إمام الأدب.. «نجيب» مصر الـ«محفوظ» (ملف خاص)
أعد الملف:
ثناء الكراس - محمود عبد الدايم- مي عبد الرحمن- عبد الله نبيل - محمود سعيد- ميرنا أبو نادي- محمد علي
الكتابةُ في حدِّ ذاتها لا تَخْلو من متعةٍ.. دهشةٍ.. إن جازَ التعبير، وإنْ تَلاقت الموهبةُ مع الكتابة، فإنَّ المتعةَ تكون حاضرةً في كاملِ روعتِها، أما وأنْ تَعبُرَ الكتابةُ الحدودَ.. تُحَلِّقُ فوقَ الأسوار.. تَعبر المحيطات، حاملةً معها «اسم مصر»، فهنا لا يمكن أن نذكر سوى الأديب العالمي الراحل – جسدًا – الباقي فكرًا وموهبة وإبداعًا.. أديب نوبل، الكاتب والروائي نجيب محفوظ.
«محفوظ» مصر.. العالمي، الذي استطاع كسر قاعدة «الانزواء العربي» وانطلق بأعماله الأدبية الخالدة صوب العالمية، كان ثوريًا حد الصف الأول من الثورة.. مغامرًا كما يجب أن تكون المغامرة.. ومتحفظًا في الوقت الذي ينبغي فيه التحفظ، اختصارًا.. كان إنسانًا مثاليًا لدى الغالبية العظمى، وإن كان يرفض هذا، لكنه كان، وسيظل، الإمام الأكبر لـ«الرواية العربية»، حامل مشعل الموهبة ورسول المتعة.
في ميلاده الذي يحمل الرقم 107.. تحاول «فيتو»، البحث عن «نجيب الآخر»، الموظف.. الكاتب.. المسئول.. العازب.. الزوج.. لتقدم جزءًا صغيرًا من صورة كبيرة متكاملة عن أديب نوبل في الملف التالي.
عن الكتابة والدين والسياسة.. نجيب محفوظ وحوار «دي باريس ريفيو»
رسائل الرؤساء لـ«نجيب محفوظ».. 22 صورة توثق تهنئة زعماء العالم لصاحب نوبل
«30 يوم ضلمة».. نجيب محفوظ يقهر «السكر» والحكيم ينصحه بـ«الأسبرين»
اعترافات صاحب «نوبل» عن النساء والفلسفة والكتابة
لماذا مزق أديب نوبل «مذكراته»؟
بخط يده.. نجيب محفوظ يكتب: «العجوز والأرض»
عَمَدَ إلى تعرية المجتمع.. 5 روايات لـ«أديب نوبل» أثارت قضايا شائكة
«صاحب نوبل» بين الشهادة والتوثيق
«بنسيون فؤاد».. هنا جسدت شادية رواية «ميرامار» لـ«أديب نوبل»