القوى السياسية تشكك في بيان داعش بإعلان الخلافة في سيناء.. مصدر أمني: حرب نفسية لزعزعة الاستقرار.. التكتل: ليس هناك دليل على تواجد داعش في سيناء.. التجمع: شو إعلامي لإثبات وجودهم
أصدر تنظيم داعش الإرهابى بيانا أعلن فيه الخلافة في سيناء، ويطالب القبائل العربية بالتعامل معهم، ويصف جيش مصر بجيش خزي لا يهمه سوى مصلحة اليهود ويحرض أنصارهم بالهجوم على مقرات الشرطة في العريش وقتل الجنود في الوقت الذي أعلن فيه عدد من أبناء القبائل البدوية في سيناء تأسيس كتيبة مسلحة أطلقوا عليها اسم حركة أبناء سيناء، للتصدي للإرهاب، والثأر من تنظيم أنصار بيت المقدس بعد ذبح وقتل أبناء القبائل.
وقال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري والإستراتيجي، إن البيان الذي أصدرته داعش منذ قليل وتعلن فيه الخلافة في سيناء وتدعو أنصارها إلى الهجوم على مقرات الشرطة وقتل الجنود لابد أن يوضع في عين الاعتبار ونكون مستعدين لأى هجمات إرهابية.
وأضاف مسلم في تصريح لـ"فيتو"، أن قيام أهل سيناء بتنظيم كتيبة أبناء سيناء لمواجهة الإرهاب وتطوعهم خطوة جيدة ولكن لا بد أن يتم بالتنسيق.
مع الحكومة المصرية حتى لا تتعارض المهام والواجبات.
ومن ناحية أخرى قال مصدر أمني بشأن ما تردد عن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش": إن إقامة الخلافة الإسلامية في سيناء، غير منطقى، وهو أسلوب حرب نفسية تتبعه التنظيمات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار الداخلى والإضرار بالأمن القومى.
وأوضح المصدر أن الأجهزة المعنية من رجال الشرطة والقوات المسلحة، يواصلون حربهم على الجماعات الإرهابية لاقتلاع جذورهم من أرض الفيروز بمساعدة أبناء سيناء الأوفياء.
واتفق معه المهندس عمرو على المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، حيث أكد أن إعلان "داعش" الخلافة الإسلامية في سيناء في بيان لها اليوم أمر غير صحيح، ويأتى في إطار الحرب النفسية مع القوات المسلحة والدولة المصرية.
وقال إن تنظيم "داعش" يعتمد على نشر الفيديوهات "الإجرامية" للإعلان عن تواجدها بأي منطقة جديدة وهو ما لم يحدث بسيناء حتى الآن حيث لم تنشر أي فيديو يدل على تواجدها بسيناء حتى الآن مما يؤكد كذبهم.
وشدد المتحدث باسم تكتل القوى الثورية على أن "داعش" لا تتواجد إلا بالدول التي لا يوجد بها أجهزة أمنية وقوات مسلحة قوية وهو ما لن يحدث بمصر نظرا لامتلاكها قوات مسلحة من أقوى جيوش العالم وجهاز شرطى على قدر كبير من الكفاءة.
كما قال نبيل عتريس عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، إن البيان الذي أصدرته "داعش" بإعلانها الخلافة في سيناء هو مجرد شو إعلامي وتحريضى لبث الرعب في قلوب المصريين وإثبات وجودهم.
وأضاف عتريس أنه ليس هناك من يدعو أنصاره في العلن لاقتحام مقرات الشرطة وقتل جنود القوات المسلحة كما دعت داعش في بيانها، مشيرًا إلى أنه لو كانوا صادقين بالفعل لكانوا قاموا بذلك سرا دون إذاعة بيان.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد العديد من العمليات الإرهابية، ـمشددًا على أنه ما زال هناك خلايا نائمة للجماعات "الإرهابية".
واتفق معه المهندس عمرو على المتحدث باسم تكتل القوى الثورية، حيث أكد أن إعلان "داعش" الخلافة الإسلامية في سيناء في بيان لها اليوم أمر غير صحيح، ويأتى في إطار الحرب النفسية مع القوات المسلحة والدولة المصرية.
وقال إن تنظيم "داعش" يعتمد على نشر الفيديوهات "الإجرامية" للإعلان عن تواجدها بأي منطقة جديدة وهو ما لم يحدث بسيناء حتى الآن حيث لم تنشر أي فيديو يدل على تواجدها بسيناء حتى الآن مما يؤكد كذبهم.
وشدد المتحدث باسم تكتل القوى الثورية على أن "داعش" لا تتواجد إلا بالدول التي لا يوجد بها أجهزة أمنية وقوات مسلحة قوية وهو ما لن يحدث بمصر نظرا لامتلاكها قوات مسلحة من أقوى جيوش العالم وجهاز شرطى على قدر كبير من الكفاءة.
كما قال نبيل عتريس عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، إن البيان الذي أصدرته "داعش" بإعلانها الخلافة في سيناء هو مجرد شو إعلامي وتحريضى لبث الرعب في قلوب المصريين وإثبات وجودهم.
وأضاف عتريس أنه ليس هناك من يدعو أنصاره في العلن لاقتحام مقرات الشرطة وقتل جنود القوات المسلحة كما دعت داعش في بيانها، مشيرًا إلى أنه لو كانوا صادقين بالفعل لكانوا قاموا بذلك سرا دون إذاعة بيان.
وأكد أن الفترة القادمة ستشهد العديد من العمليات الإرهابية، ـمشددًا على أنه ما زال هناك خلايا نائمة للجماعات "الإرهابية".
وقال عتريس إن معركتنا مع الإرهاب طويلة ولا بد أن يدرك الجميع ذلك لأننا نواجه تنظيم دولى إرهابى تسانده قوى عالمية ضد مصر ولكن النصر سيكون حليفنا في النهاية".
