باحث: تنظيم الإخوان الإرهابي لايقل خطرًا عن داعش والقاعدة
قال الدكتور أيمن سمير، الكاتب والباحث، أن تنظيم الإخوان الإرهابي، لا يقل خطرًا عن «داعش» و«القاعدة»، على ألمانيا والدول الأوروبية، موضحا أنها الخلاصة التي توصلت إليها المخابرات الداخلية الألمانية على أكثر من مستوى مخابراتي، وهو ما دفع أكبر حزبين في ألمانيا وهما الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي تنتمي له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وشريكها الأكبر في الائتلاف الحاكم الحزب الاشتراكي الاجتماعي إلى بحث إدراج جماعة الإخوان «كتنظيم إرهابي».
رد ناري من حسين مطاوع على سامح عبد الحميد: "تعاونكم مع الإخوان واضح زي الشمس"
وأوضح سمير، أن أخطر ما قالته التقارير المخابراتية الألمانية، أن تنظيم الإخوان له أفكار مشابهة للأفكار النازية، مؤكدا أنه طوال عقود، والتنظيم يخدع الساسة والحكومات الألمانية بأنه جماعة معتدلة، لكن تقرير رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، بوركهارد فرايير الذي صدر في مارس الماضي دفع السياسيين، من كل الأحزاب الألمانية للتحرك لإدراج التنظيم الإخواني «كجماعة إرهابية».
وتابع: تقرير بوركهارد فرايير، دق ناقوس الخطر عندما قال إن خطر جماعة الإخوان، أكبر من داعش والقاعدة على المستوى المتوسط، وفسر ذلك بقوله: "يمكن للمخابرات متابعة داعش والقاعدة بسبب سلوكهما الظاهر والمباشر بدعم العنف، لكن تنظيم الإخوان يؤسس لجيل من الإرهابيين، لافتا إلى أنهم يمنعون المهاجرين الجدد من الإندماج في المجتمع الألماني، وهو أكبر خطر داخلي تواجهه ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتملك الآن المخابرات الألمانية قضية متكاملة الأركان تؤكد نشر الإخوان للكراهية ودعم الإرهابيين من خلال معلومات حصلت عليها الأجهزة الألمانية من النشاط المريب لما يسمي "بالمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا" وهو الممثل الرئيسي لشبكة "الإخوان" في ألمانيا.