زماننا.. وأسوأ ما ابتلينا به!
أسوأ ما ابتلينا به في زماننا هذا "وأظنه أخطر من كورونا" هو ذلك الفهم المغلوط للدين لبعض من ينتسبون إلى الإسلام زوراً وبهتانا؛ فيقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق؛ ظنا منهم أنه جهاد يتقربون به إلى الله..
كما لا يرى البعض غضاضة ولا حرمة في نشر الفتنة وترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد الدولة المصرية بحملات ممنهجة ومتعمدة لإهالة التراب على كل شيء وأي شيء في مصر، والتشكيك في كل أمر، وهدم كل قيمة عبر فضائيات مشبوهة تبث من تركيا وقطر ومنصات تواصل اجتماعي ومواقع إلكترونية..
لا هم لها إلا تشويه الدولة وتصدير صورة قاتمة عنها للداخل والخارج عبر لجان إلكترونية وخلايا خفية كان آخرها خلية إرهابية إخوانية تصنع فيديوهات مفبركة مستغلة أوضاعاً بعينها لهدم مصر، والتطاول عليها وزعزعة استقرارها لحساب أعدائها..
اقرأ أيضا: حق الشهداء!
أو عبر تنفيذ مخطط آثم بارتكاب عمليات عنف وتدمير وقتل كتلك التي كانت تعتزم تنفيذها خلية إرهابية في سيناء خلال أيام العيد.. لكن تصدت لها قوات الأمن بعملية استباقية ناجحة قضت على جميع عناصر تلك الخلية.
والسؤال: كيف يظن أمثال هؤلاء المعتدين الآثمين باليد واللسان أن الله قد يرضى بارتكاب مثل هذه الأفعال الشنعاء التي تروع الآمنين وتهدم أركان الدول وتشق الصف وتهلك الحرث والنسل.. ألا يظن هؤلاء و أولئك أنهم محاسبون على أفعالهم وسوء نواياهم ..
اقرأ أيضا: التحدي في زمن الغرور!
وهل من الخير لأمة الإسلام أن يخرج عليها بعض بنيها لزرع الشقاق ونشر الفتن وإضعاف الدول لحساب مخططات فوضى يسعى أصحابها لتركيع أمتنا واستنزاف خيراتها ونهب مقدراتها ليس بإحتلال عسكري مباشر بل بإستخدام عناصر مغرر بها من بني جلدتنا لتحقيق أغراضها دون إطلاق رصاصة واحدة.