رد ناري من حسين مطاوع على سامح عبد الحميد: "تعاونكم مع الإخوان واضح زي الشمس"
هاجم الداعية السلفي حسين مطاوع، سامح عبدالحميد، الداعية والقيادي السابق بحزب النور، مؤكدا أنه ينسبه إلى تيار وهمي، ويزعم أنه تابع له.
كان سامح عبد الحميد، هاجم في تصريح خاص لـ"فيتو" من أسماهم أتباع «التيار المدخلي»، مؤكدا أنهم لا يُساهمون في إصلاح مصر، بل يُحاولون تشويه المصلحين، واتهم الداعية حسين مطاوع، بادعاء أشياء لا يستطيع إثباتها.
سامح عبد الحميد عن هجوم الداعية حسين مطاوع على حزب النور: "لم يدرس الشرع"
وأوضح مطاوع لـ«فيتو» أنه بيّن مرارا وتكرارا، عدم انتمائه لأي تيار، مردفا: كيف أنتمي لتيار بعينه وأنا منهجي أساسا من أصوله التحذير من الفرق والجماعات كما جاء بذلك كتاب الله وسنة رسوله، والأهم من هذا كله أنه لا توجد جماعة اسمها المداخلة كما زعم الأخ سوي في خياله وخيال كل حزبي بعيد عن السنة، على حد قوله.
وتابع: " الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي، من أكثر الشيوخ الذين بينوا ضلال حسن البنا وسيد قطب اللذان كانا يثني عليهما ثناء لا حدود له مشايخ الأخ سامح، وهو نفسه يعلم ذلك، ولا بأس أن أكرر الآن له عدم انتمائي بل برائتي من أي جماعة وأي مسمى وأي تعصب لأي شيخ خلاف السنة النبوية".
وأضاف: أما قوله بأنني اتهمت حزب النور بالتعاون مع الإخوان دون دليل فهذا مما يضحك الثكالي لأن هذا أمر كان واضحا كالشمس فهل طلوع الشمس يحتاج إلى دليل، فمن الذي أيد محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، ومن الذي قاسم الإخوان اللجان البرلمانية؟
وتابع: انقلاب الدعوة السلفية على الإخوان، كان لأن الإخوان أهملوهم ولم يعطوا لهم من المقاعد والحقائب الوزارية ما كانوا يأملونه وهذا أيضا يعرفه كل الجميع، كما أن قوله، أن مطاوع كان ضد ثورة ٢٥ يناير وضد ثورة ٣٠ يونيو، فهذا صحيح وهذا ليس من كيسي ولا من اختراعي بل هذه هي السنة النبوية المطهرة والشرع الحنيف الذي يحرم الخروج على الحكام وإن كانوا ظالمين، بل وضع ضوابط لذلك بينتها للأخ سامح في مناظرة خاصة دارت بيني وبينه العام الفائت.
وأضاف: أما افتراؤه بأنني قلت عن من خرج في الثورات من الخوارج الذين يجب قتالهم فهذا كذب بين واضح، لأننا نفرق في الحكم بين الفعل والفاعل فقد يكون الفعل كفرا لكن فاعله لا يكفر لجهله مثلا أو لتقليده أو تأويل منه دون إقامة الحجة عليه وانتفاء المانع عنه ولا أظنه يجهل هذه الضوابط التي تعد من مباديء العقيدة.
واختتم مطاوع: كنت قد نصحت الأخ سامح سابقا، أن لا يتعصب إلا للحق والدليل، وألا يتكلم في أمر دون علم وتثبت ووعدني بذلك وها هو الآن قد خالف وعده وعاد لسابق عهده فنسأل الله لنا وله الهداية.