الصحة تحذر من 5 أمراض قاتلة.. تصف «الأوعية الدموية الطرفية» بالفتاك.. «أم إس» يصيب المخ والنخاع الشوكي والعصب البصري.. «ارتفاع ضغط الدم» يتسبب في وفاة 3 ملايين شخص سنويا.
«قاتل صامت».. عادة ما يسمع المواطنون هذه العبارة دون معرفة أن هناك مجموعة من الأمراض تحمل هذا المسمى، نظرا لأنها تأتي فجأة دون سابق إنذار، ولهذا حذرت وزارة الصحة من بعض تلك الأمراض في بيان لها.
الأوعية الدموية الطرفية
«مرض فتَّاك» هكذا وصفته وزارة الصحة وحذرت منه، فبالأمس حذّر مركز المعلومات الدوائية المصري التابع للإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، من إمكانية الإصابة بمرض يُسمى بـ«الأوعية الدموية الطرفية»، وهو أحد الأوبئة التي من المحتمل أن تتسبب في فقدان أحد الأطراف أو حتى الوفاة.
وأوضح «المركز»، في تقرير صدر عنه، أن المرض هو اضطراب في الدورة الدموية، ما يؤدي إلى حدوث ضيق في الأوعية الدموية غير مرتبط بالقلب، والمخ، موضحة أنه يمكن أن يحدث في الشرايين أو الأوردة، على حد سواء.
وتابع: «عادة ما ترتبط أعراض هذا الداء مع العضو أو الجزء من الجسم الذي يفتقر إلى الدورة الدموية المناسبة، متمثلا في ظهور ألم أو ضعف غالبًا في الساق، خاصةً عند ممارسة الرياضة، ويتحسن هذا الألم مع الراحة، كما يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوعية التي تنقل الدم، والأكسجين إلى الذراعين، والمعدة، والأمعاء، والكلى».
كما أشار التقرير إلى أن المرض يحدث نتيجة «قلة كمية الدم، والأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة، مرجعة ذلك لتصلب الشرايين الموجود بشكل حاد، مؤديا إلى الجلطات الدموية».
ولفت إلى أنه من الممكن أن يعيش الكثير من الناس المصابين بداء الأوعية الدموية الطرفية دون أن يكونوا على علم بذلك، حيث إنه من الممكن أن يظهر هذا المرض الكامن فجأة مهددًا للحياة، ما يستلزم التدخل السريع للحد من أخطاره أو حدوث وفاة.
اقرأ: «المضادات الحيوية.. الخطر في كبسولة»
إم أس
ومن ضمن الأمراض التي تأتي فجأة دون أعراض، مرض «التصلب العصبي المتعدد» المعروف باسم «إم إس»، وهو واحد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشار، وقد يصيب المخ أو النخاع الشكوي، أو العصب البصري، أو جميعها في آن واحد.
وحذرت الجمعية المصرية لأمراض المخ والأعصاب منه، وقال الدكتور ماجد عبد النصير أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب، جامعة القاهرة، إن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاما وهي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمع، لذا يتطلب على الدولة ومنظمات المجتمع المدني الاهتمام بهذه الفئة من المرضى.
وأشار إلى أن هذا المرض تظهر أعراضه في أي سن، لكنه يبدأ في التطور في الفترة ما بين 20 – 45 عاما، وتقدر إصابة النساء بالمرض بضعف معدلات إصابة الرجال.
وأكد أنه رغم التطور الكبير في علوم أمراض المناعة فإن المسبب الرئيسي لهذا المرض ما زال غامضًا، فالمرض قد يدفع الجسم للقيام فجأة وبلا إنذار مسبق بمهاجمة نفسه، وقد ظهرت عدة أقوال علمية بعضها يرجعه لأسباب جينية، والبعض يرجعه لوجود جرثومة أو فيروس يقوم بإحداث الاختلال المناعي الموجود.
