رئيس التحرير
عصام كامل

سحر نصر: استلام الدفعة الثانية من تمويل الخط الرابع للمترو قريبًا

الدكتورة سحر نصر،
الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، على أن الحكومة تضع أولوية لمشروع المتحف المصري الكبير، لما يمثله من أهمية حيوية لأنه يقام بالقرب من أفضل الأماكن السياحية في العالم وهو الأهرام، وسيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، في توفير فرص عمل، وزيادة إيرادات مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.


جاء ذلك خلال لقائها مع شينيتشي كيتاوكا، مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، وذلك على هامش رئاستها وفد مصر في اجتماعات البنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، بحضور عمرو الجارحي، وزير المالية.

وتطرق الجانبان إلى متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى اليابان، حيث أكد مسئول "الجايكا" سعادته بنجاح زيارة الرئيس إلى "طوكيو" والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة بين البلدين.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان، متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، والذي يتم تمويله من الجانب الياباني بقيمة 393 مليون دولار، حيث شكرت الدكتورة الوزيرة، مسئول الجايكا على دعمهم للمشروع، وتم الاتفاق على حصول مصر على الدفعة الثانية من تمويل المشروع قريبا.

وشددت الوزيرة، على أهمية تضافر الجهود في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، والتي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تعمل يوميا مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لدعم إنشاء أكبر محطات لتوليد الطاقة الشمسية في المنطقة، وفى هذا الإطار، أكد مسئول الجايكا، على استعداد الوكالة اليابانية لدعم مصر في هذا المجال.

وناقشت الدكتورة سحر نصر مع مسئول الجايكا، التعاون في مجال التعليم، حيث أكدت الوزيرة على أنه يمثل العمود الفقري للبلاد، ومفتاح تعزيز الاقتصاد، ورفع مستوى المعيشة للشعب المصري، وفى زيارة الرئيس الأخيرة إلى اليابان كان مهتم بالتعرف على التجربة اليابانية في مجال التعليم، حيث تعد من ضمن أولويات الدولة.

وفى هذا الإطار، أكد مسئول الجايكا أنهم يعملون حاليا على وضع إطار للشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، والتي سيتم تنفيذها على 3 مراحل بما في ذلك تدريب مديري المدارس والمعلمين، وتطوير المناهج والمواد التعليمية وتوفير المعدات التعليمية الكافية، ومن المتوقع أن يتم ذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في التنمية مثل البنك الدولي، الذي أطلق مؤخرا مؤتمرا حول إصلاح التعليم في مصر تحت رعاية وزارة التعاون الدولي.
الجريدة الرسمية