رئيس التحرير
عصام كامل

3 شيوخ هاجموا عبد الحميد كشك.. أسامة الأزهري عن الشيخ الضرير«ظاهرة من الهياج والتعليق المبتذل».. الألباني «متابعوه لا يحصلون على أي علم».. و«الوادعي»: يعتمد على الأحاديث

الشيخ عبد الحميد
الشيخ عبد الحميد كشك

أن تسير في الهند، باكستان، دول الخليج، دول الشام، أي زقاق في مصر ستطاردك مقولة «هنا مدرسة محمد» بصوت عرفه المصريون جيدًا وأعجب به الكثير من دول العالم، كانت تلك مقولة لـ«أنيس منصور» أبرز أعداء «عبدالحميد كشك» وهو يصف كيف انتشر الأخير مع موضة «الكاسيت».


ويعد «كشك» أحد أقرب الشيوخ في العصر الحديث إلى قلوب المصريين وذلك لأسباب كثيرة منها طريقة الشيخ المضحكة في بعض الأوقات، اعتقاله الذي تعاطف معه الكثيرون، وأخيرًا رواية موته وهو ساجد والتي جعلته قديسًا لا يمكن الاقتراب منه.

اقرأ.. عبد الحميد كشك.. «الشيخ الضرير» يكشف ذكرياته في المعتقل..

وفي فيلم وثائقي عن «كشك» حمل عنوان «فارس المنابر» أوضح الكاتب الصحفي أحمد المسلماني أن الشيخ كشك كان يعد برنامج «توك شو» متنقل فمتابعيه يحصلون على الأخبار الحدثية والفتاوى الدينية وقصص التاريخ الإسلامي بأسلوب ممزوج بالدعابة في الكثير من الأوقات.

تلك المكانة لم تحصن «كشك» عند علماء آخرين وأصحاب مدارس فقهية في الدعوة، أكدوا أن الشيخ لم يكن بتلك العظمة من الناحية الدينية فيما عاب عليه البعض إطلاق فتاوى «تكفيرية» كتلك التي أهدرت «قتل السادات».

أسامة الأزهرى
وآخر من هاجموا الشيخ «كشك» كان أسامة الأزهري المستشار الديني للرئيس والذي أكد أن «كشك» اعتمد في خطابه على «الصياح والهياج والهجوم» ولم يقدم أي مدرسة فكرية وعلمية تسعف الناس عند الحاجة.

وأوضح «الأزهري» خلال حواره مع الإعلامي «محمد الدسوقي رشدي» ببرنامج«one» على قناة النهار، أن الشيخ الراحل كان «ظاهرة هائلة من الهياج والصياح والتعليق السطحى المبتذل على أمور المجتمع».

الألباني
رغم أنه صاحب مدرسة تميل إلى «التشدد»، إلا أن الشيخ الراحل «الألباني» كان ضمن من انتقدوا «كشك»، فعلى موقع الرسمي قال الشيخ الراحل أن عبدالحميد كشك قصاص وليس داعية، فهو يجمع الناس حوله ويبسطهم بحديثه لكن متابعيه لا يحصلون على أي علم ولا يعرفون الفرق بين الحلال والحرام والمكروه والمستحب.

شاهد.. شيوخ اشتهروا بخفة الظل.. عبد الحميد كشك يسخر من نجوم الغناء

الإمام الوادعي
أما الإمام اليمني مقبل بن هادي الوادعي والذي رحل في 2001 فكان هو الآخر بين من انتقدوا «كشك»، فأشار إلى أن الشيخ عبدالحميد كشك واعظ مؤثر لا أعلم له نظير في تأثيره وفي قدرته على الخطابة لكنه يسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

وأوضح «الوادعي» في أكثر من حديث صحفي قبل رحيله أن الشيخ «كشك» لا يدقق كثيرًا في معلوماته الفقهية بجانب التحامل الشديد في بعض الأوقات على أشخاص أو جهات لا تستحق ذلك.
الجريدة الرسمية