5 أعراض لالتهاب الأذن الوسطى لطفلك
التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، ويحدث غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
ويختلف علاج التهاب الأذن الوسطى بحسب نوع الالتهاب وشدته والمسبب له.
ونصحت الدكتورة هند الأنصاشي، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة بضرورة الرجوع للطبيب بأسرع وقت في حال وجود أي أعراض لالتهاب الأذن الوسطى.
وتابعت أن خروج إفرازات من يتطلب رؤية الطبيب فورًا، محذرة من إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء، وأكدت أن هذه العادة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
وأضافت استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة: "قد يحتاج الطفل الذي يصاب بشكل متكرر بالتهابات في الأذن إلى إجراء اختبار للسمع أو مهارات الكلام وغيرها".
وأشارت إلى أنه يلاحظ عند الأطفال الرضع المصابين بالتهاب الأذن الوسطى البكاء المستمرّ مع عدم القدرة على الرضاعة، وخروج بعض الإفرازات الصديدية وتكون ذات رائحة كريهة، والشعور بالصداع الشديد، والإصابة بالدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن.