برافو المستشفيات الخاصة!
"بدعوة من الدكتور محمد عبد الحليم مخيمر يعقد عدد من أصحاب المستشفيات الخاصة الكبرى اجتماعا غداً الإثنين بالمقر الإداري لمجموعة مستشفياته، ومقرها بالمقطم لبحث دعم الشعب المصري في أزمة كورونا، وهي الدعوة التي وافق عليها عدد من رؤساء مجالس إدارات عدد كبير من المستشفيات..
منهم الدكتور مصطفي مكي والأستاذ الدكتور مصطفى عويس والأستاذ الدكتور محمد قطب محمد وعدد آخر اجمعوا على ضرورة فتح مستشفياتهم بكافة أفرعها بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات مؤكدين ـ وفق مسودة بيان منتظر يعرض في اجتماع الغد ـ إنها اللحظة المناسبة والتوقيت الصحيح للوقوف مع الوطن في محنته التي يتعرض لها..
خصوصا أنها محنة تتصل بمهنة الطب وصحة المصريين وهو مجال عمل المجتمعين وأصحاب المبادرة التي ينضم لها كل يوم عدد من أصحاب المستشفيات الخاصة!
اقرأ ايضا: كورونا.. الأطباء والخيانة.. التحقيق العاجل هو الحل!
البيان في مسودته يؤكد أن أبواب المستشفيات ستكون مفتوحة لأي عدد لا تقدر على استيعابه المستشفيات الحكومية على أن يتم تصنيف المرضى إلى:
أولا: القادرون على أجرة العلاج الخاص وفق أي تسعير يرتضيها المجتمع.. والثاني مرضى يتبعون التأمين الصحي أو لهم الحق في العلاج على نفقة الدولة ويمكن التوصل لاتفاق لسداد قيمة الفواتير بتكلفة التأمين الصحي أو منظومة العلاج على نفقة الدولة بالطريقة التي تتعامل بها وزارة الصحة في الحالتين..
والثالث :هم "غير القادرين" وهؤلاء يقبل المجتمعون بمنحهم الرعاية الكاملة لحين توفير أماكن لهم بأقرب مستشفى عام أو لحين ترتيب أماكن للعزل المنزلي!
اقرأ ايضا: العلاج المدغشقري الأفريقي لكورونا!
البيان أكد ايضا أن الاتفاق ليس إلا ردا للجميل للبلد الذي قدم العلم والتعليم لهم حتى حققوا أحلامهم بامتلاك وإدارة مستشفيات كبرى ليجدوا الدولة أيضا تقدم كل التسهيلات الممكنة للعمل الطبي الخاص، ولم يتوقف ذلك رغم ضغوط المجتمع لتحجيم التسهيلات بسبب بعض ممارسات من مشافي خاصة لا تعبر عن المستشفيات الخاصة وغالييتهم العظمى من أصحاب الضمائر الحية ممن يستهدفون دعم المنظومة الصحية في وطنهم وليس باعتبارها "بيزنس خاص" فقط يستهدف الربح وحده"!
ما سبق كلها سطور من الخيال.. وهو طبعا جزء مما حلمنا به وتوقعناه.. كل الأسماء عاليه لأصدقاء قدامى لا علاقة لهم بالطب أصلا لكننا حلمنا معا بمجتمع الفضيلة والقيم!
عاشت المستشفيات الحكومية.. بأي امكانيات لها.. فهي الأثر الباقي من الدولة المصرية في عنفوانها والعائدة -كما نري- بإذن الله من جديد ترعي أبناء شعبنا.. كل أبناء شعبنا!