باحث: الإخوان تهيم عشقا بالسلطة ويجب التفريق بين أفكارها وعقيدة الإسلام
قال وصفي أحمد الكاتب والباحث: إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، أنفسهم تواقة للسلطة ويهيمون عشقا بها، ولهذا انقضوا على الديمقراطية بليل وشنو حروباً داخلية ثم اتخذوا مواقف خارجية مبنية على الأيديولوجية الإخوانية.
وأوضح وصفي في تصريح خاص أن الإخوان لايهمهم المصلحة الوطنية العليا ولهذا في البلدان التي استطاعوا الاستمرار في حكمها عاش تحت رايتهم أوضاع شديدة الصعوبة والتعقيد لم يعرفوها طوال تاريخهم القديم والحديث.
وأضاف: في عهد حكومات الإخوان ضربت النساء بالسياط أمام الجمهور ، وفقاً لما عرف بقانون النظام العام ، وشُرد الموظفون من وظائفهم وحل محلهم الإخوان فيما عُرف بسياسة التمكين ، واستشرى في عهدهم فساد مالي وإداري غير مسبوق حتى اضطروا إلى الاعتراف به ، بعد أن كشفت التقارير فساد الدول التي حكموها بأكملها.
لماذا أصبح الاستمرار في هدم أفكار الإخوان والإسلاميين ضرورة للتقدم؟
واختتم محذرا: يجب الانتباه والتفريق بين الفكر السياسي والاجتماعي والأيديولوجي للإخوان المسلمين والعقيدة الإسلامية كرؤية وجدانية وعدم الخلط بينهما.