بالفيديو.. «مدينة الفسيخ» بالدقهلية تستعد لشم النسيم.. الإنجليز أجبروا شباب «نبروه» على العمل في تجارة الأسماك.. 40 محلا تحتكر الأسواق المصرية.. والتجار يكشفون سر الصنعة ويحذرون من

بداية الصناعة

بدأت صناعة الفسيخ بنبروه مع بداية الاحتلال الإنجليزي لمصر، حيث استحوذ أغنياء القرية على الأراضي الزراعية فاضطر شباب القرية إلى البحث عن مهن أخرى فوقع اختيارهم على الصيد وتجارة الأسماك إلى أن ذاع صيتها وأصبحت المدينة الأولى في تجارة الفسيخ بمصر.

حيث وصل عدد محلات الفسيخ إلى أكثر من "40" محلا وحصلت المدينة على شهرة عالية وسط المدن المجاورة والمحافظات أيضا إلى أن وصل الأمر إلى تصديره لبعض الدول العربية.

موسم شم النسيم

ويعتبر عيد شم النسيم هو الموسم الرئيسى الذي يعتمد عليه أصحاب المحال نظرا للإقبال الشديد من جميع المحافظات لشراء الفسيخ من المدينة.
وقال أسامة شعير أحد تجار المحال بالمدينة:" بنجيب السمك طازة من منطقة رمسيس من المنزلة ثم نقوم بتنظيفه جيدا ويتم تمليحه وتخزينه في براميل خشب".

أنواع الفسيخ

وأضاف محمد الملاح "تاجر فسيخ":"أن أسوأ أنواع الفسيخ التي لا نتعامل معها هي التي مصدرها بحر البقر الذي يتغذى على مياه الصرف الصحي ما يصيب بالإعياء وأي أعراض أخرى".

وأوضح التاجر أن سر الصنعة هي النظافة وغسل السمك فور استلامه 3 مرات.

طريقة التمليح

وعن طريقة التمليح، أكد ضرورة غسل السمك جيدا بالماء ثم وضعه في صورة طبقات متبادلة مع الملح في براميل خشبية لمدة 15 يوما في الصيف و25 يوما في الشتاء، محذرًا من استخدام البراميل البلاستيكية لأنها تولد حرارة تفسد السمك.

وتابع:" نستخدم عدة أنواع من السمك في التمليح منها البورى والسهيلى والطوبار والسردين، وتختلف أسعارها حسب أحجامها وأنواعها".

كما أضاف محمد طه، أحد التجار، أن شهرة المدينة بصناعة الأسماك المملحة نتيجة النظافة، مشيرا إلى أنه يتم غسل الأسماك جيدا قبل تخزينها في براميل خشبية لمدة 15 أو 20 يوما.

ودعا محمد، الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجربة صناعته، وقال:" بادعو الرئيس السيسي ليأكل الفسيخ من عندى من المحل".