7 فوائد للمصالحة الفلسطينية.. تأمين الحدود المشتركة بين مصر وغزة.. معرفة مصادر تمويل الجماعات الإرهابية.. فتح معبر رفح أمام المواد الغذائية وتسهيل السفر.. والانفتاح الاقتصادي الأبرز
بدأ انطلاق الخطوات العملية لغلق صفحة الانقسام الفلسطيني، وإعادة الوحدة الفلسطينية باستقبال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالأمس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مبعوث الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزير خالد فوزي رئيس المخابرات العامة والوفد المرافق له ووصول حكومة الوفاق الوطني إلى غزة لتسلم مهامها.
وجاءت تلك الخطوة لتثبت دور مصر القيادي في المنطقة، وقدرتها على رأب الصدع في فلسطين لتنهي مأساة تاريخية دفع ثمنها الشعب الفلسطيني، فيما استبشر الجميع خيرًا بهذا الدور المصري، مؤكدين أن للمصالحة فوائد كثيرة.
وترصد «فيتو» أبرز الفوائد التي تجنيها المصالحة الفلسطينية على الصعيدين المصري والفلسطيني.
تأمين الحدود
وكانت أولى المكاسب كما وضحها الخبراء هو تأمين الحدود المشتركة بين مصر وغزة ما يعني بالضرورة تواجدا أمنيا من الجانبين يضمن تعزيز التعاون في القضاء على العناصر الإرهابية التكفيرية.
اقرأ: وزير إسرائيلي يدعو لوقف إرسال أموال للسلطة الفلسطينية بسبب المصالحة
تدفق المعلومات
وفي مجال مكافحة العناصر الإرهابية أيضا ضمان التعاون في تدفق المعلومات حول مصادر تمويل الجماعات الإرهابية مما يساهم في قطع الطريق عليها وعدم اختبائها في المناطق الحدودية بين البلدين، بالإضافة إلى التنسيق بين البلدين لتدمير البؤر الإرهابية ووسائل التهريب عبر الحدود بزوال فكرة الأنفاق، كما أشار خبراء إستراتيجيين.
فتح معبر رفح
ومن النتائج فتح معبر رفح لفترات أكثر مما هو عليه الآن، فضلًا عن إدخال مواد البناء والمعدات اللازمة لقطاع غزة، وتسهيل عمليات سفر الفلسطينيين من وإلى الخارج.
اقرأ أيضا: نتنياهو يسعى لإفساد جهود مصر: لن نقبل المصالحة الفلسطينية
توحيد جهازي الشرطة
وضمت المصالحة العديد من الإيجابيات على فلسطين وهي توحيد أفرع جهازي الشرطة الفلسطينية، والدفاع المدني معا بحيث تشمل عناصر من حماس كما هي حاليًا وانضمام عناصر فتح الذين تركوا العمل بها منذ يونيو 2007، إضافة إلى عودة ما يقارب الـ50 ألف موظف من موظفي السلطة في قطاع غزة إلى أماكن عملهم في المؤسسات الحكومية بعد تركهم العمل منذ أن سيطرت حماس على القطاع.
الإعفاء من الديون
ووفقًا لما نشر فإن الفوائد شملت إعفاء السلطة الفلسطينية شركة كهرباء غزة من الديون المستحقة عليها، بينما في الضفة الغربية فستتوقف الاعتقالات السياسية بحق أنصار حركة حماس كشرط أساسي لنجاح الاتفاق بين الطرفين، فضلًا عن إفراج حكومة غزة أيضًا عن عناصر أمنيين من حركة فتح.
اقرأ أيضا: حركة فتح: سنبذل كل الجهد لنجاح المصالحة بقيادة مصر
انفتاح اقتصادي
وفيما يخص الشأن الخارجي ستتعامل أوروبا مع حكومة التوافق الجديدة دون قيود، مما يعود بالخير على الفلسطينيين في الضفة والقطاع ويشهدا معًا انفتاحًا اقتصاديَّا واستثمارًا في مجالات مختلفة.
انفتاح غربي
ونظرا للإشادة التي جاءت من روسيا للمصالحة سيشهد القائمون على الحكومة الفلسطينية انفتاحا غربيا، حيث تنظر بإيجابية إلى الجهود العملية لاستئناف عملية المصالحة بين الفلسطينيين، وباعتبارها طريقًا جديدًا لتحقيق تسوية عادلة ودائمة بين إسرائيل وفلسطين على أساس القانون الدولي.