وللأسف هذه الورقة سقطت بمعاهدة السلام، وكانت السبب الأول فى تمزيق وتدمير الوطن العربى، تم الإطاحة بأكبر قوتين اللتين تمثلان قوة مع مصروهما سوريا والعراق، تم تدمير اليمن بوابة الأمن المصرية الاولى، تم تقطيع السودان وليبيا ..!
أذكر كل هذا وهناك الكثير وأسأل نفسى: هل فى معاهدة الإمارات مع الكيان الصهيونى غرابة أو عجب فهو جزء من توابع كامب ديفيد!؟ لا عجب ولا غرابة وانا لله وانا له راجعون.
ياترى متى يعلنون وفاة العرب؟ أعلنوها منذ معاهدة السلام مع الصهاينة يا نزار يا قبانى .