كما أشار إلى أن أبرز التحديات أمام المرض، التي قد تزيد الإصابة به الصعوبة في التشخيص، وقلة عدد الأطباء المتخصصين في المرض، ومستوى الوعي في المجتمع المصري.
ارتفاع ضغط الدم
وتندرج بقائمة الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة «ارتفاع ضغط الدم» وهو المعروف باسم القاتل الصامت، وقد ذكرت الجمعية المصرية لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، أن هذا المرض يتسبب في وفاة أكثر من 14 مليون في جميع أنحاء العالم سنويّا، بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70، وفقًا لتقديرات الهيئة العالمية لارتفاع ضغط الدم.
وكشفت الدراسات العلمية أنه يمكن التخلص من ارتفاع ضغط الدم بتناول مادة المغنسيوم في حال كان الجسم يعاني نقصا في هذه المادة.
وأشار مركز ألماني مختص بالبحث في العوامل الحيوية إلى أن المغنسيوم له فوائد صحية تساعد على تخفيض ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في الوقت الذي يتبين فيه أن هؤلاء الأشخاص يعانون نقصا في هذه المادة.
تابع: «القاتل الصامت» يصل لأقصى معدلاته
الانسداد الرئوي
ومن ضمن الأمراض القاتلة الصامتة «الانسداد الرئوي»، ففي عام 2015 حذرت وزارة الصحة من مرض شديد الخطورة تسبب في وفاة 3 ملايين شخص على مستوى العالم في عام واحد فقط، ألا وهو «الانسداد الرئوي» الذي ينتشر في البلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن هذا العدد يمثل 5% من إجمالي حالات الوفاة التي وقعت خلال 2015، ويحدث هذا المرض نتيجة ضيق الشعب الهوائية وانسداد مجرى الهواء بشكل كامل، نتيجة الرياح المحملة بالرمال والأتربة حينما تسوء الأحوال الجوية، وأعراضه هي السعال الشديد والبلغم وضيق التنفس والشعور بالإرهاق الشديد، ويؤدي هذا المرض إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي وفشل وظائف الرئتين مما يؤدي إلى الوفاة.
وحذرت الصحة من هذا المرض، وفي أول إجراء لها قامت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية بالتوعية بمرض الانسداد الرئوي، الذي يعرف باسم «السدة الرئوية المزمنة»، وتعاونت "صحة الإسكندرية" مع منظمات المجتمع المدني لأن هذا المرض يعتبر من أحد خمس أمراض تتسبب في إحداث أعلى نسب وفاة في العالم.
السكر
من ضمن قائمة الأمراض القاتلة «السكر» حيث حذرت منظمة الصحة العالمية، من مرض السكر، مشيرة إلى أنه بدأ ينتشر بشكل واسع حيث أصبح يصيب شخصا واحدا من بين كل 11 شخصا حول العالم.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن عدد المصابين بمرض السكر ارتفع إلى 422 مليون مصاب خلال عام 2014 أي أربعة أضعاف عددهم في عام 1980.
وأرجعت المنظمة أسباب تفشي المرض إلى التغييرات التي طرأت على الطرق التي يأكل ويتحرك ويعيش بها البشر، لافتة إلى أن السكر كان السبب المباشر لوفاة مليون ونصف المليون شخص خلال عام 2012.
ومن ضمن الأمراض التي تأتي فجأة دون أعراض، مرض «التصلب العصبي المتعدد» المعروف باسم «إم إس»، وهو واحد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشار، وقد يصيب المخ أو النخاع الشكوي، أو العصب البصري، أو جميعها في آن واحد.
وحذرت الجمعية المصرية لأمراض المخ والأعصاب منه، وقال الدكتور ماجد عبد النصير أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب، جامعة القاهرة، إن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاما وهي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمع، لذا يتطلب على الدولة ومنظمات المجتمع المدني الاهتمام بهذه الفئة من المرضى.
