رئيس التحرير
عصام كامل

تحققت نبوءة الدكتور مصطفى محمود عن كورونا

كورونا رغم أنه فيروس مستجد لكن تنبأ به عالمنا الغائب بجسده ،الحاضر بعلمه ورؤيته المستقبلية الدكتور مصطفى محمود صاحب البرنامج التليفزيوني المشهور "العلم والإيمان" الذي كنت مثل ملايين المصريين مهتماً بمتابعته.

 

عالمنا الجليل حذر قبل عدة أعوام من انتشار الفيروسات حول العالم.. وها هي نبوءته تتحقق بظهور كوفيد 19 أو فيروس كورونا المستجد.

 

كان الراحل الدكتور مصطفى محمود فوق أنه عالم لا يشق له غبار.. كان مثقفاً كتب في السياسة والدين والعلوم الاجتماعية وترك لنا تراثاً ثقافياً مستنيراً تظهر فيه بصمة العالم النقدي المتبحر، الذي اهتدى بعلمه ومعرفته إلى محاولة التوفيق بين العلم والدين لإظهار طلاقة القدرة للخالق المنعم على عباده بنعم لا تعد ولا تحصى.

 

اقرأ أيضا: ينقصنا الإعلام الطبي!

 

وصف الدكتور مصطفى محمود الفيروس بالوحش القاتل الذي ظل مجهولاً كل هذه السنين حتى اهتدت البشرية لاختراع الميكروسكوب في ألمانيا عام 1932، ومنها فيروسات عرفناها مثل فيروس سي المسبب لالتهاب الكبد الوبائي وفيروس الجدري والحصبة وغيرها..

 

يقول عالمنا الجليل في إحدى حلقات برنامجه، وكأنه يعيش اليوم بيننا: "إن المواصلات الحديثة أهم الوسائل السريعة لانتقال الفيروسات بين الأشخاص حول العالم"  وهو ما حدث مع كورونا الذي انتقل من الصين إلى 180 دولة..

 

الأخطر أنه قد يكون هناك طفرات جينية لفيروس كان موجوداً منذ القدم في باطن الأرض وحين ينقب الإنسان فيه قد يخرج منه ذهباً ومعادن وقد يخرج "جزيئاً" مدمراً كفيروس ينشط من جديد وتحدث له طفرة وينتقل للإنسان ويسبب مرضاً غامضاً.

 

اقرأ أيضا: كورونا كشفت إنسانية البشر وقبحهم!

 

البروفيسور الأمريكي جوشوا ليدبرج الحاصل على جائزة نوبل لاكتشافاته المتعلقة بالتعديل الوراثي وتنظيم المواد الخبيثة والبكتيريا تنبأ هو الآخر- كما يقول الدكتور مصطفى محمود قبل سنوات- بأن العالم معرّض لهجمات فيروسية، بعضها لم نعرفه من قبل، والمتوقع أن يظهر فيروس يقضي على البشرية ثم يقضي على نفسه لأنه بموت البشر ينتهي الفيروس ذاته.

 

تنبأ ليدبرج أيضاً بأنه عند انتشار فيروس غامض تسود دول العالم حالة فزع وهلع، بحثاً عن لقاح أو مصل لهذا المرض الغامض وهو ما نعيشه الآن.

 

الجريدة الرسمية