تعرف على سبب رحلة الإسراء والمعراج لسيدنا محمد عليه السلام

الإسراء والمعراج، معجزة من أكبر معجزات التي خصها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن معجزة الإسراء والمعراج هي من أشهر المعجزات والتي سميت باسمها سورة من سور القرآن الكريم.

وقعت مُعجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد -عليه الصّلاةُ والسّلام-، وكانت على المشهور من أقوال العُلماء في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من السنة الثانية عشرة من البعثة.

معجزة الإسراء والمعراج  

والإسراء والمعراج معجزة من أكبر معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عندما أسرى الله بعبده محمد من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مصداقا لقوله تعالى في سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). وتمت رحلة الإسراء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالجسد والروح معا وكان راكبه على براق بصحبة جبريل عليه السلام.

إن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسلية من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وسلم على الآيات الكبرى كما ورد  في سورة الإسراء.

سبب رحلة الإسراء والمعراج

وجاءت معجزة الإسراء والمعراج للتخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الحزن والضيق الذي مر به بعد وفاة زوجته خديجة بنت خويلد، وعمه أبو طالب.

وكانت رحلة الإسراء والمعراج لتخفيف من معاناة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضا لتثبيته في رحلة الدعوة  إلى الله عز وجل، خاصة في ظل ما عاناه من تعذيب وتضييق وعناد من قومه.

وحدثت معجزة الإسراء والمعراج ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية للرسول صلى الله عليه وسلم.

رحلة الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.

وتمت رحلة الإسراء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالجسد والروح معا وكان راكبه على براق بصحبة جبريل عليه السلام.

والبراق كما جاءَ في صحيحِ مُسلم أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في هذا الشّأنِ: (أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَجاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ بإناءٍ مِن خَمْرٍ، وإناءٍ مِن لَبَنٍ، فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فقالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ، ثُمَّ عُرِجَ بنا إلى السَّماءِ).

وبدأت بالإسراء بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به  إلى السبع سموات وفي كل سماء يلتقي بعدد من الأنبياء حتى بلغ السماء السابعة وما فوقها ثم إلى سِدرة المنتهى لمناجاة ربه وهذه المنزلة لم يبلغها نبي من الأنبياء غيره ولا ملك من الملائكة.

وفي ليلة الإسراء والمعراج فرضت الـ 5 صلوات على النبي محمد وأمّته، وفيها رأى النبي  النار، والملائكة، واطّلع على جبريل بهيئته الحقيقية، وكُلّ ذلك كان واقعًا حقيقيا، وكان ذلك تعظيما وتشريفا من الله -تعالى- له.

وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج معجزة عظيمة وقتها، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-  قطع المسافة بين مكة والقدس ( والتي كانت تستغرق قرابة شهر بالراحلة حينها) ثم صعد إلى السماء ورأى من أيات ربه التي أخبرنا بها، كل ذلك ولم تمر الليلة.

ثم نزل من السماء إلى المسجد الأقصى، وصلّى فيه إمامًا بالأنبياء، وعاد إلى مكّة المكرمة قبل طلوع الفجر في نفس الليلة.

وشكك كفار قريش في رحلة الإسراء والمعراج واتهموا النبي محمد بالكذب، ولكنهم سألوه أن يصف لهم المسجد الأقصى، فثبته الله ووصفه لهم ليثبت لهم صدق ما قال.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.