رئيس التحرير
عصام كامل

بدء الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في السعودية

فيتو

بدأت صباح اليوم الخميس، بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تحت شعار "وضع إستراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، الذي تنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة، بالتعاون مع "منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة مصر، ممثلة في وزير القوى العاملة، محمد سعفان، و56 دولة إسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.


وقال "سعفان": إن المؤتمر يهدف إلى استعراض تحديات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة سبل الحفاظ على فرص العمل وإيجادها، وتبادل المعلومات حول السياسات والبرامج الناجحة.

وأضاف أن المؤتمر سوف يناقش إستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لسوق العمل، ودراسة اتفاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة المؤهلة، ودراسة الاتفاق الثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة، وتنفيذ برنامج تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة، والأنشطة المنفّذة في إطار شبكة منظمة التعاون الإسلامي للصحة والسلامة المهنيتين، وشبكة منظمة التعاون الإسلامي لخدمات توظيف العمالة.

وكان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور على بن ناصر الغفيص، قد رحب بوزير القوى العاملة محمد سعفان، والوفد المرافق له على هامش الدورة الرابعة، مؤكدًا عمق العلاقة التي تجمع المملكة مع مصر، في عدد من المسارات الحضارية والتنموية.

وشهد "سعفان"، ووزراء العمل بالدول الإسلامية، حفل تكريم خريجي كلية السياحة بالمملكة، وذلك على هامش الدورة الرابعة.

وكانت، الجلسة الافتتاحية لاجتماع "كبار الموظفين" التحضيري للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، قد انطلقت أمس الأربعاء، وعبر رئيس الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، ممثل وزير القوى العاملة في جمهورية إندونيسيا الدكتور مارولي حسولاون عن تقديره للمملكة العربية السعودية على تنظيم الدورة الرابعة واستضافة اجتماعاتها، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" تسعى إلى تعزيز التعاون وتطويره فيما بينها بهدف تقليل معدلات البطالة، ورفع قوة العمل والارتقاء بمستوى بيئات العمل في الدول الإسلامية.

عقب ذلك ألقى ممثل رئيس الدورة الحالية وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبد الله أبوثنين، كلمة رحّب فيها بالمشاركين في الدورة الرابعة، معربًا في الوقت ذاته عن سعادته باستضافة الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في محافظة جدة.

كما وجه شكره لمنظمة التعاون الإسلامي على ما بذلته من جهود متميزة ومتواصلة، لتعزيز العمل المشترك كدول إسلامية تسعى إلى الخير لبلداننا وشعوبنا.

وقال: "إن هذه التظاهرة تمثل فرصة جليلة لمناقشة وتبادل الآراء حول أبرز التحديات التي تواجه إيجاد فرص العمل لمواطنينا في الدول الإسلامية، في ظل الركود الاقتصادي الذي تمر به عدد من الدول، الذي يجعلنا نفكر بعمق عن حلول لإيجاد فرص العمل، وتذليل التحديات التي يواجهها الشباب والشابات والأشخاص ذوو الإعاقة في الحصول على العمل اللائق والمحافظة عليه".

وأضاف نحن في المملكة العربية السعودية تسلّمنا زمام المبادرة، وأطلقنا رؤيتنا الطموحة (رؤية المملكة 2030)، التي تتبلور في دعم الشباب وتمكين المرأة من الاندماج في سوق العمل، والإسهام الفاعل والمميز في بناء الاقتصاد الوطني في ظلّ نهضة تنموية شاملة تعيشها بلادنا في الفترة الحالية ولله الحمد.

من جانبه أشاد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حميد إبليرو بالجهود الاستثنائية التي تم بذلها، سعيًا إلى توسيع نطاق العمل والعلاقات بين دول منظمة التعاون الإسلامي، معبرًا عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على استضافتها للدورة الرابعة، ومتطلعا في الوقت ذاته أن تواصل اجتماعات الدورة الرابعة النجاح والتميز.

الجريدة الرسمية