وأشار إلى أن هذا المرض تظهر أعراضه في أي سن، لكنه يبدأ في التطور في الفترة ما بين 20 – 45 عاما، وتقدر إصابة النساء بالمرض بضعف معدلات إصابة الرجال.
وأكد أنه رغم التطور الكبير في علوم أمراض المناعة فإن المسبب الرئيسي لهذا المرض ما زال غامضًا، فالمرض قد يدفع الجسم للقيام فجأة وبلا إنذار مسبق بمهاجمة نفسه، وقد ظهرت عدة أقوال علمية بعضها يرجعه لأسباب جينية، والبعض يرجعه لوجود جرثومة أو فيروس يقوم بإحداث الاختلال المناعي الموجود.
كما أشار إلى أن أبرز التحديات أمام المرض، التي قد تزيد الإصابة به الصعوبة في التشخيص، وقلة عدد الأطباء المتخصصين في المرض، ومستوى الوعي في المجتمع المصري.
ارتفاع ضغط الدم
وتندرج بقائمة الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة «ارتفاع ضغط الدم» وهو المعروف باسم القاتل الصامت، وقد ذكرت الجمعية المصرية لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، أن هذا المرض يتسبب في وفاة أكثر من 14 مليون في جميع أنحاء العالم سنويّا، بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70، وفقًا لتقديرات الهيئة العالمية لارتفاع ضغط الدم.
وكشفت الدراسات العلمية أنه يمكن التخلص من ارتفاع ضغط الدم بتناول مادة المغنسيوم في حال كان الجسم يعاني نقصا في هذه المادة.
وأشار مركز ألماني مختص بالبحث في العوامل الحيوية إلى أن المغنسيوم له فوائد صحية تساعد على تخفيض ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم في الوقت الذي يتبين فيه أن هؤلاء الأشخاص يعانون نقصا في هذه المادة.
تابع: «القاتل الصامت» يصل لأقصى معدلاته
الانسداد الرئوي
ومن ضمن الأمراض القاتلة الصامتة «الانسداد الرئوي»، ففي عام 2015 حذرت وزارة الصحة من مرض شديد الخطورة تسبب في وفاة 3 ملايين شخص على مستوى العالم في عام واحد فقط، ألا وهو «الانسداد الرئوي» الذي ينتشر في البلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن هذا العدد يمثل 5% من إجمالي حالات الوفاة التي وقعت خلال 2015، ويحدث هذا المرض نتيجة ضيق الشعب الهوائية وانسداد مجرى الهواء بشكل كامل، نتيجة الرياح المحملة بالرمال والأتربة حينما تسوء الأحوال الجوية، وأعراضه هي السعال الشديد والبلغم وضيق التنفس والشعور بالإرهاق الشديد، ويؤدي هذا المرض إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي وفشل وظائف الرئتين مما يؤدي إلى الوفاة.
وحذرت الصحة من هذا المرض، وفي أول إجراء لها قامت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية بالتوعية بمرض الانسداد الرئوي، الذي يعرف باسم «السدة الرئوية المزمنة»، وتعاونت "صحة الإسكندرية" مع منظمات المجتمع المدني لأن هذا المرض يعتبر من أحد خمس أمراض تتسبب في إحداث أعلى نسب وفاة في العالم.
السكر
من ضمن قائمة الأمراض القاتلة «السكر» حيث حذرت منظمة الصحة العالمية، من مرض السكر، مشيرة إلى أنه بدأ ينتشر بشكل واسع حيث أصبح يصيب شخصا واحدا من بين كل 11 شخصا حول العالم.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن عدد المصابين بمرض السكر ارتفع إلى 422 مليون مصاب خلال عام 2014 أي أربعة أضعاف عددهم في عام 1980.
وأرجعت المنظمة أسباب تفشي المرض إلى التغييرات التي طرأت على الطرق التي يأكل ويتحرك ويعيش بها البشر، لافتة إلى أن السكر كان السبب المباشر لوفاة مليون ونصف المليون شخص خلال عام 2012.